قصة فيلم إنها حياة رائعة

الكاتب: رامي -
قصة فيلم إنها حياة رائعة
يعد فيلم  إنها حياة رائعة It’s a Wonderful Life ، من الأفلام التي تناقش القضايا الدرامية على هيئة سؤال وجودي وهو ، ما هي علاقة السعادة بالحياة الجيدة ؟ ، ويندرج فيلم إنها حياة رائعة ، بين مجموعة مطولة من الأفلام المتميزة للمخرج فرانك كابرا ، والتي تتناول عادةً قصص حياة الأشخاص العاديين البسطاء ، وتُلقي الضوء على إنسانيتهم وطيبتهم وعفويتهم .

فيلم إنها حياة رائعة :
إخراج : فرانك كابرا .
بطولة : جيمس ستيوارت ، دونا ريد ، ليونيل باريمور ، توماس ميتشيل ، هنري ترافيرس ، بيولاه بوندي .
سيناريو : فرانسيس غوودوريتش ، ألبرت هاكيت
إنتاج عام : 1946م .

يحتل فيلم إنها حياة رائعة ، المرتبة الحادية عشر في قائمة معهد الأفلام الأمريكي ، لأفضل 100 فيلم، كما أنه يأتي في المرتبة الثانية ، بين أفضل الأفلام التي لم تَفُز بأيةِ جائزة من جوائز الأوسكار ، في استطلاعٍ أُجريَ بواسطة تلفاز  LBC البريطاني ، عام 2004م ، بعد فيلم خلاص شوشانك ، لعام 1994 م .

ومن المثير للدهشة أن المشاهدين الأمريكيين أعادوا اكتشاف فيلم إنها حياة رائعة ، في فترة السبعينيات من القرن الماضي ، بسبب العروض التلفزيونية المتكررة له ، وتحول هذا الفيلم إلى أكثر فيلم يتكرر على شاشات تلفزيون الولايات المتحدة الأمريكية ، وارتبط به الشعب الأمريكي بصدد هذا التكرار ، حتى أصبح جزءًا لا يتجزأ من موسم عيد الميلاد المجيد .

قصة فيلم إنها حياة رائعة :
تدور قصة فيلم إنها حياة رائعة ، حول قصة قصيرة بعنوان  أعظم الهدايا ، للكاتب فيليب فان دورين ستيرن ، والتي كُتِبَب على بطاقة معايدة بمناسبة عيد ميلاد .

وتتعلق قصة الفيلم التي تدور أحداثه في قرية صغيرة وهمية ، تقع في ولاية نيويورك ، برجلٍ أعمال شاب يحمل صفات الطيبة والشرف ، والذي يملك بنكًا صغيرًا للقروض الصغيرة وهو المؤسسة التجارية الوحيدة الموجودة في البلدة .

والتي يقرر رجلًا جشعًا الاستيلاء عليها عشية عيد الميلاد ، وبعد أن يفقد الشاب المبلغ اللازم لدفع قسط البنك ، وهو جورج بايلي ، الذي تخلى عن جميع أحلامه ليكون في خدمة الآخرين .

وتوصد جميع الأبواب في وجهه ويتسلل اليأس إلى قلبه ، الأمر الذي أدى إلى انتحاره في ليلة عيد الميلاد ، والذي أنقذه كان ملاكه المنقذ كليرانس أودبودي ، والذي قام بعرض حياة جميع من ساعدهم ، وكيف أن حياتهم كادت تتحول إلى جحيم لو لم يكن موجودًا ، كإنقاذه لأخيه بطل الحرب الذي أنقذ العديدين ، من الغرق وهو صغير ، ومدينته التي قام بأعمال كثيرة لتطويرها .

كان سيسطر عليها بوتر ويحولها لمنطقة لممارسة الرذائل ، وعندما يرى بطل الفيلم التعاسة التي ستكون فيها حياة الآخرين دونه ، يعود إلى حياته الطبيعية راضيًا سعيدًا ،ومما يزيد من سعادته أن أصدقائه وجيرانه يساعدونه وينقذونه من ورطته المالية .

وينجح المخرج فرانك كابرا في إظهار مدى أهمية الأسرة ، والأصدقاء والكفاح في الحياة ، وأنهم العناصر الأساسية التي تجعل الحياة رائعة بحق ، وينقل مدى روعة السعادة التي يشعر بها الإنسان بعدما سقط في الهاوية وفي الشقاء لفترة وإبراز قيمة السعادة بعد الشقاء .

شارك المقالة:
70 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook