قصة غزوة بدر

الكاتب: رامي -
قصة غزوة بدر
محتويات المقال

قصة غزوة بدر
أسباب وقوع غزوة بدر
قوة الفريقين وتعدادهم
كيفية سير المعركة
نتيجة غزوة بدر

سنعرض عليكم اليوم قصة غزوة بدر ، تعتبر غزوة بدر أول صدام مسلح في الإسلام مع مشركي قريش، وفصلت تلك المعركة بين الحق والباطل، لذلك تم تسميتها بالفرقان، وكانت تلك المعركة من أروع الأمثلة في الثبات والجهاد والتضحية في سبيل الله، وكان الرسول صلي الله عليه وسلم قائد المسلمين في  تلك المعركة، ووقعت هذه المعركة في العام الثاني من الهجرة في 17 رمضان، وتم تسميتها بغزوةبدر لأنها تمت بالقرب بئر يسمي بئر بدر الذي يوجد بين المدينة ومكة، وكان قائد قريش في هذه المعركة عمرو بن هشام، ونظراً لقيمة وأهمية تلك المعركة سنقدم إليكم اليوم في هذا المقال قصة غزوة بدر علي موسوعة عبر السطور التالية.

قصة غزوة بدر
أسباب وقوع غزوة بدر
بعد ترك المسلمين لأموالهم وبيوتهم في مكة وعدهم الله بأنه سينصرهم، فقاموا بمحاولة للاستيلاء علي قافلة قريش التي كان قائدها أبو سفيان، لكي يستعيدوا أموالهم التي أخذها منهم المشركون غصباً، ولكن تمكن أبو سفيان من الفرار مع القافلة ، لأنه كان يتتبع أخبار المسلمين.
شعور قريش بأن حياتهم وتجارتهم مهددة بالخطر لوجود الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم بالقرب من طريق قوافلهم التي تتجه إلي الشام.
وجود معسكرين، المعسكر الأول يتمثل بالرسول صلي الله عليه وسلم والمسلمين وهو معسكر الحق، والمعسكر الثاني يتمثل بقريش وهو معسكر الباطل، ولابد من تصادم المعسكرين معاً، لكي ينتصر الحق.
ثورة قريش بسبب خروج السريّ من المدينة المنورة واتجاهها إلي نخلةٍ التي تقع بين الطائف ومكة.
استرجاع المسلمين لأموالهم التي سيطرت عليها قريش، بالإضافة إلي العمل علي إضعاف قريش اقتصادياً، ونظراً لذلك قرر الرسول صلي الله عليه وسلم أن يستهدف قوافل قريش التي كان بعض منها يجهز بأموال المهاجدرين ، والاستيلاء والسيطرة عليها.
قوة الفريقين وتعدادهم

لم يوجد في غزوة بدر تكافؤ من حيث التعداد والقوة، حيث زاد عدد المشركين وعتادهم عن عدد المسلمين وعتادهم، حيث كان عدد المشركين ثلاث أضعاف المسلمين.

المسلمون: كان عدد حوالي ثلاثمائة رجل، ومعهم اثنان من الخيل، وسبعون من الإبل.
المشركون: كان عددهم حوالي ألف رجل ومعهم مئتان خيلاً.
كيفية سير المعركة

قام الرسول صلي الله عليه وسلم بتنظيم الجيش وقيادته بنفسه،ورتب الجيش في صفوف جهة الغرب، وكان هذا الأسلوب لأول مرة يتم استخدامهم عند العرب، وتم ذكر ذلك في سورة الصف، وكان يهدف الرسول صلي الله عليه وسلم أن تكون الشمس في ظهورهم، بحيث تكون في وجهة المشركين مما يعمل علي تشويش أبصارهم، وعندما وصل المشركين كان لديهم رغبة في الشرب من ماء بدر ولكن تم السيطرة عليه من قبل المسلمين فخرج ثلاثة أفراد منهم لمبارزة ثلاثة من الأنصار.

ولم يرغب المشركين بالمبارزة وطالبوا المهاجرين بأولاد عمومهم، فتقدم علي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث، وحمزة، وتمكن حمزة وعلي من قتل أعدائهم، ولكن أبو عبيدة تمت إصابته بجرح عميق، حاول علي وحمزة مساعدته ، لكنه ما لبث حتي استشهد، ومن ثم اشتبك الجمعان.

نتيجة غزوة بدر

علي الرغم من قلة عدد المسلمين في المعركة، إلا أنهم تمكنوا من الانتصار علي المشركين بتوفيق وعون الله لهم، وتم قتل قائد المشركين، وكان عدد قتلاهم سبعين رجلاً، في حين أن المسلمين لم يستشهد منهم سوي أربعة عشر رجلاً، بالإضافة إلي ذلك قام المسلمون بأسر سبعين مشركاً، وكان لذلك تأثير كبير في نفوس المسلمين ، وحسن ذلك الانتصار وضعهم الاقتصادي وجعل لهم مكانة عالية في المدينة
شارك المقالة:
37 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook