يتوقع شخص ما أن بلدة صغيرة في ولاية إلينوي من مكونة 7،970 شخص لن يكون لها الكثير منالتاريخ ، ولكن في الآونة الأخيرة ، عثرت مجموعة من علماء الآثار على أدلة على قرية أمريكية أصلية عمرها 1000 عام تقريبًا في مورفيسبورو ، بالقرب من مطار إلينوي الجنوبي .

كانت هذه القرية قبل أي اتصال أروربي وهذا الاكتشاف كان في الواقع عن طريق الصدفة ، كانت مجموعة علماء الآثار التي عثرت على الأرض التاريخية من خلال المسح الأثري بولاية إلينوي ، وكان الغرض منها هو مسح الأراضي لكي تبني ولاية إلينوي ، وبدلاً من العثور على أرض جيدة لبناء طريق عصري ، وجدوا شيئًا أكثر قيمة .

من غير المعروف على وجه الخصوص الثقافة التي حفرها علماء الآثار ، ولكنهم اكتشفوا مواد مثل الطين الذي كان يستخدم لصنع الأواني الأمر الذي أعطاهم بعض الأفكار ، وهناك حوالي أربعة قبائل أمريكية معروفة تعيش حاليًا أو تعيش في ولاية إيلينوي : كاسكاسكيا وموينجوينا وبيوريا ومونغونا ، كانوا جزءًا من شعب شوني الذي جاء من الغرب الأمريكي .

بدأ تاريخ شعب  شوني Shawnee في أواخر العصر البليستوسيني ، حيث كانوا يعرفون في ذلكالوقت باسم الهنود باليو ، وكانوا يصطادون حيوانات كبيرة مثل البيسون ، والرغبي ، والماموث ، وانتقل بعض هؤلاء الهنود الحمر إلى منطقة أوهايو ، واستقروا هناك ، في حوالي عام 1000م .

بدؤوا في الازدهار وعرفوا باسم ثقافة القلعة القديمة ، كانت تعرف باسم بناة التله mound builders، لأنها بنيت بأكوام رملية ضخمة للمنازل والمدافن وكذلك لأغراض الاحتفالية ، وعاشت في مستوطنات من حوالي 40 إلى 50 فرداً ، ستستقر هذه المستوطنات على طول التراسات على الأنهاروكذلك في السهول الفيضية ، وبعض الجماعات لديها عادات للانتقال إلى مواقع مختلفة ، والآن ، هناك فقط 1.03 ? من الأمريكيين الأصليين في بلدة صغيرة من Murphysboro ، وحتى نسبة هزيلة 0.3 ? في ولاية إلينوي كلها .

وصرح باتريك دورست Patrick Durst ، الباحث الرئيسي في هيئة المسح الأثري بولاية إلينوي ، بأنهذا الاكتشاف قد فتح مجالًا جديدًا للدراسة له وللفريق ، سيقومون بإجراء مزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كانت المجموعات التي تعيش في هذا الموقع تشكل أي من القبائل المعروفة اليوم ، أو أنهم تغيروا .

وتم العثور على الفحم في التربة ، مما جعل دورست وفريقه يعتقدون أن العديد من المنازل أحرقت ، وجلبت الحفريات أيضا الأواني الفخارية القديمة والأدوات والحجارة ، كما عثروا على بلح البحر وعظام الغزلان والأسماك في الموقع ، والتي ترتبط بطريق فورت القديمة للصيد والاستيطان حول الأنهار المحلية ، سيتم تحليل القطع الأثرية لمزيد من التعرف على الأشخاص الذين تنتمي إليهم القطع الأثرية وطريقتهم في الحياة .