قصة علي بابا والأربعين حرامي

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة علي بابا والأربعين حرامي

قصة علي بابا والأربعين حرامي .

 

جلست الجدة سعاد مع احفادها الصغار يتحدثون عن الأمانة ، وكيف لابد للأنسان أن يؤدي الأمانة إلى صاحبها ولا يخدع أحد حتى لا يغضب الله منه ،  وكان الأطفال ينظرون لها بحماس ويستمعون لها ، وما تخبرهم به من أشياء عن ضرورة رد الأمانات ومساعدة الأخرين ، وهنا قالت سجى : هل تحكين لنا يا جدتي ، قصة جميلة عن الأمانة ، وهنا قال مروان : جدتي سعاد هل تحكين لي قصة على بابا والاربعين حرامي ، وهل كان على بابا حرامي يا جدتي 

 

ابتسمت الجدة وقالت سوف احكي لكم يا اطفالي قصة على بابا والاربعين حرامي ، انتبه الأطفال للجدة وجلسوا ينظرون لها بحماس ، وقالت الجدة سعاد  كان يا ما كان في قديم الزمان ، كان هناك  رجل فقير جدا يعيش في بلدة صغيرة ، كان على بابا يعيش فى بيت صغير  جدا وبسيط ، كان  يعانى من  الفقر و الحاجة الشديدة للمال ، وكان اخيه ويسمى قاسم يعيش فى منزل كبير جدا ورائع ، وكان غني جدا وعنده الكثير من الاموال والكثير من الرفاهية .

 

ولكن اخيه قاسم لا يساعده ولا يعطيه شيء  ، وكان يخرج من الصباح الباكر ويعود مساءا وهو يحمل القليل من الاموال لزوجته وكان يحمد ربه وسعيد بحاله لا يطلب مساعدة من احد ولا من اخيه ، وفي يوم خرج على بابا ونام خلف صخرة كبيرة ولم يستيقظ على بابا الا على صوت بعض الاشخاص يتحدثون بصوت عالي .

 

وكانوا مجموعة من اللصوص وكانوا يسيرون باتجاه احد الجبال وقاموا بقول كلمة  ” افتح يا سمسم ”وهنا انفتح الجبل وانشق لنصفين ، ودخل اللصوص الى الجبل ، شعر على بابا بالتعجب ولكنه لم يتحدث بل انتظر حتى خرج اللصوص ، ودخل على بابا بعد خروج اللصوص وكانت المغارة مليئة بالكثير من الذهب والجواهر الكثيرة ، وهنا جمع على بابا الكثير من الاموال والذهب والجواهر .

 

عاد على بابا لمنزلة وفرحت الزوجه كثيرا بكل تلك الاموال ، وذهبت الزوجة الى زوجة اخو على بابا تطلب منها مكيالا حتى تكيل الذهب والاموال وما احضره على بابا ، ولكن شكت زوجة قاسم في الامر فوضعت قطعة من العجين اسفل المكيال لتعرف ما يكيل على بابا وزوجته ، كانت تريد معرفة سره وعندما ارجعت زوجة على بابا المكيال  مرة اخرى وجدت فيه قطعة نقود ذهبيه .

 

طلبت الزوجة من قاسم ان يتبع  اخيه على بابا حتى يعرف ماذا يفعل ، ومن اين يحضر الاموال ، وعرف قاسم امر المغارة واخذ يذهب كل يوم ويسرق الكثير من الاموال فعاد اللصوص ووجدوه وقاموا بتعذيبه، فاخبرهم قاسم على مكان اخيه ، واتفقوا ان يذهبوا له ويقتلوه ، وكان على بابا قد قام بشراء قصر كبير وعاش فيه هو وزوجته ،اتفق اللصوص على ان يكونوا داخل جرار العسل ويهجموا على على بابا ليلا ليقتلوه ، وذهب كبيرهم وقال بانه احضر اربعين جرة من العسل لعلي بابا ، ولكن مرجانه الزوجه سمعت صوت اللصوص وهم يتحدثون وعرفت الأمر فأخبرت زوجها ، وقام علي بابا بضرب اللصوص وتسليمهم للشرطة .

وانتهت القصة وكانت نهاية الطمع فلقد دخل قاسم السجن مع اللصوص وعاش علي بابا في سعادة كبيرة .

 

شارك المقالة:
119 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook