قصة دقدق وضاضا العضاضة

الكاتب: رامي -
قصة دقدق وضاضا العضاضة
صرخ دقدق من الألم وهو يستيقظ من نومه ، وهو يتألم ويتوجع وكانت ضاضا العضاضة الفأرة القراضة ، لا تزال تقف تحت قدميه وكانت ممسكة بحذاء دقدق وهي تنظر إليه في إعجاب وتهمش في أذنه وقالت أنا لم أكن أقصد أن أعض قدمك يا دقدق أنا كان قصدي خلع هذا الحذاء الجميل من قدمك صرخ دقدق في دهشة وقال لا لا هذه سرقة علنية .

فقالت ضاضا العضاضة في هدوء نعم أعرف أنه كان حذاءك ولكنه أصبح ملكي أنا ، وقال لذا يا دقدق أنا ماشية فصرخ دقدق وهو ينظر إلى حذائه الذي كانت تسحبه ضاضا العضاضة ، وقال له حذائي أنا نظرت إليه وهي تصرح من فتحة حجرها أعرف ولكني سوف أبيعه وأشتري بدلًا منه أحذية كثيرة تصلح للفئران وسألبس منها كل يوم ، وعندما كانت ضاضا العضاضة تسحب الحذاء إلى الحجر كان دقدق ينظر إليها بدهشة وحسرة وهو يصرخ ألحقوني ضاضا العضاض عضت قدمي وسرقت حذائي .

وحين تجمع حوله الأصدقاء كان القط يلبس ملابس الضباط ، وينظر بمنظاره المعظم في كل مكان فجرى القط النطاط الذي يلبس ملابس الضباط ناحية حجر الفأرة ضاضا العضاضة فوجد ذيلها لا يزال خارجًا من الحجر وبقفزة واحدة كان القط النطاط ممسك بالذيل وبسرعة كان الذيل يتلوى في يد القط النطاط وكانت الفأرة ضاضا العضاضة تتلوى من الألم وهي تستعطف القط النطاط أن يعيد إليها ذيلها ، وقال القط النطاط أيتها الفأرة إذا كنتى حقًا تريدين ذيلك فإذهبي بسرعة وأحضري كوب من اللبن الحليب .

قالت الفأرة القرضاة ضاضا العضاضة أنا تحت أمرك أيها القط النطاط ، كان غراب يقف فوق ظهر البقرة الحلوب وهو يصيح حليب  ، اقتربت ضاضا العضاضة وهي تنحني أمام الغراب ثم همست باحترام ، أرجوك أيها الغراب المحترم ، أعطنى كوب لبن حليب أعطيه للقط النطاط حتى يعيد لي ذيلي ، ابتسم غراب ابتسامة لها معنى وقال بهدوء كوب اللبن الحليب بسمكة ، حزنت ضاضا العضاضة وهي لا تعرف من أين تأتي بالسمكة .

وقف النورس أمام البحر وهي تنادي على الزبائن السمك الطازج تعالوا يا زبائن ، انحت ضاضا العضاضة أم النورس وهي تسألها بأدب هل يمكن أيتها النورس العظيم هل يمكن لو سمحتى لي إعطائي سمكة واحدة ، لأعطيها لغراب ليعطوني كوب  حليب أعطيه للقط النطاط حتى يعيد إلى ذيلي ، صاحت النورس وهي تنادي على الزبائن ، السمكة الواحدة بكوب عصير تمر هندي .

حزنت ضاضا العضاضة ثم رأت من بعيد أبو فصادة يقف تحت شجرة التمر الهندي ويقول يا لذيذ يا منعش يا تمر هندي ، اقتربت ضاضا العضاضة من أبو فصادة وهي تبلع ريقها من الخجل ثم همست في ذل واضح وهي تبكي أرجوك أرجوك أيها أم فصادة المحترم أعطني كود عصير تمر هندي كى أرجع ذيلي وظلت تبكي نظر إليها وهو يغمز بعينه اليسرى إلى دقدق ثم قال بهدوء بسيطة أيتها الفأرة العضاضة أحضري حذاء دقدق الذي سرقتيه وخذي كوب عصير تمر هندي .

صاحت الفأرة حالًا سوف أحضره لك أنا تحت أمر الجميع وأولهم دقدق ، ضحك الجميع وفهموا الحكاية وما فيها وضحك دقدق والقط أما ضاضا العضاضة فمكست ذيلها المقطوع وقالت ولكن كيف أعد لصق ذيلي قال دقدق في حماسة الحل هناك عند صديقنا العنكبوت النسجاج اذهبي وتعلمي منه كيف يخيطون الذيول بطريقة مبتكرة وفي نفس الوقت تتعلمين مهنى شريفة تبعدك عن السرقة .

شارك المقالة:
63 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook