قصة حكاية كوب الحليب

الكاتب: رامي -
قصة حكاية كوب الحليب
كان يا ما كان ، طفل يدهي حسن لا يحب الحليب وفي كل صباح كانت والدته تضع له الحليب بكوبه فكان يحزن كثيرًا ويحدث نفسه أنه ليس صغير وبعد شهرين سوف يصبح عمره ثمان سنوات ، بالطبع حسن مخطئ لأن الحليب ليس للصغار فقط بل وللشباب أيضًا ، فور انتهائه من وجبة الإفطار يذهب ليغسل يداه ويترك كوب الحليب كما هو على المنضدة ولما نرى والدته ذلك تحزن كثيرًا لأجله .

كانت والدة حسن تحدثه كثيرًا ونقول له لابد من أن تشرب كوب الحليب وكان رد حسن دائمًا أنه لا يحبه ، فقالت الأم الحليب مفيد لتقوية الأسنان وتنوير العقل والبصر ، فقال حسن لنفسه كل يوم أمي تحزن وتخاصمني لأني لأ أحب تناول الحليب ، وفكر حسن كثيرًا في طريقة لإرضاء والدته ففكر في إفراغ كوب الحليب دون أن يراه أحد ولكن تراجع عن فكرته وقال لا لا استطيع أن أرمي نعمة الله بيدي وعاد للتفكير مليًا .

فكر في فكرة أخرى هي إعطاء كوب الحليب لأخته الصغيرة وفي صباح اليوم التالي ذهب حسن كعادة لتناول وجبة الإفطار ووضعت الأم الحليب كعادتها في كوب حسن ، لما ذهبت والدته للمطبخ قام بتبديل الأكواب مع أخته الصغيرة التي تحب الحليب كثيرًا ، ولما عادت الأم وجدت كوب حسن فارغ من الحليب ولكن عندما سألته والدته هل تناولت الحليب فلم يستطع أن يكذب عليها ، فجلست الأمر بجواره حتى تفهمه فوائد الحليب له ، ولكنه لم يكن مبالي بالكلام وذهب للعب وأثناء اللعب وقع على قدمه فتألم وصرخ من شدة الألم ولم يستطع حسن الوقوف على قدميه .

وذهبت الأم بحسن للطبيب وبعد ما قام الطبيب بالكشف عليه وكتابة العلاج كتب بجانب العلاج أن يشرب كوب حليب كل يوم ، وبعد ذلك بدأ يسمع الكلام ويشرب كوب الحليب كل صباح ..

شارك المقالة:
85 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook