قصة فيلم السر في عيونهم

الكاتب: رامي -
قصة فيلم السر في عيونهم
السر في عيونهم The Secret in Their Eyes من الأفلام المثيرة والمحزنة ، فيلم مأخوذ عن رواية قائمةعلى أحداث حقيقية ، يدور حول حادث قتل مريب ، وتتوالى الأحداث مما يجعلك لا تتعرف بحقيقة مشاعرك ، وذلك لأنك بالتأكيد ستضع نفسك مكان الأبطال وماذا كنت ستفعل لو كنت في نفس موقفهم .

نبذة عن فيلم The Secret in Their Eyes :
التصنيف : درامي ، تشويقي .
الإخراج والتأليف : بيلي راي مأخوذ من رواية إدواردو ساتشيري .
البطولة : شيوتيل إيجيوفور ، جوليا روبرتس ، نيكول كيدمان .
مدة الفيلم : 111 دقيقة .

أحداث الفيلم :
يدور الفيلم حول المستشار القانوني الذي يعود بعد خمسة وعشرين عامًا إلى موقع جريمة قتل ، يبحث عن القاتل من جديد ويحاول أن يصل إلى الحقيقة ، مما يجعل هذه الرحلة تتسبب في ألم له وألم لوالدة الضحية .

يبدأ الفيلم بشرطي وشريكته يصل إليهم إنذار بأن هناك جريمة قتل ، وأن الجثة في أحد مستودعات القمامة ، وحين يصل كلاهما إلى مكان الجثة يكتشفان أن الجثة تعود لابنة الشرطية ، التي تنهار تمامًا وتقسم على أن تصل للقاتل وتنتقم لابنتها .

حينها لم يكن الفحص الجنائي بنفس درجة التطور اليوم ، وبالتالي لم تستطيع الشرطة أن تصل للجاني ، على الرغم من أنهم أمسكوا خيوطًا يمكن أن تصل إلى الجاني إلا أنهم لم يتمكنوا من الإمساك به ، خاصة أن أحد كبار رجال الشرطة حينها طلب أن تغلق القضية ، لأن الجاني يعمل كمرشد على عصابات بيع المخدرات مع الشرطة .

وحين عاد المحقق وجد أن الزملاء ما زالوا كما هم ، ولكنهم كبروا وترقوا في المناصب ، ويجد صديقته والدة الفتاة التي قتلت ترأست رجال الشرطة ، وزميلته الأخرى التي كان يحبها قبل أن يغادر من خمسة وعشرون عامًا أصبحت رئيسة القسم .

يعود مجددًا ليخبر والدة الضحية أنه وجد القاتل الآن وبعد خمسة وعشرون عامًا ، تخبره أنها نسيت الموضوع ولم تعد تريد الانتقام ، يتعجب لموقفها فكيف لها أن تنسى ابنتها التي أقسمت أن تنتقم لها في يوم من الأيام ، ومع ذلك يستمر في بحثه ، والآن بعد أن مر خمسة وعشرون عامًا يمكن أن يساعده في بحثه التطور الكبير في طرق البحث الجنائي .

يستمر في البحث في العديد من الطرق ويمشي وراء العديد من الخطوط ، لكنه في كل مرة لا يجد شيء ، في نفس الوقت يلاحظ أن صديقته والدة الضحية يتردى حالها يومًا بعد يوم ، فيجلس ليتحاور معها ويطلب منها أن تنسى الأمر فعلًا كما تدعي ، لكنه يلاحظ أن هناك شيء غريب بشأنها .

يقرر أن يراقبها حتى يعرف أن كل ما أخبرته به هو كذب ، فيكتشف أنها لم تترك قاتل ابنتها بل وجدته وقامت بحبسه في منزلها ، يواجهها وتعترف بكل شيء ، تخبره أنها لم تترك القضية وأنها بحث حتى وصلت لهذا الرجل ، فكرت أن تقتله ولكنها اكتشفت أن الموت لا يكفيها للانتقام لابنتها فقررت أن تعاقبه بشكل مختلف ، بنت في الحديقة الخاصة بمنزلها زنزانة له من الحديد ، قامت باختطافه وسجنته فيها .

كانت تعذبه وقتما تشاء ، تجلس أحيانًا وتراه على وشك الجنون من عدم رؤيته للضوء وللشمس ، ومن عدم تحدثه مع أحد ، تقدم له الماء والطعام الذي يكفي لكي يعيش فقط ، لكي يتعذب لأطول فترة ممكنه .

يخبرها صديقها أنها لا تعذبه هو فقط ، بل تعذب نفسها معه ، كما أنها مقيدة وحبيسة مثله تمامُا ، يطلب منها أن تنهي الموضوع تسامحه وتتركه يذهب أو تقتله وتنتهي من الأمر ، تقرر أن تقتله ، ويساعدها في دفنه ، وتشعر أنها تحررت من هذا العبء الكبير الذي حملته خمسة وعشرون عامًا على كتفها .

شارك المقالة:
64 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook