قصة فيلم Flightplan

الكاتب: رامي -
قصة فيلم Flightplan
يعد Flightplan واحد من أروع أفلام الإثارة والتشويق الأمريكية ذات الصبغة الألمانية ، والفيلم من إنتاج عام 2005م ، وتدور أحداثه حول مهندسة طيران ثكلى توفي زوجها ببرلين ، وتستقل الطائرةهي وابنتها لنقل جثمانه إلى أمريكا ، ولكنها تفقد ابنتها على متن الطائرة ولا أحد من المتواجدين يجزم برؤية الفتاة الصغيرة ، ويتساءل الجميع هل كان وجودها فعلا حقيقة أم محض خيال لأمٍ ثكلى ؟

نبذة عن فيلم Flightplan :
إخراج : روبرت شيفنتيك.
بطولة : جودي فوستر، بيتر سارسجارد ، إريكا كريستنسن ، كيت بهان ، غريتا سكاشي ، شون بين .
إنتاج : روبرت دينوزي ، براين جرازر .
مدة العرض : 98 دقيقة من المتعة والتشويق .

قصة الفيلم :
تبدأ أحداث الفيلم بمهندسة الطيران الأمريكية كايل برات وهي تستعد لنقل جثمان زوجها ديفيد من برلين إلى الولايات المتحدة عقب وفاته ، هي وابنتها جوليا البالغة من العمر ست سنوات ، وتحلق الطائرة التي ساعدت كايل في تصميمها في الهواء ، فتغرق كايل في غفوة قصيرة ولكنها حين تستفيق لا تجد جوليا بجوارها .

فتظن في البداية أن ابنتها تتجول في الطائرة ، ولكنها تنصدم حين تعلم أن لا أحد من الركاب أو الطاقم  قد رأى الفتاة بصحبتها ، وما زاد الأمر سوءًا هو ما قالته مضيفة الطيران ستيفاني بأن سجلات الطائرة لا تثبت وجود اسم جوليا عليها ، كما أن المقعد بجوار كايل لم يتم حجزه وإنما كان شاغرًا منذ أول الرحلة .

ولكن كايل تصر على أن ابنتها كانت بصحبتها رغم فقدان حقيبتها وجواز سفرها ، وتحاول جاهدة إقناع كابتن الطائرة ماركوس ريتش بإجراء عملية بحث شاملة في الطائرة ، ولكن رغم البحث لا يظهر أي أثر يوحي بوجود الفتاة على متن الطائرة ، فتصاب كايل بحالة من اليأس الشديد وفي غمرة اندفاعها تتهم ظلمًا اثنين من العرب ، كانا ضمن ركاب الطائرة بخطف ابنتها وهما عبيد وأحمد .

نتيجة تصرفها المتذبذب يشك الكابتن ريتش ومضيفات الطائرة في سلامة قوى كايل العقلية ، ويعتقدون أن حزنها على زوجها ربما أفقدها صوابها ، وجعلها تظن أنها اصطحبت ابنتها معها على متن الطائرة ، وبسبب سلوكها المتقلب والعنيف ضد الركاب يأمر الكابتن ريتش رجل يدعى كارسون بحراستها وتقييدها حتى تهدأ .

تتكشف الأحداث أكثر حينما تصل معلومة للكابتن ريتش من مستشفى برلين بأن جوليا قد ماتت مع والدها ، ولكن كايل ترفض تصديق هذا وتصر على مواصلة البحث عن ابنتها الضائعة ، فتحاول السيدة ليزا معالجتها من هذا الأمر بعد أن بدأت تشك بسلامة قواها العقلية ، ولكنها تتفاجئ برؤية قلب صغير مرسوم على النافذة الضبابية بجوار مقعد جوليا !

في تلك الأثناء تطلب كايل استخدام الحمام وبمجرد دخولها إليه ، تصعد من خلال الباب السحري الموجود أعلى الحمام إلى غرفة التحكم الإلكتروني بالطائرة ، وتقوم بقطع الطاقة عن الطائرة ونشر أقنعة الأكسجين ، ومع انتشار الفوضى على متن الطائرة تستطيع كايل الوصول إلى تابوت زوجها ، وتفتحه باستخدام رمز القفل لاشتباهها أن جوليا قد تكون عالقة بالداخل ، ولكنها لا تجد سوى جثة زوجها الراحل ديفيد .

ويستطيع كارسون العثور عليها في الأعلى ، فيرافقها إلى مقعدها وهي مقيدة ويخبرها أن الرحلة ستتوقف في مطار غوس باي بكندا لاحتجازها هناك بسبب اثارتها للشغب ، ورغم توسلات كايل لكارسون بالبحث جيدًا على الطائرة إلا أنه لا يستجيب ، ويتسلل إلى منصة الشحن ويخرج مادتين متفجرتين وصاعق ويذهب بهما مباشرة إلى قسم الإلكترونيات بالطائرة ، ويبدأ في زرع المتفجرات حيث تنام جوليا ابنة المهندسة كايل !

وهنا تتكشف الحقيقة كاملة بتورط كارسون وستيفاني ومدير مشرحة برلين في مؤامرة ضد جوليا هدفها المال ، حيث يخبر كارسون الكابتن ريتش أن كايل تهدد بتفجير الطائرة ما لم يتم تحويل فدية قدرها 50 مليون دولار إلى أحد الحسابات المصرفية ، فقد كان هناك خطة ثلاثية بتفجيرالطائرة التي ستسفر عن مقتل جوليا وكايل لإخفاء أي دليل إدانة ضدهم ، ثم الهرب في طائرة جي 3 كانت تستعد في الهواء بعد الحصول على المال ، وقد وقع الاختيار على كايل بسبب وظيفتها ومعرفتها الجيدة بتصميم الطائرة .

ومع تصاعد الأحداث تكتشف كايل أن موت زوجها ديفيد كان جزء من المؤامرة لاستغلال نعشه في وضع المتفجرات ، لأن نعوش الموتى لا تتعرض للتفتيش عبر الأشعة السينية ، وخطف جوليا كان كي تبحث عنها كايل وتفتح النعش الذي لا يعرف أحد سواها رمز قفله .

وقد اكتشفت كايل هذا عند هبوط الطائرة في مطار غوس باي وبعد مغادرة الركاب ، حينما كانت تعتذر للكابتن عن تعطل الرحلة وتخبره أنها حتمًا ستعثر على ابنتها ، فغضب الكابتن وطلب منها أن تكف عن أداء تمثيليتها السخيفة ، خاصة أن المال الذي طلبته قد دخل إلى حسابها المصرفي .

فأدركت كايل وجود مؤامرة ضدها وعرفت أن كارسون هو الفاعل ، فقررت لعب دور الخاطفة كما اتهموها حتى تجد ابنتها ، وطالبت كارسون بالبقاء على متن الطائرة وإنزال الطاقم ، وكي يثبت كارسون أنها هي الخاطفة يمتثل لطلبها ، وعند إغلاق باب الطائرة تباغت كايل كارسون بمطفأة الحريق فيفقد وعيه ويسقط على الأرض .

وهنا تخرج ستيفاني من مخبأها وتساعد كارسون على النهوض ، فيحاول إطلاق النار على كايل التي اندفعت باتجاه غرفة الالكترونيات لإنقاذ ابنتها وأغلقت خلفها قمرة القيادة حتى لا يستطيع اللحاق بها ، وبالفعل تجد ابنتها مخدرة بالأعلى فتضغط على زر التحكم بالمتفجرات التي استطاعت أخذه معها وهي تهرب من كارسون ، فتنفجر المقصور وينجم عن ذلك موت كارسون .

بينما يتم القبض على ستيفاني بعد ذلك ، أما الغرفة التي كانت هي وجوليا يختبئان بها فكانت تعلم بحكم وظيفتها أنها غير قابلة للاحتراق ، وبعد لحظات تغادر كايل الطائرة وهي تحمل ابنتها في ظل ذهول ودهشة جميع الركاب المتجمهرين بالأسفل ، والذين كانوا يظنون أن طفلتها مجرد وهم ابتدعه خيالها المتعب عقب وفاة زوجها .

وفي نهاية الفيلم تظهر كايل في صالة الانتظار وهي تحمل ابنتها بين ذراعيها ، بينما يعتذر منها ماركوس ريتش كابتن الطائرة على عدم تصديقها ، ثم يقترب منها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية كي يطلبوا منها التعرف على الطرف الثالث في المؤامرة وهو مدير المشرحة في برلين ، بعدها تغادر كايل المطار وهي تحمل ابنتها وسط مئات الحشود بثبات ويقين ، ويساعدها العربي عبيد في حمل حقيبتها ليقدم في نهاية الفيلم أعظم رسالة للغرب وهي أن العرب ليسوا إرهابيين وإنما أخوة مع الجميع .

شارك المقالة:
69 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook