قصة امرأة فرعون في القرآن

الكاتب: علا حسن -
قصة امرأة فرعون في القرآن.

قصة امرأة فرعون في القرآن.

 

حياة آسيا وطغيان فرعون

  • كانت آسيا بمثابة النسب المهم لفرعون مصر حيث أنها هي وعائلتها سلالة عريقة ولهم مكانة مهمة.
  • كانت سيدة جليلة وتتص بحبها للغير وعدم التباهي عليهم برغم مكانتها الكبيرة حيث أن الحراس كانوا يخصصون لها موكبا وهي أبت أن تتأخر به أثناء توزيعها للخير على الفقراء والمحتاجين.
  • كان فرعون قد تجبر بالأرض وأصبح يرغب في في إبادة كل من كان يتبع دين يوسف عليه السلام فأمر بقتل آخر الموحدين بالله حيث كان يرض ألوهيته على البشر بالمكان ويرى أنه فوق البشر ولا يوجد من هو فوقه.
  • كان يقوم بفرض العديد من الضرائب ويأخذ الذهب والمال من الناس وإلا يقوم بتعذيبهم وإهانتهم.
  • كانت السيدة آسيا تعارض كثيرا هذه الضرائب وتقول له أن البشر لا يحتملونها وعلى الرغم من هذا الأمر كان يتمادى بطغيانه.
  • كان فرعون يرى النيران الكثيرة منتشرة حوله بالمنام ولا تمس بيوت الفقراء وعندما حكى الأمر لآسيا قالت له أن هذه النار ربما تكون الفرائض التي فرضها على الناس فقال لها: لابد من استشارة السحرة والعرافين بخصوص هذا الأمر.

    وفاة آسيا بنت مزاحم

    • كان فرعون قد ازداد بطشا وقوة وأصبح يعذب بكل من آمن بدين موسى ومن بين هؤلاء كانت الماشطة التي قام بتعذيبها لأنها آمن بالله تعالى وقام بقتل أبنائها أمامها واحدا تلو الآخر حتى ثارت عليه السيدة آسيا وقالت له أنه يتجرأ على الله تعالى وقد انتزع الله من قلبه الرحمة.
    • استمرت بالجدال مع فرعون وأعلنت إيمانها بالله عز وجل غضب منها بشكل كبير وطلب منها أن تكفر بربها وتؤمن به هو يرى أنه الإله الواحد ولكنها أبت أن تعود عن طريق الحق.
    • تم وضعها رضي الله عنها على لوح كبير مصنوع من الحديد وتم ربط يديها من كل الإتجاهات والبدء في تعذيبها حتى أصبحت الدماء تسيل من مكان فيها وانسلخ تماما الجلد واللحم عن العظم من شدة الضرب والتعذيب حتى ماتت

      دعاء آسيا زوجة فرعون

      • أثناء تعذيب فرعون وجنود للسيدة آسيا كانت قد نظرت إلى أعالي السماء ودعت الله سبحانه وتعالى بدعائها الشهير

      رب إبن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين

      • استجاب الله تعالى لدعاء هذه السيدة وجعلها ترى منزلتها بالجنة أخدت تضحك وهي مسرورة ومن ثم فاضت روحها إلى السماء.
      • كانت هذه النهاية العظيمة للسيدة العظيمة التي امتلأت حياتها بالإنجازات الكبيرة والإخلاص العزيمة وسط أجواء التكبر والطغيان التي عاشتها مع زوجها.
شارك المقالة:
239 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook