ويروي تهُبُ ريثًا ، وريثًا : نصب على الحال في هذه الرواية ، أي تهب رائثة ، فأقيم المصدر مقام الحال ، وفي الرواية الأولى نصب على المفعول به .
قصة المثّل : وأول من قال ذلك ، هو : مالك بن عوف بن أبي عمرو بن عوف بن محلم الشيباني ، وكان سنان بن مالك بن أبي عمرو بن عوف بن محلم شام غيما ، فأراد أن يرحل بامرأته خماعة بنت عوف بن أبي عمرو ، فقال له مالك : أين تظعن يا أخي ؟ قال : أطلب موقع هذه السّحابة ، قال : لاتفعل فإنه ربما خليت وليس فيها قطر ، وأنا أخاف عليك بعض مقانب العرب.
لم يكشف له سترًا : قال : لكني لست أخاف ذلك ، فمضى وعرض له مروان القرظ بن زنباع بن حذيفة العبسي فأعجله عنها ، وانطلق بها ، وجعلها بين بناته وأخواته ، ولم يكشف لها سترًا ، فقال مالك بن عوف لسنان : ماذا فعلت أختي .
رب عجلة تهب ريثًا : قال : نفتني عنها الرماح ، فقال مالك : رب عجلة تهب ريثًا ، ورب فروقة يدعى ليثًا ، ورب غيث لم يكن غيثًا .. فأرسلها مثلاً… ويضرب للرجل يشتد حرصه على حاجة ، ويخرق فيها ، حتى تذهب كلها .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.