قصة تعليمية هادفة

الكاتب: ولاء الحمود -
 قصة تعليمية هادفة

 قصة تعليمية هادفة .

 

 

قصة الفتاة الصغيرة والدببة الثلاثة :

 

كان يا مكان  في قديم الزمان كانت هناك  فتاة صغيرة  وجميلة جدا ، تعيش بالقرب  من الغابة المظلمة ،  ولقد سميت الغابة بالمظلمة ، لأنها كانت ذات أشجار عالية وكثيفة  وتتكاتف الأشجار مع بعضها البعض  لتحجب أشعة الشمس المشرقة ، فتبقى الغابة مظلمة لا يتخللها ضوء الشمس ، وفي أحد الأيام  خرجت الفتاة  الصغيرة من المنزل للتنزه في الغابة والأستماع  إلى صوت العصافير ومطاردة الفراشات الجميلة الملونة ، ابتعدت الفتاة داخل الغابة وهناك لفت نظرها منزل جميل جدا لونه أبيض بوسط الغابة.

 

طرقت الباب ثلاث مرات بهدوء وانتظرت من يفتح لها ، ولكن لم يجبها أحد ولم يرد عليها  وكان  باب المنزل مفتوح وهنا تصرفت الفتاة الصغيرة بعدم حكمة  وخطأ كبير فلابد أن ترحل لأنه لم يسمح لها بالدخول  بعد الثلاث طرقات على الباب ، ولكنها و دخلت  المنزل  وتوغلت بداخله ، ودخلت  المطبخ وكان هناك  ثلاثة أطباق بداخلهم بواقي طعام ، وكانت هي  جائعة جدا ،  اخذت تأكل بنهم فلقد كانت جائعة جدا ،  بعد تناول الطعام  كانت متعبه جدا وتريد أن تستريح  ذهبت الى غرفة المعيشة  وكان فيها ثلاثة كراسي ضخمة جدا ، جلست على المقعد الضغير فيهم وشعرت بالراحة وأخذت  تتأمل المنزل .

 

كانت الفتاة الصغيرة تشعر بالتعب  ، كان المنزل مكون من طابقين  صعدت الى الطابق الثاني ،  وكانت هناك غرفة للنوم، وكانت هناك  ثلاثة أسرة، حاولت  النوم على او سرير ، لكنه كان كبير جدا وغير مريح، فذهبت إلى السرير   الثاني فوجدته  كبير أيضا وغير مريح ، فأستلقت  على السرير الثالث  ، وكان مريح جدا  فنامت  الفتاة الصغيرة بعمق .

 

لم تكن تعرف الفتاة الصغيرة بأن المنزل هو منزل لثلاثة دببة يعيشون فيه،  الأم والأب وألدب الصغير أبنهم  يخرجون كل صباح  للتنزه في الغابة ، عاد الدببة الثلاثة  الى منزلهم الابيض الجميل ،  تفاجأت الدببة بأن هناك من دخل منزلهم وتناول طعامهم، واخذ الدب الصغير يبكي  ويصرخ على طعامه ،  دخلوا الى غرفة المعيشة  فوجدوا كرسي الدب الصغير مدمر تماما ، أخذ الدب الصغير يبكي بقهر على كرسية وطعامه .

 

ذهب الدببة الثلاثة  إلى غرفة النوم تفاجأوا بوجود الفتاة الصغيرة تنام على سرير الدب الصغير ، غضب الدب الأب والأم لأن منزلهم المرتب  الجميل ، تم  افساده وتدميره بسبب تلك الفتاة السيئة، و أخذ الدب الصغير يبكي  ويصرخ بصوت عالي جدا ويضرب الأرض بقدميه ، وهنا استيقظت الفتاة  الصغير مفزوعة  ،  وحاولت الدببه الهجوم عليها  لافتراسها على ما فعلته بمنزلهم الجميل ، و لكنها اخذت تركض بخوف  شديد  حتى خرجت من تحت ايديهم  بصعوبة شديدة وهربت من المنزل الى الغابة المظلمة وبعدها إلى منزلها وكانت تبكي بخوف شديد وفزع ، بعد ان تعلمت درس وهو  عدم الاعتداء والتعرض  لممتلكات الغير وعدم دخول اي مكان  من غير استئذان ، فلا تعلم ماذا يمكن ان يحدث لها في المرة القادمة .

شارك المقالة:
89 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook