قصة خطأ فتاة

الكاتب: رامي -
قصة خطأ فتاة
في كثير من الأحيان يكون قلة المال سببًا في رفض الأهل للشاب الذي تحبه الفتاة ، ولذلك أقنع شاب يُدعى أسامة وزميلته في العمل وتُدعى مروة بالزواج العرفي قبل أن تضيع أحلى أيام العمر والشباب في انتظار الفرج وقال أن هناك منزل كبير ورثته أسرته ولكن يوجد قضية في المحاكم بشأن إثبات الحق في الميراث والحكم مضمون ولكنها مسألة وقت ووعدها عندما تحسم المسألة سوف يكون معه مال كثير وسوف يتقدم لها مرة أخرى ويشتري لها منزل باسمها وشعرت الفتاة في عيني الشاب بصدق شديد وحب مريح وتم الزواج العرفي .

ومر عامين وهما يعيشان كالأزواج وصدر حكم المحكمة ولم يكن في صالح الفتى وأخبر زوجته بما حدث وقال لها أنها في حل من هذا الزواج لأنه لا يملك أي شيء يتزوجها لا يمتلك إلا قوت يومه فقط ولن يقبله أهلها ، ولأنها فقد عذريتها فوعدها لإصلاح هذا الأمر وتم الانفصال وبهد فترة تقدم لها أحد أقارب ولدتها للزواج فاتصلت بزوجها السابق حتى يفي بوعده لها ولكنه هرب منها .

فاضطرت أن تصطحب صديقة لها قد باحت لها بسرها فذهبت إلى طبيب في غير أوقات العيادة الرسمية ولكنه وافق على إجراء العملية شرط الزواج منها أولًا وقال لها لماذا تثورين من الواضح أن فعلت ذلك من قبل فما الذي يضرك من مرة ثانية فخرجت الفتاة تبكي فوجئت أن صديقتها قالت لها أنها توقعت ذلك لأنها سمعت أن بعض الأطباء معدومي الضمير وأصيبت بكابوس بعد التعرض لهذا الموقف وندمت أشد الندم بسبب استعجالها بالزواج العرفي وعدم التحلي بالصبر ولأنها تعلقت بالعريس الجديد ولم تكن على استعداد لتخسره أخبرته بالزواج العرفي فقال لها كل ما أستطيع أن أعدك به هو عدم إفشاء السر للابد ولكني لن أكون الزوج الثاني أبدا وترك الفتاة وعاشت الفتاة في الألم والحسرة وحدها .

شارك المقالة:
68 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook