في إطار من الخيال الممزوج بالواقع يدور فيلم phillauri الرائع حول قصة حب لم تكتمل بعد ،وقصة حب جديدة لشاب يدعى كنعان عليه أن يتزوج من الفتاة التي يحبها ، ولكنه يعرف أن نجمه غير محظوظ ولكي يتزوج منها يجب عليه أن يتزوج من شجرة أولًا لكي يستطيع أن يزيل النحس عن برجه .

فيتزوجها علي مضض ، ولكن تلك الشجرة كانت مسكونة بروح فتاة تسمى شاشي والتي لعبت دورها الممثلة الرائعة أنوشكا شارما ، وتدور الأحداث في إطار من التشويق الممزوج بالكوميديا الجذابة ، وقد حقق هذا الفيلم مشاهدة كبيرة ونال إعجاب كل من شاهده على مستوى العالم .

نبذة عن فيلم phillauri :
إخراج : أنشاي لال
بطولة : أنوشكا شارما و ديلجيت دوسانجه و سوراج شارما ومهرين بيرزاد .
نوع الفيلم : خيالي كوميدي .
مدة عرض الفيلم : 131 دقيقة .
وقد بلغت ميزانية الفيلم 20 مليون كرور روبية هندية استطاع أن يغطيها على شبابيك التذاكرويحصد اهتمام الجماهير .

قصة الفيلم :
يعود الشاب كنعان إلى الهند من كندا ليتزوج من صديقته آنو ، لكنه يعرف أنه ولد تحت نجم غير محظوظ  وكي يزيل عسرة الحظ عن برجه عليه أن يتزوج من شجرة قبل الزواج بحبيبته ، وبالفعل يتزوج من الشجرة على مضض والتي يتم قطعها بعد الانتهاء من الحفل ، ونتيجة لذلك تطارده روح امرأة تدعى شاشي منذ ذلك الوقت ، حيث أن روحها كانت معلقة في تلك الشجرة بالذات .

وبالتالي تدعي أنه الآن متزوج بها ومع تصاعد الأحداث يتم الكشف عن قصة  فيلوري وشاشي عن طريق ذكريات الماضي ، وبالعودة لتلك الفترة الزمنية نكتشف أن شاشي هي شابة جميلة ، ودائمًا كانت تقرأ أعمال شاعر يدعى فيلوري حيث كانت تنشر أعماله بانتظام في مجلة محلية .

والجميع في القرية كان يعتقد أن تلك القصائد من تأليف المغني روب لال الذي هو القلب النابض للقرية ، ومع ذلك يلاحظ  المغني روب لال أن شاشي على عكس جميع الفتيات القرويات الأخريات ، لم تسمع أبدًا ما يغنيه و عندما يواجهها في أحد الأيام ويخبرها أنه هو فيلوري الذي يكتب الشعر عن طريق سرد واحده من قصائده الشهيرة لها .

فإنه يشعر بالصدمة عندما تصفعه شاشي وتهينه وتطلب منه استخدام موهبته لكي  يتواصل بها مع الرجل العادي من خلال أغانيه ، و من أجل شيء مهم لا من أجل انتحال صفة غيره ، وخاصة عندما يكون الكفاح هنا من أجل الاستقلال وليس من أجل الأمور التافهة ، ومنذ هذا  اليوم تحول روب لال إلى رجلٍ أخر يكرس حياته لمعرفة وفهم شعر فيلوري الذي أصبح واضحًا الآن أنه ليس المؤلف نفسه .

وهكذا بدأ روب لال في نشر رسالته عبر غنائه الجميل للآخرين ،  وفي ليلة مضيئة بنور القمر وبينما كان روب لال وحيدًا  في البيت يغني واحدة من قصائد فيلوري ، تأتي إليه شاشي وتكشف له أنها هي التي تكتب الشعر تحت هذا الاسم المستعار لـ  فيلوري ، لأنها لا تستطيع أن تفعل ذلك علانية كونها امرأة .

وبعد ذلك يزدهر الحب بين الاثنين الشاعرة والمغني والذي يترجم شعرها إلى أغاني  وينشر رسالتها على نطاق واسع ، ولكن أخو شاشي الأكبر وهو طبيب مرموق من القرية يعود إلى القرية ويعرف بالقصة ، فيتدخل بين العشاق و يواجه روب لال الذي يكشف له أنه كان مدمنًا على الكحول و لا يزال غير جدير بها ، ولكنه يخبره أنه سيذهب إلى شركة إمري ستار لتسجيل جميع الأغاني التي كتبتها شاشي ، وسوف يعود في النهاية ويطلب يدها للزواج .

وهنا يكتشف أخوها  أنها شاعرة رائعة و يقرأ القصائد التي تكتبها ويبدأ في تقدير موهبتها الواضحة ، و في الوقت نفسه يسجل روب لال الأغاني في شركة إمري ستار باسم روب لال فيلوري ، وبالتالي يكون مزيجًا من اسمه واسم شاشي المستعار ، ويُدفع له مبلغ  يقدر بثلاثمائة روبية فيرسل المبلغ على الفور بأكمله لأخو شاشي مع خطاب يفيد بأنه ينوي العودة ليتزوجها بعد التسجيل .

فيقتنع بيسكاي شقيق شاشي أن طبيعة روب لول تغيرت إلى الأفضل ، ويقدر تلك النوايا الحسنة وكذلك الحب العميق الذي جمع بينهما فيبدأ الاستعدادات لزواجها من روب لال ،  وفي يوم الزفاف والجميع في انتظار روب لال وشاشي تقف جنبًا إلى جنب مع جميع أقاربها والقرية بأكملها يترقبون وصول روب لال .

لكن في نهاية المطاف ينتهي اليوم بحادث أليم يحدث لروب لال على الطريق وهو عائد فيموت ، فيصبح على شقيقها أن يعتذر للجميع وينهي الحفل ويذهب للمستشفي حيث يرقد روب لال ، وهذا بدوره يؤذي شاشي لدرجة أنها تنتحر شنقًا لنفسها في تلك الشجرة ، التي تزوجها الشاب كنعان بسبب إحساس ساحق بالحزن واليأس .

وفي خضم كل هذه الذكريات من خلال روح شاشي ، تستمر القصة المتوازية في الوقت الحاضر مع كنعان الذي يتشاجر مع حبيبته عند رؤية شبح لا يراه غيره ، وينتهي به الأمر في مشكلة مع آنو التي تشعر بأنه غير مهتم حقًا بالزواج بها ، و من أجل إزالة سوء الفهم  هذا تتمكن شاشى أخيراً من الكشف عن وجودها إلى آنو أيضًا .

وعلى الرغم من أن آنو لم تتمكن من رؤيتها إلا أنها بعد أن سمعت قصتها المؤلمة بالكامل أدركت أن روح شاشي مازالت عالقة في الواقع ، حيث أن حبها لم يكتمل ووقف عند تلك النقطة من الزمن ، فيستعين كنعان وأنو بجدتها التي كانت تعلم بأمر روب لال وتحفظ تاريخ تسجيله لألبومه في 13 أبريل 1919م ، اليوم الذي كان يوافق عيد الغطاس ووقعت به مذبحة غالينو التي قتل فيها روبلال .

فيأخذ كنعان على الفور آنو مع شاشي إلى موقع تلك المذبحة ، التي وقعت في نفس  ذلك اليوم قبل 98 سنة وينتهي الفيلم بروح شاشى حيث يجمع شملها أخيرًا مع عشيقها روب لال الذي قُتل بالفعل في تلك المجزرة ، وكان ذلك في نفس اليوم الذي سجل فيه أغنياته ، وتهيأ للعودة كي يتزوج من حبيبته شاشي .

وبعد لقاء الحبيبين وقبل أن يصعد كلاهما إلى السماء ، تقول شاشي لكل من كنعان وآنو  اللذان أصبح بإمكانهما رؤيتها الآن أن عليهما أن يحبان ويقدسان بعضهما البعض دائمًا ، وبهذا تبدأ  مرحلة جديدة من قصة الحب الخاصة بهما بعد إنهائهما قصة حب شاشي المعلقة .