قصة باليه الطائر الناري

الكاتب: رامي -
قصة باليه الطائر الناري
من الباليهات العالمية المستوحاة من الأسطورة الروسية القديمة ، في البداية أراد متعهد الباليهات الروسية الكبير سيرغي ديغياليف إنتاج بالية يحكي الأساطير الروسية القديمة فاختار الشاب سترافنسكي من أجل إتمام تلك المهمة :

عن المؤلف :
إيجور سترافينسكي مؤلف موسيقي روسي هو من أبرز مؤلفين الموسيقى في القرن العشرين وأكثرهم تأثيرًا على الموسيقى درس البيانو وهو بعمر التاسعة من عمره ثم تعلم التأليف والتوزيع انتقل من روسيا لسويسرا ثم لفرنسا وأخيرًا للولايات المتحدة وأصبح مواطن أمريكي ، له العديد من المؤلفات المشهورة منها بالية طقوس الربيع والطائر الناري وتوفي عام 1971م .

القصة :
تدور الأحداث حول غول متوحش لونه أخضر يدعى كاتشاي ، روحه ليست موجودة في جسده بل محفوظة في بيضة ثمينة حتى لا يصيبها الضرر ولا يطالها الموت ويمتلك قوة جعلته مستبد ، وكان الوحش يحتجز الأميرات الجميلات بعيدًا في داخل القصر ، ويحول كل من يدافع عنهم من رجال لحجارة .

نسى الوحش مصدر قوته اللامتناهية وأن تدمير البيضة سوف تدمره وتطعن روحه وزوال قوته وزواله هو شخصيًا للأبد ، وفي أحد الليالي رأى الأمير إيفان أثناء الصيد طيرًا مضيء بريش ملتهب فتبعه الأمير حتى وصل لحديقة الوحش السحرية حاول السيطرة عليه فتوسل الطائر الناري لنيل حريته فتركه الأمير وحن بعد أن كان قد سيطر عليه .

فأعطاه الطير ريشة لها لون أحمر ملتهب تشير إلى أنه سوف يساعد الأمير وقت الحاجة له ، وعند الفجر خرجت الأميرات الجميلات للحديقة فأراد الأمير بعد تردد الانضمام إليهن حتى يشاركهن اللعب ، ونشأ بينه وبين أميرة جميلة قصة حب ولما أحست الأميرات بعودة الوحش هربهن للعودة للقصر خوفًا من الوحش وقوته .

وحذرت الأميرات الأمير من الوحش الذي يحول الرجال إلى حجارة ولكن حب الأميرة لأميرة الجميلة جعله يقتحم القصر حتى يلحق بها ، ولكن تدق الأجراس السحرية وتبدأ معركة الأمير مع الضحايا المشوه ولما دخل الغول شعر الأمير باليأس ولكنه فجأة تذكر الريشة الحمراء .

فقام الأمير باستدعاء الطائر الناري وتبدأ الرقصة بين الطائر والوحش ولما عرف الطائر سر خلود الوحش وقصة البيضة وذهب إلى مخبأ البيضة وحطمها على الفور فمات الوحش وبطل سحره وعاد جميع الأمراء للصورة الآدمية والتقى الأمير بالأميرة الجميلة .

اعتمد العمل على الموسيقى الشعبية الروسية النسيج المعقد في الألحان الشعبية التي بنى عليها الرقصات وكذلك رقصة الختام التي تميزت بالأبعاد الموسيقية من الفلكور الروسي تم مراجعة العمل عدة مرات حتى المرة الأخيرة التي مازالت متداولة منذ عام 1945م  ..

شارك المقالة:
89 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook