قصة خيالية بعنوان علي بابا

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة خيالية بعنوان علي بابا

قصة خيالية بعنوان علي بابا.

 

كان يا مكان في سالف العصر والأون في مدينة بعيدة تدعى قمر الدين، كان هناك فتى فقير يدعى علاء الدين، وكان علاء الدين فتي يتيم يعيش مع والدته في بيتهم المتواضع، لكن كان لعلاء الدين عم غني للغاية لكنه كان طماع جدا ولا يحب إلأا نفسه، لذا لم يقدم العون نهائيا لعلاء الدين.

سمع علاء الدين عن وجود مغارة مليئة بالكنوز فقرر علاء الدين الذهاب إلى تلك المغارة ليحصل على الكنوز الموجودة بها، لكن علاء الدين كان يحتاج لشخص ما لكي يساعده ففذهب لعمه وطلب منه أن يذهب معه للبحث عن الكنز.

 

وبالفعل بسبب جشع عم علاء الدين ذهب معه ليجدوا الكنز لكي يحصل على المجوهرات التي توجد به، ربط علاء الدين حبل حول خصره و طلب من عمه أن يمسك الحبل كي يدخل علاء الدين المغارة ثم يربط الكنوز في الحبل ويوقم عمه بسحبها، وبالفعل تم هذا الأمر لكن عم علاء الدين بسبب شدة طمعه غدر به وأغلق المغارة على علاء الدين بعدما تمكن من الحصول على الذهب والمجوهرات.

 

في المارة وجد علاء الدين مصباح قديم وبسبب شدة ملله وحزنه مما فعله عمه أخذ ينظف المصباح ويدعكه، فجأة خرج دخان كثيف من المصباح وظهر المارد لعلاء الدين، في البداية فزع علاء الدين لكن المارد هدئه وقال له انه سيكون في خدمته دوما، فورا طلب علاء الدين من المارد أن يخرجه من المغارة وأن يذهب به إلي بيته، وفي لمح البصر فعل المارد ما طلبه منه علاء الدين.

في منزل علاء الدين حكي علاء لوالدته ما حدث معه وغدر عمه وقصة المارد، ثم طلب من المارد أن يحضر له الكثير من الذهب والمجوهرات، نفذ المارد طلب علاء الدين فأصبح شاب غني للغاية، وكان علاء الدين يحب الأميرة وابنة الملك التي كانت تدعي ياسمين، فذهب لخطبتها بعدما أصبح غنيا لكن الملك رفض تلك الخطبة، ثم تقدم ابن الوزير لابنة الملك فوافق عليه، وكان ابن الوزير شاب طماع ومغرور ويريد أن يصبح الملك ولا يحب الأميرة ياسمين.

 

وفي يوم العرس طلب علاء الدين من المارد أن يظهر حقيقة ابن الوزير للأميرة ياسمين واوالدها ملك البلاد، وفور رؤيتهم لابن الوزير على حقيقته رفضوا الزواج، بعدها ذهب علاء الدين مرة أخرى إلى الملك وطلب الأميرة يسمينة للزواج  فوافق الملك على شرط أن يكون قصر الأميرة ياسمين لا مثيل له في كافة الممالك المجاورة.

وافق علاء الدين على طلب الملك وطلب من المارد أن يبنى له قصر كبير لا مثيل له فنفذ المارد طلب علاء الدين وتم الزواج، عاش علاء الدين وياسمين وأمه في القصر لكن كان عمه لطماع بدأ يسمع بخبر علاء الدين فتربص به وأخذ يراقبه فعرف قصة المصباح، وفي وم تأخد العم أن علاء الدين غير موجود بالقصر فتنكر في زي با\ع مصابيح فقير وذهب للأميرة واتبدل مصباح علاء الدين القديم بواحد آخر جديد.

 

وكانت الاميرة ياسمين لا تعلم بقصة المصباح والمارد، ولما عاد علاء الدين وعلم بقصة المصباح تأكد أن عمه من قام بهذه الخدعة، فحكي لزوجته الجميلة قصة المصباح والمارد صم ذهب لبيت عمه وكاد له إلى أن تمكن من رد المصباح، بعدها قام علاء الدين بتحرر مارد المصباح من خدمته ومن المصباح كي لا يستخدمه أحد في أذي، لكن المارد ظل في رفقة علاء الدين لكنه تحرر من المصباح للأبد.

 
شارك المقالة:
102 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook