قصة سيلو

الكاتب: رامي -
قصة سيلو
سيلو غزال جميل ، يعيش في غابة أحس أن في يده اليمنى قوة عجيبة ، يقدر أن يوقف بها كل شيء ويحمده !

قوة الغزال سيلو :
كان مرة يمشي في الوادي ، مع أخيه شيلو ، وصديقهما الأرنب فرفور ، سمع صخرة ، تتدحرج من فوق الجبل نحوهم ، فرفع سيلو يده اليمنى ، في وجه الصخرة ، فوقفت في الهواء .

شيلو يشرب الماء :
قال شيلو لأخيه : أنا عطشان ، ذهب شيلو وسيلو وفرفور إلى النهر ، فحج شيلو يديه ورجليه ، ومد رأسه إلى الماء ، وبدأ يشرب ، لكن سيلو وقف يتطلع حوله ، خوفًا من الوحوش .

سيلو والذئب :
فجأة من بين الأشجار قفز ذئب ، هجم عليهم ، أجفل سيلو لكنه رفع يده اليمنى ، في وجه الذئب ، صاح : تجمد ! وإذا الذئب يتجمد في الهواء كالتمثال ، جرب الذئب أن يتحرك ، لم يقدر ، قال بصوت حزين : فكني يا سيلو .. قال سيلو : لا أسمح لك أن تأكل أي حيوان ، قال الذئب : فكني وأنا أوعدك أنا لا آكل أحد !

الذئب الكاذب وعقابه :
قال سيلو : سأجبرك والويل لك إن كذبت ! رفع سيلو يده اليمنى ، حركها إلى اليمين فانفك الذئب ، لكنه هجم فجأة على سيلو ، حالاً ثبت سيلو يده في وجه الذئب ، وصاح : اجمد أيها الغدار ، ستظل متجمدا ولن أفكك أبدًا ..

سيلو والأسد الجائع :
تابع سيلو وشيلو وفرفور سيرهم في الغابة ، سمعوا زئيرًا قويًا ، ركض نحو الصوت رأوا الأسد يهجم على بقرة ! .. رفع سيلو يده اليمنى في وجه الأسد ، صاح : تجمد ، فبقيّ الأسد كتمثال في الهواء ، زأر الأسد بصوت ضعيف : ماذا فعلت أيها الغزال ؟ قال سيلو : أنا جمدتك لأنك هجمت على البقرة لا سمح لأي حيوان أن يقتل حيوانا آخر .. قال الأسد : لا أقدر أن أكل الأعشاب مثل الفيل والثور ، أموت ان لم آكل اللحم ، ومثلي حيوانات كثيرة مثل النمر والفهد وغيرها .

اللبؤة والغدر والعقاب :
قال سيلو : القتل ممنوع في هذه الغابة ، أفكك اذا وعدت أن تخرج من هنا ، وإذا حاولت أن ترجع أجمدك ، بينما كان سيلو يكلم الأسد تسللت اللبؤة من خلف لتهجم على سيلو ، وتخلص الأسد لكن سيلو أحس بها ، أدار وجهه وهو يرفع يده اليمنى وصاح : تجمدي ! .. فتجمدت كتمثال .

سيلو والثعلب المكار :
تابع سيلو وشيلو وفرفور سيرهم ، رأو ثعلبا يهجم على الأرنب ، أسرع سيلو ، رفع يده اليمنى في وجه الثعلب ، صاح : تجمد !! فتجمد الثعلب في الهواء ، نجا الأرنب ولحق سيلو يقفز الى جانبه ، وظل الثعلب كالتمثال يعوي : ارحموني ..

خروج الحيوانات المفترسة من الغابة  :
في المساء وقف سيلو ، ومعه الحيوانات التي لا تأكل الا النبات ، وأمامهم الوحوش المفترسة المتجمدة ، قال سيلو : يجب أن تخرج كل الحيوانات المفترسة من الغابة ، كل من يوافق على الخروج أفكه فيخرج حالا، أما إذا كذب وحاول الرجوع فسوف أجمده إلى الأبد ، قال الأسد بصوت ضعيف : أوافق على الخروج ولن أرجع .

عاش سيلو ملك الغابة :
رفع سيلو يده اليمنى ، حركها إلى اليمين فانفك الأسد ومشيّ خارجًا من الغابة ، قالت اللبؤه : فكني وأنا أخرج ..حرك سيلو يده اليمنى فانفكت اللبؤه ولحقت الأسد ، وهكذا راح سيلو يفك الحيوانات المفترسة واحدًا واحدًا ، كلما خرج واحدا فكّ غيره ، ولم يبق في هذه الغابة إلا الحيوانات التي تأكل النباتات ، اجتمعت هذه الحيوانات وفيها الزرافة والفيل والثور والغزال والطيور الجارحة … كلهم جاءوا إلى سيلو ، اليوم نعيش في سلام وفي خطر علينا من أي حيوان ، وقال كلهم بصوت عال : عاش سيلو ملك الغابة .

شارك المقالة:
62 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook