قصة توحيد المملكة العربية السعودية

الكاتب: رامي -
قصة توحيد المملكة العربية السعودية
محتويات المقال

قصة توحيد المملكة العربية السعودية
الدولة السعودية الأولى
الدولة السعودية الثانية
الدولة السعودية الثالثة

قصة توحيد المملكة العربية السعودية باختصار، فقد مرت المملكة العربية السعودية قبل أن تصل إلى نظام حكمها الحالي بعدة تطورات وأحداث حاول فيها آل سعود توحيد المملكة تحت حكمهم عدة مرات إلى أن تم لهم ذلك في نهاية الأمر بعد صراعات مع آل رشيد والدولة العثمانية، وفي هذا المقال سنمر سريعًا -وإلا فنحن نحتاج إلى مجلدات- على تلك الأحداث التي أفضت إلى الشكل الحالي للمملكة، فتابعونا على موسوعة.

قصة توحيد المملكة العربية السعودية
الدولة السعودية الأولى
بعد أن رأى الأمير محمد بن سعود، والشيخ محمد بن عبد الوهاب تفكك البلاد وانعدام الأمن وانتشار البدع في شبه الجزيرة العربية.
قررا بعد ذلك أن يتحدا ليواجها ذلك الخطر، فنتج عن اتحادهما نشأة الدولة السعودية الأولى.
لكن هذه الدولة لم تستمر طويلًا.
فقد أمر الباب العالي العثماني محمد علي باشا والي مصر بالقضاء على تلك الدولة، وإعادة شبه الجزيرة إلى أملاك الدولة العثمانية.
فقام محمد علي باشا بدوره بإرسال ابنه طوسون باشا ثم إبراهيم باشا، فتم القضاء على الدولة السعودية الأولى، وعادت شبه الجزيرة عثمانيةً من جديد.
الدولة السعودية الثانية
على الرغم من القضاء على السعودية الأولى فقد ظل الكثير من المواطنين أو الأهالي في تعاطف مع تلك الدولة القومية الجديدة، فرأوا فيها أنها تحقق مطالبهم وأمانيهم.
وظلوا على تأييدهم الخفي ذاك حتى نجح الأمير مشاري بن سعود في الهرب من يد إبراهيم باشا فأعلنوا تأييدهم إياه، وبايعه أمير الدرعية محمد بن مشاري.
ولكن أمير الدرعية محمد بن مشاري نقض بيعته وسلم الأمير مشاري إلى الحامية المصرية العثمانية، وظل سجينًا حتى مات.
بعد ذلك حدث أمر جديد، فقد فر الأمير تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود من الأسر، ونجح في تأسيس الدولة، وجعل الرياض عاصمةً لها، واستطاع إجبار قوات مصر والعثمانيين على الاستسلام.
ولكنه لم يلبث في الحكم طويلًا، فقد دبر ابن أخته الأمير مشاري بن عبد الرحمن مؤامرةً نتج عنها اغتيال الأمير تركي.
ومع ذلك فلم يستمر أمر الأمير مشاري طويلًا فقد استرد منه الحكم الأمير فيصل بن الأمير تركي المذكور.
فلم يهدأ بال محمد علي باشا حتى وجه حملةً أخرى بقيادة خورشيد باشا، وولى الحكم الأمير خالد بن سعود، واستمرت المناوشات حتى انتصرت قوات محمد علي باشا، وتم أسر الأمير فيصل وأرسل إلى مصر.
ثم بعد هزيمة محمد علي باشا من قوات أوروبا التي خافت نفوذه وتوسعه، تم توقيع معاهدة لندن، ونتج عنها انسحاب قوات محمد علي من شبه الجزيرة.
أدى ذلك الانسحاب إلى اضطراب شئون الحكم أمام الأمير خالد بن سعود، فتولى مكانه عبد الله بن ثنيان.
ثم نجح الأمير فيصل بن تركي في الفرار من مصر، وعاد ليسترد حكم الدولة حتى مات، ثم ظهرت الفتن بعد وفاته، واستطاعت القوات العثمانية في هذا الوقت دخول الأحساء.
وفي نفس الوقت تمكن محمد بن عبد الله بن رشيد من السيطرة على حائل، ولكنه لم يفلح في السيطرة على نجد، وبذلك نشأ الصراع بين آل سعود وآل رشيد، وانتهى بنجاح آل رشيد في السيطرة على الرياض، وطويت بذلك صفحة الدولة السعودية الثانية.
الدولة السعودية الثالثة
عندما تولى الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أمر العائلة تمكن من تجهيز مقاتليه، ونجح في استعادة الرياض من حكم آل رشيد.
ونجح في ضم أراضي نجد بعد ذلك، وصار أميرًا لما عرف بسلطنة نجد.
نجح بعد ذلك في توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة بعد أن استطاع ضم الحجاز، وذلك في عام 1932م.
وتسمت السلطنة باسمها الحالي المعروف المملكة العربية السعودية.
وكان ذلك التحول في اليوم الأول من الميزان 23 سبتمبر 1932 م الموافق 21 جمادى الأولى 1351 هـ،وصار ذلك اليوم يومًا وطنيًا للملكة تحتفل به كل عام.

كان ذلك حديثنا عن قصة توحيد المملكة العربية السعودية. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.
شارك المقالة:
23 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook