قصة عالم الصداقة الرائع

الكاتب: رامي -
قصة عالم الصداقة الرائع
في الشتاء هبت ريح صغيرة فوق البحر ، تلفتت الريح حولها ورأت فضاءًا شاسعًا ، احتارت وشعرت بأنها وحيدة ما أسوأ الشعور بالوحدة ! ولكن هيهات فحينما التفتت الريح مرة ثانية من بعيد رأت غيمة رمادية .

صداقة الغيمة والريح :
اقتربت الغيمة من الريح ، وقالت لها : أنا أحمل ماءًا كثيرًا ، ادفعيني لأصل إلى الأرض ، فوافقت الريح على الفور ، ودفعت الريح الغيمة حتى وصلنا إلى الشاطئ ، وكان الشاطئ حوله حقول وبيوت وقرى ، قالت الغيمة : شكرًا يا صديقتي الريح ، اتركيني الآن لأنزل المطر .

صداقة الريح والمركب الشراعية والبحار :
تركت الريح الغيمة ، نزل المطر ، فحمل الناس المظلات وتراكض الناس في الشوارع متجهين إلى بيوتهم وعند الشاطئ رأت الريح قاربًا شراعيًا ، فاقتربت منه ، انتفخ الشراع ، اهتز القارب ثم سار بسرعة ، ففرح البحار ولوح للريح : شكرًا يا صديقتي .

صداقة الريح والشجرة :
فرحت الريح بصديقها البحار رأت على الشاطئ شجرة كبيرة فهبطت نحوها بسرعة ، فتمايلت الشجرة ، طارت العصافير التي كانت فوق الأغصان ، وزقزقت خائفة ، قالت الشجرة : أهلا يا ريح .. أرجوكي كوني لطيفة ، حتى لا تسقط الأعشاش وفراخ العصافير !

صداقة الريح والعصافير :
هدأت الريح من سرعتها ، فعادت العصافير ، قالت لنفسها : سوف أكون هادئة ولطيفة وحديقة للعصافير ، ثم تابعت الريح طريقها .

الريح فوق المرج الأخضر  :
وفوق مرج أخضر رأت الريح أطلالاً يحملون طائرات ورقية ويريدون أن يطيروها ، اقتربت ورفعت الطائرات ، كرّ الأطفال خيوط بكراتهم وارتفعت الطائرات ، ارتفعت عاليًا جدًا ، ضحك الأطفال وراحوا يركضون ، بهم طائراتهم .

صداقة الريح والأطفال والطائرات :
فرحت ورددت : أنا الريح اللطيفة .. أنا صديقة الأطفال والطائرات ، أنا أحرك كل شيء حولي وأساعد الآخرين ليكونوا سعداء ، فرحت الريح بكل ما حولها وفرحت لمساعدتها الآخرين .

عالم الصداقة الرائع :
نظرت الريح من حولها ، فرأت عالم عامرًا بالناس والأطفال والطائرات والأشجار والعصافير وكائنات جميلة ، شعرت بالأمان وهمست قائلة : العالم مليء بالأصدقاء وجميل .. وأنا أحبه جدًا .

شارك المقالة:
71 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook