تقع العديد من السرقات في جميع أنحاء العالم لأسبابٍ مختلفة ، إما بسبب الرغبة في الربح السريع أو الانتقام أو بحكم المهنة ، ومن تلك السرقات ما هو معتاد ومنها ما هو غريب ، كما في تلك الحوادث الخاصة بسرقات بعض المنتجات الغذائية بكميات هائلة .
السرقة الأولى : في حادثة غريبة غادر السائق شاحنته العملاقة المتوقفة في محطة بنزين والتابعة لشركة فليكر لبضعة أيام ، وعندما عاد وجد الشاحنة اختفت مع جميع المعكرونة التي بداخلها ، وفليكر هي واحدة من العلامات التجارية الأكثر شعبية من المعكرونة الفورية في أمريكا .
لقد سُرقت تلك المقطورة الضخمة التي تنقل ما يقدر بـ 98 ألف دولار من المكرونة سريعة التحضيرتقريبًا ، في حين كانت متوقفة في محطة غاز شيفرون في مقاطعة فاييت بجورجيا ، وقد وقع الحادث يوم 25 يوليو وفقًا للتقرير ، وقد قدم الضحية كل الأدلة للسلطات المحلية .
وقال أنه حصل على إذن من مالك العقار بإيقاف المقطورة التي يبلغ طولها 53 قدمًا في محطة الوقود ، والتي تقع على طول الطريق السريع بين الولايات في جورجيا 85 شمالًا ، ولكن عندما عادإلى المكان الذي غادر فيه الشاحنة ، اكتشف أنها اختفت مع جميع المعكرونة ، وقال ألين ستيفنز من مكتب شريف مقاطعة فاييت أن هذه هي أول سرقة للمعكرونة تقع في مقاطعة فايت .
واعتبارًا من 16 أغسطس لم تكشف السلطات عن أية تحديثات حول السرقة ، وبتحديد ما قد يبدو98 ألف دولار عائد من شعرية رامين ، هذا إذا كان متوسط ??سعر عبوة ماروتشان رامين الشعرية 29 ¢ ، فإن الجناة المسئولين عن هذه الجريمة سرقوا أكثر من 300 ألف رزمة من المكرونة ، وهذا يكفي أن يأكله شخص واحد لمدة 300 سنة ، وهذا الطعام هو الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة .
السرقة الثانية : وفي عام 2011م سرقت مجموعة من اللصوص في ولاية فلوريدا طماطم بقيمة 300،000 دولار ، فقدسرقوا ست مقطورات جرارات مملوءة بالمنتج ، إلى جانب شاحنة من الخيار وشاحنة من اللحوم المجمدة ، حيث أدّت درجات الحرارة المتجمدة في المكسيك خلال شتاء عام 2011م إلى إضعافمحاصيلهم بشكل كبير .
وقد أدى هذا بدوره إلى ارتفاع سعر الإنتاج في الولايات المتحدة ، وكان لهذا التضخم تأثيرًا كبيرًا على أسعار الطماطم ، وهو السبب الذي جعل هؤلاء اللصوص يستهدفون على الأرجح الطماطم في سرقتهم ، ومن المرجح أن نيتهم ??كانت بيع الطماطم بسعر أقل من المنافسين وكسب الأرباح من السلع المسروقة .
السرقة الثالثة : وفي عام 2013م قام بنيامين باليكا بأخذ سيارته ذات الـ 188 عربة إلى محطة توقف في نيوجيرسي ، ولكن تم استجوابه من قبل شرطة الولاية فقد كان باليكا يقود شحنة بها مجموع 42 ألف رطل منالجبن التابع لمصنع الجبن في كانتون ويسكونسن ، وكانت الوجهة المزعومة التي من المفترض أن يتجه إليها باليكا هي تكساس .
وهذا هو السبب في أنه لم يكن من المنطقي أن تكون الشحنة في نيوجيرسي ، وكما اتضح لم يكن باليكا ينوي الوصول إلى تكساس واعترف بسرقة الجبن ، بهدف بيع المنتج لأي شخص يرغب في دفع مقابل مجزي له ، ووجد باليكا نفسه مكبل اليدين بعد اعترافه بذلك ، فهناك سوق سوداء لكل شيء .
وقد قال المحقق في شرطة ولاية نيوجيرسي أوليفر سيسمان وقت اعتقال باليكا : “لقد رأينا من قبل كل شيء مسروق ، لقد وجدنا بيرة مسروقة ، وطعام مسروق ، وأجزاء من الآلات المسروقة ، لكن هذه هي المرة الأولى التي نكتشف فيها الجبن المسروق . “
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.