قصة رحلة إلى كوكب الخيال الجزء الحادي عشر

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة رحلة إلى كوكب الخيال الجزء الحادي عشر

قصة رحلة إلى كوكب الخيال الجزء الحادي عشر.

 

سوف أنادي على طائر صديق ، لينقلكم إلى بيت التنين ، ثم تنقلكم إلى حيث تريدون فلا تخافوا منها أبدا  وبعدها وقفت الأرنبة أيبولا تنادي بصوت عالي قائلة :عنقاء احضري و بعد قليل ظهر طائر ضخم عملاق يفرد جناحية لونه أحمر اللون و أشارت له ايبولا قائلة : هذه صديقتي العنقاء و ستنقلكم إلى بيت التنينة ، نظروا جميعا بتعجب لذلك .

 

الطائر العجيب و هنا قالت حقيقة: إن العنقاء يا أصدقاء من الطيور الخيالية و لها أسطورة غريبة ، و هي بأنها تموت كل 100 عام تحترق بمفردها ثم يخرج من رمادها طائر عنقاء جديد فتعجبوا جميعا  من كلام “حقيقة ” ، ثم ركبوا على ظهرها و قالت ايبولا تودعهم بحزن : سأترككم هنا…فلن استطيع مرافقتكم، فكما تعلمون أبي مريض و يحتاج إلى المساعدة و لا يمكنني تركة بمفردة بالمنزل .

 

فنظروا لها مودعين ثم قال” منيمار “: بارك الله فيك يا ايبولا وشكرا لمساعدتك لنا ، وقالت سلمى : يا ليتني كنت مثلك يا ايبولا ، فردت عليها ايبولا: تستطيعين يا سلمى إن تكوني مثلي و تطيعين و الديك فقط أكملي رحلتك ثم عودي إلى وطنك بسلام واطلبي منهم العفو والسماح وحاولي أن تغيري من نفسك .

 

فودع الأصدقاء الأربعة الأرنبة الصغيرة ايبولا التي علمتهم الكثير من الأشياء النافعة و فردت العنقاء جناحيها و طارت بهم إلى حيث بيت سيوس التنينة الغاضبة ليعيدوا البيضة إلى مكانها ، و بعد رحلة طويلة على ظهر العنقاء قالت ادينوس بفرح : أخيرا و صلنا فهذا هو بيت سيوس  ، ثم أكملت قائلة : انتظروني هنا يا رفاق سأذهب وحدي لأضع البيضة بمكانها .

 

فقالت سلمى :دعينا نذهب معك يا ادينوس لا تذهبي وحدك يا صديقتي ، فردت ادينوس قائله :لا يا سلمى فأنا من أخذت البيضة و أخطئت و من أخطأ فعلية إصلاح أخطائه ، فذهبت ادينوس إلى بيت التنينة سيوس لتضع البيضة فوجدت التنينة مريضة بشدة و تتألم .

 

فاقتربت ادينوس منها بحزر ثم وضعت البيضة بجوارها ثم قالت : أنا أسفه أيتها التنينة سيوس وأعتذر منك فلم أكن اقصد سرقتك أرجوا أن تسامحيني و هنا شاهدت ذلك الجرح في أقدامها و أخرجت بعض الضمادات و قامت بتنظيف الجرح ثم ربطه و بعد ذلك ذهبت إلى الأصدقاء الثلاثة بالخارج .

 

فقالت ادينوس :ارحلوا انتم يا رفاق إلى كوكب الظلال ، فأنا سأبقى مع سيوس فهي مريضه بشدة و تحتاجني بجوارها فلقد جرحت نفسها و هي تبحث عن بيضتها و تحتاج لمن يجلس بجوارها ويراعيها حتى لا تموت فقالت سلمى :لا يا ادينوس لن نذهب بدونك ، دعينا نجلس معك نحاول مساعدة سيوس حتى تشفى و تلتئم جراحها .

 

فردت ادينوس: لا يا سلمى أذهبوا أنتم إلى كوكب الظلال حتى تعودي سريعا إلى أسرتك ، و كوكب الأرض فلابد بأن أمك قلقة عليك و تبحث عنك في كل مكان ، فردت سلمى و هي تبكي :لا يا ادينوس فأمي لن تشعر بغيابي فلقد رحلت مع شقيقي إلى بيت جدتي و لقد اشتقت إليها كثيرا و هنا انفجرت سلمى بالبكاء الشديد .

 

فنظروا لها بتأثر ثم قال منيمار: هيا بنا يا رفاق فادينوس عندها حق فلابد من الرحيل سريعا، حتى تعود سلمى إلى كوكبها مرة أخرى فقالت حقيقة :سنفتقدك كثيرا يا ادينوس أتمنى أن تأتي يوما لزيارة كوكبي ،سأنتظرك ، هناك و قالت سلمى :و أنا أيضا لن أنساك يا ادينوس أتمنى أن تراسليني باستمرار.

 

فقالت ادينوس : طبعا يا سلمى سوف أرسل لكي بالرسائل الصوتية عبر مكبرات الصوت التي صنعتها و سيسمعني كل الكوكب و هنا أنفجر الجميع ضاحكين ، ثم ودعوا ادينوس ورحلوا على ظهر العنقاء طالبين منها أن تنقلهم إلى كوكب الظلال الجميل و طارت العنقاء بسرعة كبيرة متجهه إلى كوكب الظلال الجميل .

شارك المقالة:
98 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس 

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook