تدور أحداث القصة عن الطفل ماجد الذكي ، الطفل الذي أراد من أمه وأبيه ، أن يعلماه السباحة حتى يصبح سباحًا ماهرًا ، وبالفعل قامت أمه بإعطائه النصائح وقام أبيه بإعطائه تعليمات عن السباحه ، وأطاعهما ماجد حتى استطاع السباحة منفردًا ، وفرح فرحًا شديدًا وكان فخور بنفسه.
بداية القصة : قال ماجد لأمه وهو فرحًا وممسك بيدها ، قاصدين الطريق للذهاب نحو البحر ، أريدك أن تعلميني السباحة من فضلك يا أمي ، فقالت له أمه : حسنا سوف أعلمك السباحه كما تريد .
تعليمات السباحة: وما إن وصلوا إلى البحر فقالت له أمه ، ضع يديك في القاع ، وحرك رجلك مثل الضفدع ، فكانت العملية سهلة جدًا ، تحريك الرجلين حسب تعليمات أمه دفعت ماجد إلى الأمام ، مما جعله يمشي على يديه وكأنه يسبح ، فكرر ماجد تمرين السباحة الأول له وهو مسرور للغاية .
تمرين آخر في السباحة : وفي اليوم الثاني ذهب ماجد إلى البحر مع أمه وأبيه ، وعند نزوله الى البحر ، قال له أبيه حرك ذراعيك أيضا كالضفدع يا ماجد وأنت تسبح ، ولكن كان من الصعب على ماجد أن يحرك رجليه وذراعيه معاً داخل البحر ، في الوقت نفسه على الرغم من محاولاته المتكررة لفعل ذلك .
فقالت له أمه ادخل إلى العمق قليلًا يا ماجد ، وحرك ذراعيك مثل جرو صغير يقوم بالهروب ، فقام ماجد بالمحاولة مرارًا وتكرارًا ، ولكنه لم ينجح برفع يديه بعيدًا عن رمال البحر الآمنة .
نجاح المحاوله : وبينما كان ماجد يعيد التجربة ، إذا بموجة كبيرة تأتي بسرعة إلى الشاطئ ، وترفعه عاليًا وبدون أن يعرف ماجد ماذا حدث أو كيف ، بدأ ماجد يحرك تلقائيًا يحرك يديه ورجليه ويسبح . فصاحت أمه قائلة : عظيم عظيم يا ماجد ، أكمل أكمل ، أنت تسبح بالفعل وكانت فرحة للغاية .
وضحك أبيه فرحًا أيضًا وأخذ يصفق لماجد بشدة ، وقام الأب من مكانه باتجاه ماجد فرحًا جدا به ، وحمله ورفعه وأخذ يدور به ، ثم ضمه الى صدره وهو فخور به جدًا .
فرحة النجاح : قال ماجد بصوت عالي وهو فخور بنفسه ، نعم نعم أنا أسبح ، لقد تعلم السباحة بالفعل وأصبحت أسبح جيدًا الآن ، صحيح أنني لم أحرك رجلي مثل الضفدع ولم أقم بتحريك ذراعي مثل الجرو ، ولكن عندما قمت بالسباحة سبحت مثل نفسي وطفوت فوق الماء .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.