في يوم من الأيام كان هناك أسد يعيش بالغابة وكان له ثعلب مساعد له ذهب الأسد لصيد وشارك مصطاده مع الثعلب وذات يوم خاص الأسد معركة شرسة مع الفيل وجرح الأسد بشكل سيئ بسبب هذا فهو لا يقدر على التحرك خطوة واحدة للأمام لذا لم يعد الصيد ممكنًا وكان الأسد يتضرر جوعًا حتى الموت وهذا أثر على الثعلب .

وذات يوم فكر الأسد في حل أخير فقال للثعلب أنت ذكي جدًا يا ثعلب قم بإقناع حيوان وأحضره هنا وبنفخة واحدة سوف أقتل هذا الحيوان وانصاتًا لكلام الأسد ذهب الثعلب باحثًا عن حيوان مغفل ، وقد تجول بعيدًا وقريبًا ولكنه لم يعثر على حيوان مغفل بالغابة شرد وتجول في كل مكان حتى وصل للقرية فرآى حمار كئيب قام الثعلب بتحية الحمار وقال له يا حمار لا يوجد عشب أخضر هنا إلى ماذا تحدق وكان لأول مرة شخص ما يتحدث بأدب ويظهر اهتمام للحمار .

بقلب مرهق قال الحمار ماذا يمكنني أن أقول يا ثعلب لم أقدر على حمل الأوزان مثل ما كنت أحمل من قبل لذا مالكي لا يعطيني طعامًا لإشباعي ، أظهر الثعلب اهتمامًا وتعاطفًا تجاه الحمار وقال له لماذا لم تفعل شيئًا واحدًا أن تأتي معي للغابة هنالك كثير من العشب الأخضر .

قال الحمار لكن هناك أيضًا حيوانات برية في الغابة وبسماع هذا أصبح الثعلب واعيًا فقال له الآن لا تقلق إطلاقا من الحيوانات البرية لا تخف فالأسد الملك هو الذي أرسلني هنا فملكنا فكر في حماية كل حيوانات القرية من الظلم الذي يلقونه من قوة الإنسان فقرر أنه سوف يحمي كل حيوانات القرية وإعطائهم مكانًا في الغابة وقرر أيضًا أن يجعلك وزيرًا .

تخيل الحمار نفسه بملابس الوزير وكان الحمار مسرورًا بتلك الأخبار الرائعة ، واستعد للذهاب مع الثعلب وذهب به لمنزل الأسد على الفور وكان الأسد المسكين وكان سعيدًا لرؤية فريسة كان الحمار بعيدًا وحاول الأسد ضربه صعق الحمار وهرب من هناك في الحال وظل الأسد المسكين بدون طعام لكن خطته فشلت وشعر الثعلب بالآسى عليه وقال لماذا تصرفت بطريقة متسرعة يمكنك مهاجمة الحمار فقط عندما يقترب لا تهتم سوف أحضره هنا .

ولحق الثعلب بالحمار بدأ بطمأنه الحمار وقال حقًا أنت ليس لديك عقلُ على الإطلاق ملك الغابة أتى إليك ليرحب بك وأنت ارتعبت منه وهربت كيف يمكن لجبان مثلك أن يكون وزيرًا ثم اقترب من الحمار وقال لو أراد الملك أن يقتلك هل ستتمكن من الجري قل لي أين يمكنك أن تهرب إذا طاردك الملك الآن هيا هيا لم يتأخر الوقت تعالى معي مازال لديك فرصة ، سوف أشرح للملك أنه يجب أن يجعلك وزيره ، وخدع الثعلب الحمار وأحضره ثانية للأسد وهذه المرة لم يظهر الأسد تسرعه ترك الحمار يقترب ثم هجم عليه وقتله ثم قال للثعلب استمر في مراقبته لم أخذ حمام لعدة أيام سوف أذهب واستحم قبل أن أجلس للتناول الطعام .

وكان الثعلب جائعًا جدًا فكر قليلًا ومزق مخ وقلب الحمار بعدها وبد مرور بعد الوقت أنهى الأسد استحمامه ورجع وعندما نظر تعجب ووجد أن مخ وقبل الحمار مفقودين كان غاضبًا جدًا وسأل الثعلب وقال ما هذا يا ثعلب لا أرى مخ وقبل الحمار فقال الثعلب مرتعشًا يا ملك إذا كان الحمار لديه مخ وقبل إذن كيف كان سيعود واعيًا فالحمار ليس لديه مخ ولا قلب .