قصة بمبومة والحذاء

الكاتب: رامي -
قصة بمبومة والحذاء
في المساء استيقظت البومة بمبومة ، تناولت العشاء واستعدت للذهاب إلى المدرسة ، انتعلت حذاء والدتها ، ذو الكعب العالي ، وأخذت تلعب به داخل البيت !

بمبومة والحذاء :
وتقول البومة بمبومة لنفسها : ما أجملني وأنا ألبسه أبدو كبيرة ، دخلت والدتها إلى غرفتها وسألتها ، قائلة : بمبومة هل ستذهبين إلى المدرسة بهذا الحذاء ، هذا تصرف غير لائق ! .

بمبومة تطير عاليا في السماء :
أجابت بمبومبة : لا يا أمي أردت فقط أن أتسلى ، حتى يحين موعد الذهاب إلى المدرسة ، قالت الأم مادام الأمر كذلك فهو حسن ، وعندما انشغلت والدتها بأعمال البيت ، تسللت بمبومة وخرجت من البيت ، وطارت عاليا في السماء .

قندوف العزيز :
وفي طريقها إلى المدرسة ، رآها صديقها قنفود ، وقد كان ذاهبا لبيته لكي ينام ، ناداها قائلا : مساء الخير يا بمبومة ، أجابت بفرح : مساء الخير يا قندوف العزيز ، سألها مستغربًا : أركي تنتعلين حذاء والدتك ! هل ستذهبين به إلى المدرسة ؟!.

الحذاء يسقط وقنفوذ يتألم :
التفتت بمبومة لترد عليه ، قائلة : نعم يا صديقي ، ولم تشعر كيف انزلق الحذاء فجأة !! .. وسقط من قدمها اليسرى ، ووقع على رأس قنفود ، وأخذ قنفوذ يصرخ من الألم ويتأوه ، صارخًا : آه آه آه رأسي .. آ آه آه آه رأسي .. آه آه آه رأسي .

بمبومة وقنفوذ والطبيب سنجوب :
هبطت بمبومة مسرعة نحو صديقها قنفوذ ، وقالت له : أنا آسفة لم أقصد إيذاءك يا صديقي العزيز ، سامحني أرجوك ، سأساعدك حالا فلا تقلق ، خلعت الحذاء من قدمها اليمنى ، وحاولت إمساك القنفذ ، ولكنها قالت : لا أستطيع الإمساك بك ، إن أشواكك تؤذيني ، لكن مع ذلك سوف أحملك فلا تقلق ، وبهذا حملته رغم الألم نحو العيادة الطبية ، وهناك قام الطبيب سنجوب ، بتضميد جراح القنفذ قنفوذ ، وجراح البومة بمبومة .

لأنك صديقتي سوف أسامحك:
نظر قنفوذ إلى بمبومة ، وقال لها : قد تصرفتي بطريقة سببت لي ولوالديك الأذى ، لذا عليك أن تعدينا أنا ووالدتك ، بعدم تكرار هذه التصرفات ولأنك صديقتي سوف أسامحك .

وعد بمبومة :
قالت له بمبومة ممتنتة : أشكرك يا صديقي الرائع قنفوذ ، وأعدك بعدم تكرار مثل هذا التصرف المؤذي للآخرين مرة أخرى .

شارك المقالة:
48 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook