قصة حب بين امنا عائشة و رسول الله

الكاتب: ولاء الحمود -
 قصة حب بين امنا عائشة و رسول الله

 قصة حب بين امنا عائشة و رسول الله.

 

كان رسول الله صلى الله علية وسلم يحب زوجتة السيدة عائشة حبا جما و كان دائما يقول لها حبك يا عائشة فى قلبى كالعروة الوثقى فتسأل عائشة زوجها كل حين و آخر عن حال العروة الوثقى فيجيبها انها لم تتبدل و لم تتغير .. هكذا كان الحب الصادق بين رسول الله و عائشة منذ ان تزوجها و هى صبية صغيرة ابنة ابى بكر الصديق و ظل على حبها حتى مات الرسول و تخير الرفيق الاعلى من الجنة .


كان الرسول رفيقا بعائشة كل الرفق و عطوفا عليها كل العطف وكان من شدة رفقتة بها انه لا ينهها ابدا و هى صغيرة عن لعب لعبتة بل كان اذا دخل عليها و هى تلعب مع دمى لها قال لها مكانك ذلك حتى لا تحرج عائشة او تنحرج عن لعبها وكان اذا دخل عليها و معها صاحباتها يلعبن خرج حتى لا يعكر عليهن لعبهن .


وكان فوق ذلك لا يحرمها ابدا من المشاهد التى تتوق اليها روحها الطفولية بل كان يساعدها على ذلك فقد قام بسترها يوما بردائة حتى تنظر من بين اذنة و عاتقة على جماعة من الحبشة يلعبون بالحرب و ظل كذلك حتى اشبعت عائشة شوقها و كفت رغبتها عن المشاهدة فقام من اجلها حتى تنصرف .


و فى احد الايام خرجا معا فى احد الاسفار فاغراها منظر الفضاء و الصحراء الواسعة ان تجرى و تمرح فتسابقا فسبقته و لما كانا فى سفرة اخرى وكانت عائشة قد نمت و بلغت مبلغ النساء فتسابقت مع الرسول فسبقها فاخذ الرسول يضحك منها كثيرا .

 

و كان اذا عنفها ابوها او اشتد عليها فى امر من الامور فى سبيل راحة رسول الله منعة سيدنا محمد عنها و حال بينهما و قد حدث ان شكى النبى يوما عائشة الى ابيها فغضب ابو بكر على عائشة و ضربها فتالم رسول الله و قال لابى بكر لائما غفر الله لك يا ابا بكر ما اردت هذا فلما انصرف اقبل رسولنا الكريم على عائشة يراضيها و هو يقول الا ترين اننى حلت بين الرجل و بينك ؟ وعاد ابو بكر فوجدهما يضحكان فقال يا رسول الله اشركانى فى سلمكما كما اشركتمانى فى حربكما .


و من اقوال رسول الله صلى الله علية و سلم فى عائشة : خذوا شطر دينكم عن الحميراء ” و الحميراء هى عائشة لشقرتها و احمرار شعرها .

شارك المقالة:
408 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook