قصة فيلم الاستبدال

الكاتب: رامي -
قصة فيلم الاستبدال
الاستبدال The Changeling ، في عام 1928م عادت الأم العزباء كريستين كولينز إلى منزلها لتجد أنابنها والتر قد فُقِد ، ثم بعد مرور خمسة أشهر استجيب دعواتها وأُخبِرَت أن ابنها قد وُجِد لتخيب آمالها مرة أخرى عندما تجد أن الطفل الذي خطى خارج القطار ليس ابنها الحقيقي.

فيلم غموض وإثارة أمريكي صدر عام 2008م مبني على أحداث حقيقية ويكشف اضطهاد النساء والمخاطر التي حاقت بالأطفال والفساد السياسي وعواقب العنف في تلك الفترة ، حصد 113 مليون دولار في مقابل ميزانية 55 مليون دولار.

نبذة عن فيلم The Changeling :
إخراج : كلينت إيستوود .
سيناريو : جوزيف م. ستريزينسكي .
بطولة : أنجلينا جولي ، جون مالكوفيتش ، مايكل كيلي ، جيفري دونوفان ، آيمي ريان ، جاتلين جريفيث ، جايسون هارنر .
مدة الفيلم : 141 ددقيقة

قصة الفيلم :
قامت كريستين كويلنز بالتبليغ عن فقد ابنها الذي يدعى والتر ، وعلى إثر ذلك قامت الشرطة بالتحري في الأمر وبعد مرور خمسة أشهر على فقده ردت إلى كريتسن صبيًا وجدوه وحيدًا في مطعم على بعد عدة ولايات ، أدركت كريتسن على الفور أن الصبي الذي أعطوها إياه ليس طفلها لكن الشرطة اعترضت على ذلك حيث زعم الطفل أنها أمه ، حتى وجدت كريستين عندما عادت لمنزلها علامات مميزة تثبت أن الصبي انتحل شخصية ابنها فذهبت إلى الشرطة لسعيها الشديد لاستعادة ابنها الحقيقي.

لكن أصر النقيب المدعو جونز أن الصبي ابنها ثم أرسل إليها طبيبًا ليشرح لها كيف يمكن أن تؤثر مدة خمسة أشهر على صبي في مثل عمره وتغيّر أشياء كثيرة فيه وفي شكله ، واصلت كريستين على الرغم من ذلك الإنكار بأن هذا الصبي هو ابنها لكنها استمرت في ذات الوقت في تحمل مسئولياته والعناية به.

وعندما ناداها الصبي باسم ماما امتعضت كريستين للغاية ، ثم أخذت الصبي لطبيب الأسنان الخاص بالعائلة ثم إلى المدرس الخاص بابنها ، وكلاهما أبدى موافقة قاطعة مع كريستين أن هذا الصبي ليس ابنها.

ثم لجأت كريستين إلى الصحافة بمساعدة المبجل جوستاف برايجليب ، وليمنعها النقيب جونز من الاستمرار بالأمر أمر بحجزها في في جناح الأمراض العقلية في مستشفى المقاطعة ، وهناك قابلت كريستين نساء عاقلات أخريات كان ذنبهن الوحيد وسبب حجزههن أنهن عارضن الشرطة .

وعندما أخبرت كريتسن الطبيب المسئول أن لا علة بها وأنها سليمة عقليًا أصر الطبيب أنه لن يتم إطلاق سراحها إلا إذا وقعت على استمارة تفيد بأن الصبي هو ابنها لكنها رفضت.

وفي هذه الأثناء خارج البلدة كان المحقق يبارا يتحرى في أمر مذكرة اعتقال مهاجر كندي غير شرعي يدعى سانفورد ، وقبل أن يتم ترحيل سانفورد توسل إليهم أن يسمحوا له بالتحدث إلى المحقق ، وعندما سُمِح له أخبر سانفورد المحقق أن قريبه الذي يدعى جوردون قد أجبره على قتل عشرين صبيًا على الأقل بعد أن اختطفاهم معًا ، ثم عرض عليه المحقق صور أطفال مفقودين تعرف سانفورد على أحد الأطفال في الصور وكان والتر ابن كريستين.

ثم أمره المحقق يبارا أن يأخذهم إلى مزرعة جوردون ويريهم المكان الذي دُفِنت فيه الجثث ، وهناك حفروا ليجدوا عظام صبي أو أكثر ، ففتح المحقق يبارا التحقيق في قضية والتر مبرئًا بذلك كريستين.

اقتحم المبجل جوستاف جناح الأمراض العقلية في المستشفى وأجبرهم على إطلاق سراح كريستين ، وعندما أخبروها بما وجدوا أصرت كريستين ان ابنها والتر ما زال حيًا برغم البلاغ الذي صدر بمقتله.

وفي كندا تم القبض على جوردون أثناء تواجده بمنزل أخته وتم إعادته إلى كاليفورنيا للمحاكمة ، وفي نفس الوقت تم التحقيق مع قسم الشرطة لتعامله الخاطئ مع بلاغات المواطنين التي من ضمنها ادعاء كريستين أن الصبي ليس ابنها ، ثم اعترف الصبي الذي انتحل شخصية والتر بالحقيقة بعد أن هددوه بأنه سيتهم بالاشتراك في جريمة قتل والتر كولينز.

كما تولى محامي القضية إطلاق سراح كل النساء اللاتي سُجِنَّ في المصحة النفسية لمعارضتهن الشرطة بموجب المادة 12 في الدستور ، وتم جلبهن ليشهدن في المحكمة.

وعندما حوكم جوردون ادعى أنهم لفقوا إليه التهمة بالضبط كما فعلوا مع كريستين ، ثم حكم عليه بالإعداد شنقًا لجرائم قتل الأطفال ، أما بالنسبة للقضية المدنية فقد تم إيقاف النقيب جونز عن العمل بشكل دائم وتم إجبار رئيس الشرطة ديفيس على التقاعد.

وبعد مرور سنتين تلقت كريستين برقية من جوردون يخبرها فيها بأنه إذا زارته سيخبرها الحقيقة عن موت ابنها ، وعندما واجهته أخبرها جوردون أنه لن يستطيع الكذب عليها ولم يقل أي شيء يخص ابنها والتر ، فبقيت كريستين يومًا إضافيًا لتشهد إعدام جوردون وكانت ما زالت متأكدة أنه لم يقتل ابنها وأن ابنها ما زال حيًا.

ثم بعد مرور ثلاث سنوات على الأمر اتصل والديْ طفل مفقود آخر بكريستين ليخبروها بأن ابنهم قد عاد للمنزل ، وكان المشهد الأخير أن أخبر ابنهم الذي كان مفقودًا المحقق يبارا كيف استطاع برفقة والتر وصبي آخر أن يهربوا من مزرعة جوردون ، وأنه لم يرَ والتر أو الصبي الآخر بعد ذلك اليوم ، كما أخبرهم بأن والتر قد جرى عائدًا ليساعده على الهروب وأنه يدين بحياته إلى والتر.

لم تتوقف كريستين عن البحث عن ابنها قط ، لكنها اكتسبت بعض الأمل عندما أخبرها الصبي أن ابنها قد هرب ، ومن المحتمل أنه ما زال هناك بالخارج يحاول العودة للمنزل.

شارك المقالة:
58 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook