اسمي صخر ولد في الرابعة من عمري في بعض الأحيان أكون سعيد وأحيانًا أكون حزين لكن هذا ليس ما أريد أن أخبركم عنه فكلنا يمر بأيام جميلة وأخرى متعبة لكن ما يهم كيف نتصرف حيالها ، وهنا تبدأ قصتي في يوم من الأيام كنت ألعب سعيدًا عندما لاحظت أن أمي تبدي اهتمامًا لأختي الصغيرة أكثر مني انتابني شعور سيئ أردت أن أصلحه فهاجمت وضربت أختي .

أمي أولتني اهتمامها الآن إلا أن شعوري السيئ لم يتحسن ركضت إلى بابا لأخبره فهو دائمًا لديه حل ، سمع أبي قصتي وابتسم ثم قال كلنا تخطر له مشاعر وأفكار سلبية لكن السر يكمن في كيفية تعاملنا مع هذا الشعور أنا أغار أيضًا من أخوتي أحيانًا وأحيانًا أشعر بالإحباط حينما لا أحصل على النتيجة المرجوة في العمل وكذلك ماما وكل من ترى حولك .

لكن أنا لدي سلاح سري أنا أسمي هذا السلاح منجنيق بابا السحري لقذف الأفكار السيئة المنجنيق يا صخر هو سلاح كان البشر يستخدمونه في قديم الزمان لقذف الصخور الثقيلة مسافات بعيدة وكان يستخدم في الحرب ، ولكن أن منجنيقي سحري خيالي وهكذا استعمله كلما أحسست بمشاعر أو أفكار مزعجة أغمضت عيني وأخذت نفسًا عميقًا ووضعت إصبعي على رأسي هكذا تخيلت صعقة كهربائية تنطلق من إصبعي داخل رأسي لتنبه من يشغلون المنجنيق السحري في رأسي .

فيضعون ملصقًا على تلك المشاعر غيرة خيبة أمل حزن على سبيل المثال ثم يضعونها في المنجنيق ويقذفونها بعيدًا عندما أفتح عيني لأشاهدها تتلاشى بعيدًا هناك في الأفق ، فرحت بهذا الاكتشاف الجديد وبدأت استخدم منجنيقي السري في كل مرة أشعر بالسوء ، في البداية لم يكن المنجنيق سهل التخيل ولم يكن سهلًا تميزت تلك المشاعر ولكن في استخدمته أصبح الأمر أسهل وقذفت تلك الأفكار أبعد من قبل اليوم هناك الكثير من أصدقائي الذين سمعوا عن الفكرة واليوم كل لديه سلاحه السحري ..