قصة شيبوتلي

الكاتب: رامي -
قصة شيبوتلي
شيبوتلي ، أو جيبوتلي ، هي عبارة عن سلسلة مطاعم ، متخصصة في الأكل المكسيكي ، قام بتأسيسه ، ستيف إلز ، الذي يحكي بأنه ، في بداية الأمر ، كان قد تعلم كيفية إعداد الطعام ، بفضل أمه ، التي أخذت بيديه ، وساعدته على إتقان العديد من الأصناف الشهية ، واللذيذة ، وبالتالي ، كان لوالدته الدور الأسمى ، في ميوله المتنامية في إعداد أشهى أنواع الطعام بنفس طريقتها ، التي علمته إياها .

عندما بلغ ستيف إلز المرحلة الثانوية ، بدأت مسيرته في الكفاح ، إذ أصبح يقوم بإعداد الطعام ، في الوجبات المخصصة لحفلات الطعام ، حيث كان يقوم بتجميع أعداد كبيرة ، من كتب فنون الطهي ، ويقبل عليها إقبالًا مكثفًا ، حتى يتمكن من إعداد الطعام على ما يرام .

بعد أن استكمل ستيف إلز المرحلة الجامعية ، اتجه إلى معهد متخصص ، في طهي الطعام الأمريكي ، في نيو يورك ، ومن ثم ، اتجه إلى سان فرانسيسكو ، حتى يعمل في مطعم ستارز الشهير ، كان أمامه في تلك الفترة ، حلم واحد ، وهدف بعينه ، يتمنى لو يتحقق ، كان ذلك الحلم يكمن في امتلاك مطعم ، يخصه وحده ، بدلًا من أن يعمل لدى مطاعم ، يملكها آخرون .

كانت الفكرة تراوده بين الحين والآخر ، إلا أنه كان يتجاهلها ، إذ كان يقنع نفسه ، بأنه لا يعرف معرفة شاملة ، تعينه على إدارة اقتصاد المطعم ، الذي يرغب في تأسيسه ، وفي يوم من الأيام ، كان ستيف إلز جالسًا في أحد المطاعم ، وقد لفت انتباهه ، أن العاملين في المطعم ، لا يقدمون الدعم ، والاهتمام إلى عملائهم ، إلا فترة قليلة جدًا ، ومن ثم يبدأ التجاهل ، والإهمال .

كما وجد أن الطعام المقدم ، مقارنة بأسعاره ، فأرباحه عالية ، وليست بضئيلة ، وفكر في أن : بما أن عدد الوافدين على المطعم قليل نسبيًا ، فإنه من الممكن أن يبدأ مشروعه برأس مال قليل نسبيًا ، ثم يعمل على توسعته ، مما سيعود عليه بالنفع الكبير ، وتحقيق حلمه ، الذي طالما حلم به كثيرًا .

ذهب ستيف إلز إلى أبيه ، والذي بدوره ، قد ساعده بمبلغ 85000 دولار أمريكي ، كسهم في المطعم ، وبالفعل تم افتتاح أول سلسلة لمطاعم شيبوتلي ، وكان ذلك في عام 1993 من الميلاد ، بدأ المطعمبإمكانيات محدودة نسبيًا ، وأصناف غير واسعة جدًا أيضًا .

ولكن صب ستيف إلز اهتمامه ، في التفاصيل الصغيرة ، وأولى عناية شاملة ، ودقيقة بكل شيء في المطعم ، كما أولى اهتمامًا بالغًا للوافدين إليه ، ليس في البداية فقط ، وإنما حتى ينتهون من رحلتهم إلى مطعمه المتواضع ، وبعد فترة وجيزة ، تم تقييم المطعم ، كأفضل مطعم على الإطلاق ، في إعداد أصناف الدجاج المشوي ، طيب المذاق .

بدأ المطعم من يومها في تقدم ، وبدأ التوسع في فروعه ، وأصبح الوافدون يأتون إليه من كل مكان .

شارك المقالة:
88 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook