قصة عيينة بن حصن

الكاتب: علا حسن -
قصة عيينة بن حصن.

قصة عيينة بن حصن.

 

عيينة بن حصن

هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان الفزاري، من رجال العرب وصناديدهم وزعمائهم في الجاهلية كان يُكنَّى أبا مالك، وكان اسمه حذيفة -على اسم جدِّه قبل أن يصابَ بشللٍ في وجهه تسبَّب في جحوظِ عينهِ فسمِّي عيينة-، كان يُقال لجدِّه حذيفة بن بدر بأنَّه "ربُّ معد" أي سيد جميع قبائل عدنان، وفي هذا المقال سيتمُّ الحديث حول قصة عيينة بن حصن في الجاهلية والإسلام.

 

قصة عيينة بن حصن

أسلم عيينة بن حصن بعد فتح مكة المكرمة، ومنهم من روى أنَّه أسلم قبل الفتح، وشهد الفتح وهو مسلم وشهد حنينًا والطائف أيضًا، وكان من المؤلفة قلوبهم، وكان من العرب الجفاة الغلاظ، ففي رواية أنَّ عيينة بن حصن دخلَ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بغير أن يستأذن، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أين الإذن؟، فأجاب عيينة بن حصن: ما استأذنت على أحدٍ من مضر. وكانت السيدة عائشة جالسةً مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال عيينة: من هذه الحميراء؟، -وذلك قبل أن تنزل آية الحجاب-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هذه أم المؤمنين عائشة، فقال: أفلا أنزل لك عن أجمل منها؟، فقالت عائشة: من هذا يا رسول الله؟، قال: هذا أحمقٌ مطاعٌ وهو على ما ترين سيِّد قومه.

شارك المقالة:
143 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook