قصة علام وجبل الأهوال الجزء الثاني

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة علام وجبل الأهوال الجزء الثاني

قصة علام وجبل الأهوال الجزء الثاني.

 

اخذ الطفل الصغير علام القليل من الطعام ،  وبعض الماء وذهب في اتجاه جبل الأهوال،  كان الجبل الأسود العالي يقع أمام نافذه غرفه منزلة الصغير ، ويراه كل يوم  ولكنه كان على مسافه كبيره ، ذهب علام الصغير في اتجاه الجبل ، ولم يخاف من شيء ، وكان كل تفكيره كيف يستطيع صعود ذلك الجبل الشاهق ، حتى يحصل على عشبه الحياه ، كما اخبر الطبيب .

 

امسك القلاده السوداء بين يديه بقوه ، وأخذ ينظر اليها وقال ربما ضاعت مني ، فقام بربطها في حبل صغير ووضعها حول رقبته ،  خوف من ضياعها في تلك الرحله الشاقه ، واخذ الصبي علام يسير و يسير في الطريق تجاه جبل الأهوال ،  لمسافه طويله وكلما شعر بانه اقترب من الجبل ، شعر بابتعاد الجبل عنه مسافة كبيرة ، كان متحير من موقفه لقد كان يرى الجبل قريبا جدا من نافذه الغرفه ،  ولكنه كلما صار تجاهه شعر بأن الجبل يبتعد بالاتجاه الأخر ،  فوقف علام حائرا لا يدري كيف يتصرف جلس يستريح قليلا تحت ظل شجره  ، واخرج الماء الذي معه ، وقطعة الخبز واخذ يأكل بجوع شديد  وبعد ان استراح كانت الشمس مالت على الغروب ، اكمل علام طريقه الى الجبل الأسود .

اخذ يسير واخيرا وصل الى الجبل كان منهك جدا ، ومتعب جلس اسفل الجبل قليلا عند قاعدته وكان هناك ما يشبه الدرج وشعر بالارتياح لان صعود الجبل ليس صعبا كما اخبر الطبيب ، وكما اخبرته الجنية  وداد
و اثناء جلوسه يستريح اخرج قليل من الماء  ، وأخذ يتجرع منه القليل،  وهنا شاهد علام العجب العجاب فلقد شاهد ديك يجري مسرعا  تجاهه ، وهو يقول خبئني خبئني بالله عليك يا بني ، سوف يأكلني الذئب  خبئني وكان يركض خلفة ذئب كبير جدا ،  فنظر علام بتعجب هل الديك يتكلم وكيف هذا الشيء إنه شيء عجيب لم يرى مثله من قبل .

 

اخذ علام الديك بسرعة لينقذه من انياب الذئب وخباه في ملابسه بسرعه ،  وهنا مر الذئب سريعا ولم يجد الديك فذهب في الاتجاه الاخر  ، وبعد ان رحل الذئب نظر الديك الى علام  بتاثر وود وقال له :

– لقد انقذتنى من الموت اليوم ايها الصغير ، ولك عندي طلبر وأمنيه يا بني  سوف احقق لك ما تتمنى  عندما تحتاج من مساعده ، وسوف اساعدك وقتها وتجدني وبعدها رحل الديك بعد ان شكر علام الصغير على مساعدته وتركه حائرا ، كان يفكر كيف لديك ان يتحدث مثل البشر ،  انه شيء عجيب  جدا وغريب قرر صعوده الى الجبل ، ولكنه شعر بالخوف من ذلك الظلام الحالك من حوله ،  فقرر ان يبيت ليلته في ذلك المكان حتى الصباح  ، وفي الصباح يكمل رحلته جليس الصغير في الكهف الذي وجدوه في باطن الجبل ،  وقرر ان يكمل رحلته في الصباح بعد شروق الشمس ، وكان مازال موضوع الديك وتحدثة يشغل راسه الصغير ويفكر فيه كيف كان يتحدث كما يتحدث البشر ، نام الصغير من التعب بعد أن أغمض عينيه مرة واحدة من كثرة التعب، استيقظ علام على ذلك الصوت الغريب الذي ينادي باسم علاااااااااااام

ونستكمل غدا قصة علام وجبل الأهوال وكيف اكمل صعود الجبل وهل سيحصل على عشبه الحياة لأمه المريضة وهل ستتركها الجنيه وداد

 

يتبع

 
شارك المقالة:
81 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook