قصة حب جريئة.

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة حب جريئة.

قصة حب جريئة.

 

حدثت تلك القصة في مدينة الرياض في السعودية ، كانت هناك فتاة شابة صغيرة بالسن من عائلة محترمة وتعمل عندهم خادمة خبيثة في المنزل ، وفي يوم  من الايام  تحدثت الفتاة مع خادمتها بحزن بأنها لم تكلم شابا بحياتها وتتمنى  أن تتعرف على شاب وتحبه ويحبها ويسمعها كلام العزل والحب ،  فردت الخادمة بخبث قائلة : سوف أساعدك وسوف أعرفك  على شاب كان يسأل عنك بأهتمام  ، لم تصدق الفتاة ولكن في أحد الأيام كان هذا الشاب وهو قريب الفتاة ومن نفس العائلة ولكن درجة القرابة بعيدة .

فلقد كان الشاب فقير معدم من درجة قرابة بعيدة للفتاة  ، كلمت الخادمة الشاب بخبث  شديد ومكر ، واخبرته بأن الفتاة تريد رقم هاتفه الجوال لانها تريد التحدث والتعرف عليه دون علم اهلها ، فلم يصدق ما سمعه الشاب من الخادمة ولكنه اعطاها الرقم  بفرح فأقدمت الخادمة على اعطائها رقم هاتفه ، واعطت الخادمة الرقم للفتاة وهي تبتسم لها وتغمز بعينيها ،  فقالت الفتاة في بالها لم لا اكلمه ، بالرمن غم أنها من عائلة محترمة  وغنية ومحافظة جدا بالرياض .

وكان الشاب فقير ليس بيده عمل وكان صغيرا لم يكمل تعليمه الدراسي فلقد ترك المدرسة ومرت الأيام و تحدث  حقا مع الفتاة عدة مرات الى ان تطورت العلاقة  بينهما الى قصة حب  قوية وتعلق شديد كانت ، فلقد كانت الفتاة تحبه بجنون  بل تعشقه حتى الموت ولا تعرف بأن الشاب يتسلى فقط بيها ولا يحبها بصدق .

علمت الأم كل شيء  وعلاقة أبنتها بالشاب وكانت لاتريد هذه العلاقة لان الشاب ليس من عائلة مماثلة لهم وفي يوم من الايام  اراد الشاب ان يبتعد عن الفتاة فاخذ يهدد الفتاة بانه سوف ينشر صورها ويفضحها لانه مل منها ويريدها الابتعاد ولكنها لا تبتعد عنه ،  عرفت ام الفتاة وفكرت كثيرا وخافت من ابوها وردة فعله فذهبت الى عم الفتاة واخبرته بكل ما حدث مع أبنتها فقرر عمها ان يجلب الفتاة اليه ويكلمها وبعدها يكلم الفتى .

قام بالتحدث الى الفتى ولكن الفتى اتهم الفتاة وقال أنها هي التي تلاحقني وهي التي تتوسل الي لان اكلمها وهي التي دعتني لان اكلمها واتحدث معها حتى نرتبط بعلاقة و ما أن أنتهى الحديث بينه وبين الفتى كلم الفتاة وكاد ان يضربها ولكن تراجع عن ذلك ولكن الفتاة لم تستسلم للواقع وعادت لتكلمه من جديد مع انها تعرف انه قام باتهمها  ولكنها تحبه ولا تستطيع الابتعاد عنه .

وفي يوم وهي  تتحدث مع الفتى خلسة سمعها والدها  فاستمع لحديثها معه فدخل الاب عليها وضربها حتى كادت ان تموت بين يديه و تدخل باقي افراد أسرتها،  لم تستسلم بل عادت لتكلمه من جديد ، علم اباها انها ما زالت تتحدث معه وعاد الى ضربها من جديد وفي يوم ذهبت الى احد الاعراس المختلطة فرأها ابن صاحب صالة الافراح وكان معزوما مع اخوته اعجب بها لأنه قد راها من سنتين وكان معجبا بها كثيرا ولكنها كانت لا تلبس الحجاب .

ولكنه كان يريدها ان تكون محجبة وقالوا له انها صغيرة ولن تتحجب لوقت لاحق أغلق الموضوع ونسيه ولكنه عندما راها مجددا وكانت قد تحجبت فتحركت مشاعره باتجاهها وقرر ان يطلب يدها و فعلا تقدم لطلب يدها وافق اهلها فلقد تركت الشاب الذي كانت تحبه بسبب اهلها رغما عنها  فتمت خطبتها وتزوجت به وبعد زواجها بسنة انجبا طفل وفي احد الايام كانت صديقة هذه الفتاة تعرف الشاب التي كانت تحبه .

وراته مصادفة في الشارع فاخذ رقم الفتاة من صديقتها وقام  بالاتصال بها وعندما رات رقمه ذهلت وراودتها اسئلة كثيرة تدور بذهنها فبدأت تسأل نفسها من اين جاء برقمي وكيف ولماذا يتصل هل اجب على الهاتف وماذا ساقول له تركته لان اهلي لم يوافقوا واخيرا توصلت الى حل واجبت على هاتفها وتحدثت معه لمدة اكثر من ساعة وقال لها اشياء كثيرة لو انها اذا تركت زوجها وتزوجت به سيعامل طفلها كطفله وسيحبه ويحترمه ويربيه على التقوى.

فكرت الفتاة كثيرا و لكنها لم تجد اجابة ولقد من الله على الفتي و فتح عليه باب رزقه وبدأت تسأل نفسها ماذا ستفعل هل ستترك زوجها الذي يحبها  وستعود له فكرت كثيرا واخيرا وجدت اجابة لمشكلتها وقالت له أنها ستبقى مع زوجها ولن تعود لاحد وهو سيبقى مجرد صديق لا اكثر واتخذت قرارها ولن تتراجع عنه مهما كان الامر فهي تعيش حياة سعيدة مع زوجها وطفلها ولكن مشاعر الحب لن تفارقها لان الحب الاول لا ينتسى  ولكن لن تهدم حياتها وعائلتها.

شارك المقالة:
120 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook