قصة سر اختفاء نفرتيتي

الكاتب: رامي -
قصة سر اختفاء نفرتيتي
الملكة نفرتيتي قرينة الملك أخناتون الذي حكم مصر في عهد الدولة الفرعونية الحديثة في الفترة من 1336-1353 قبل الميلاد ، وعُرفت الملكة نفرتيتي بابنة الإلهة وحاكمة النيل ، نالت الملكة نفرتيتي قوة كبيرة واستحوذت مكانة وقوة لا مثيل لها حتى وصلت لمكانة ومنزلة الفرعون نفسه ولكن اختفى اسم الملكة نفرتيتي من السجلات والوثائق لنحو 12 عام تقريبًا وظهر من جديد ، فطرح العلماءوالمؤرخون العديد من النظريات حول هذا الاختفاء .

كانت الديانة الرسمية في تلك الفترة هي عبادة إله الشمس وتم تصوير أخناتون وزوجته نفرتيتي كأول زوجين عبدوا الشمس ، ومع السلطة والقوة تمتعت نفرتيتي بجمال تباهت بطول رقبتها وكانت تخترع مواد تجميل خاصة بها وكان لها عقد ذهب من تصميمها يسمى nefer ، و تم العثور على تمثال لنفرتيتي في تل العمارنة وهي معروضة في متحف برلين .

تزوجت نفرتيتي من امنحوتب الرابع عام 1357 قبل الميلاد وتم ترفيعها حتى تصبح ملكة ويوجدالعديد من الصور التي توصف علاقتها بزوجها منها صور يركبان العربة سويًا ويتبادلان القبل وقام بكتابة قصائد الشعر لها ، أنجبت ستة بنات منهم اثنان أصبحن ملكات على مصر ميريت آتون ، وعنخاناسباتون أصبحت ملكة توت عنخ آمون .

في السنة الرابعة لحكم زوجها الملك امنحوتب أصبح ألهًا للشمس المعروف باسم أتون أو الإلهه المهيمن ولكنه قام بثورة دينية منذ السنة الرابعة للحكم وأغلق المعابد القديمة وافتتح معابد جديدة وكرسها هي والقديمة لعبادة أتون ، وكانت نفرتيتي تلعب دورًا مهماً في الدين القديم وكذلك في الجديد وساعدت زوجها والكاهن لمعبد أتون على توحيد الدين .

في السنة الثانية عشر للحكم وصلت لقوة ومكانة الفرعون فتم العثور على رسومات لها بحجم يماثل حجم الملك وهما يعبدان أتون وتم تصوريها وهي تحارب الأعداء ، وفي نفس العام توقف اسم نفرتيتي عن الظهور ، البعض قال أنها ماتت بالطاعون الذي أجتاح المنطقة ، وبعد فترة وجيزة من اختفائها من السجلات الملكية ظهر الواصي على العرش وبدأت الشكوك تدور حوله .

قام اخناتون برسم نفرتيتي على منحوتة من أربعة زوايا من الجرانيت لتوفر الحماية للمومياء ، وكان قال عدد من علماء الآثار أنها كان لها دور هام ومؤثر كوصية على العرش بعد أخناتون ولكن تم العثور على أربعة رسومات على تابوت اخناتون توضح أن دورها لم تختفي السنة 12 لحكمه بل ظلدورها مؤثرًا حتى وفاتها .

وقال العالم والأثري سيريل ألدريد أن دورها أستمر لعام وفاتها في السنة 14 للحكم وتوفت ابنتهاقبلها بعام ، وهنالك نظريات قالت أنها ظلت على قيد الحياة وأعدت ابنتها مع ابن زوجها توت عنخ آمون للحكم ثم توفيت بعد عامين من حكمهما ، وهنالك ترجيح أخر أن السجلات غير مكتملة ولم تعطي كل الاكتشافات دليل قاطع على خروجها من الحكم وسر اختفائها بعد العام الثاني عشر للحكم .

شارك المقالة:
58 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook