قصة حب جميل بثينة

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة حب جميل بثينة

قصة حب جميل بثينة.

 

بطل القصة هو جميل بن معمر و قد احب بثينة العذرية حبا جما هام بها عشقا و غراما و هى فتاة من نفس قبيلتة التقى بها للمرة الاولى عند نبع الماء حيث كان هذا الشاعر العبقرى ذاهب ليسقى اغنامة فرأها هناك تسقى هى الاخرى اغنامها فنهر اغنامها ليقوم بالذى جاء من اجلة فاذا هى ايضا تنهر اغنامة لتكمل عملها و بدل من ان يولد من هذا الموقف و التصرف العداوة و الكراهية بينهما على العكس تماما فقد اغرم بها و هام بها حبا معجبا بشخصيتها القوية و قد تقدم جميل لطلبها من ابيها و لكنة رفض تزويجها و زوجها لرجل آخر فجن جنون جميل بن معمر و صار يزورها فى بيتها بعد خروج زوجها و كثر ترددة على مضارب بيتها حتى اشتكى اهل الجيران الى عبد الملك بن مروان و كان هو خليفة المسلمين فى ذلك الوقت فأهدر دمة فهرب الى اليمن حتى نسى الناس ما حدث ثم عاد مرة اخرى اليها ليجدها قد رحلت مع اهلها الى الشام فرحل بدورة الى مصر و غنى فى حب بثينة اجمل الاشعار حتى توفى على حبها و من اجمل ما قيل فى الغزل لبثينة العذرية :

 

الا ليت ريعان الشباب جديد
و دهرا تولى يا نثين يعود
فنبقى كما كنا نكون و انتم
قريب واذ ما تبذلين زهيد
وما انس م الاشياء لا انس قولها
و قد قربت نضوى امصر تريد ؟
ولا قولها لولا العيون التى ترى
لزرتك فاعذرنى فدتك جدود

 

خليلى ما القى من الوجد باطن
و دمعى بما اخفى الغداة شهيد
الا قد ارى والله ان رب عبرة
اذا الدار شطت بيننا ستزيد
فلو تكشف الاحشاء صودف تحتها
لبثنة حب طارف و تليد

 

 

 
شارك المقالة:
234 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook