قصة فيلم الصبي ذو البيجاما المخططة

الكاتب: رامي -
قصة فيلم الصبي ذو البيجاما المخططة
الصبي ذو البيجاما المخططة (The Boy in the Striped Pyjamas) ، فيلم تاريخي درامي صدر عام 2008م في الولايات المتحدة وبريطانيا ، مبني على رواية بنفس الاسم لكاتب أيرلندي يدعىجون بويني ، يكشف الفيلم أهوال معسكرات الإبادة الجماعية النازية من خلال عيني صبيين عمرهما ثمانية أعوام ، أحدهما يدعى برونو وهو ابن قائد نازي والآخر يدعى شمويل وهو سجين يهودي.

نبذة عن الفيلم :
إخراج وسيناريو : مارك هرمان .
إنتاج: ديفيد هييمان .
بطولة: فيرا فارميجا ، ديفيد ثيوليس ، روبرت فريند ، ديفيد هييمان ، أسا بارتفيلد .
مدة الفيلم: 94 دقيقة .

أحداث القصة :
يبدأ الفيلم في ألمانيا في أربعينات القرن المنصرم ، عاد برونو من المدرسة ليجد خادمتهم ماريا تجهز أغراضه لأن العائلة ستنتقل بعيدًا عن برلين ، لم يكن برونو سعيدًا تجاه الأمر وانتحب لأمه وأبيه وأخته جريتيل والخادمة ، لكنه لم يحالفه أي حظ فقد حصل أبوه لتوه على ترقية وسوف ينتقلون سواء أراد برونو الأمر أو لم يرد.

كان منزل العائلة الجديد ضعيفًا وأصغر حجمًا من منزلهم السابق وكان منعزلًا للغاية بالإضافة لوجود سور سلكي ضخم بالقرب منه ، بينما كان برونو يفرغ حقائبه لمح جنديًا أشقر غامضًا ولم يعجبه على الإطلاق ، ثم لمح نافذة ونظر خلالها فرأى شيئًا جعله يشعر بالبرد وعدم الأمان.

أخبر برونو جريتيل أن الأطفال الآخرين يبدون غير ودودين ، واتضح أن هناك بالفعل أطفال آخرين فنافذة برونو تطل على معسكر الموت الخاص بمدينة أوسكويتز يفصله عنها السور ، يعتقد برونو أن وجود آلاف الناس والأطفال على الجانب لآخر من السور يعد أمرًا غريبًا ، وكان جميعهم يرتدون نفس البيجاما المخططة وغطاء الرأس المخطط .

وقرر برونو بعد بضعة أسابيع أنه في حاجة إلى إيجاد مصدر تسلية وإلا سيُجن جنونه ، فقرر صنع أرجوحة وساعده الملازم كوتلر ، ثم أمر بافيل وهو شخص يهودي أن يجلب حبلًا من المخزن ، أعد بافيل الأرجوحة لبرونو وبدأ الطفل يتأرجح بسعادة حتى سقط .

ولكن لحسن الحظ قدم بافيل لمساعدة برونو ، وبينما كان ينظف جروحه أخبر برونو أنه طبيب ، ولكن بدا هذا غريبًا بالنسبة لبرونو فبافيل يعمل في المطبخ في تقشير البطاطس ، وبعد عودة أم برونو للمنزل واكتشافها ما حدث أمرت بافيل أن يخبر القائد إذا سأله أنها هي من نظفت جروح برونو.

تذكر برونو آخر عيد ميلاد مع أبويه وجديه ، فقد أخبرت الجدة والد برونو أنها تشعر بالعار مما أصبح عليه ولا تصدق ما يفعله هو والنازيون الآخرون ، فانفجر غاضبًا ، وكانت هذه آخر مرة رآها برونو فيها ، وبعد مرور شهور قرر برونو أن يذهب للاستكشاف ، وهو ما يتضمن السير بطول السور الذي يفصل عائلته عن المعسكر المزدحم.

وخلال استكشافه قابل صبيًا يجلس على الأرض مرتديًا بيجاما وطوقًا على ذراعه ، دُهش برونو من ضآلة حجم الصبي وحزنه الجليّ ، وفكر أن بإمكانه أن يحظى به كرفيق ، واتضح أن اسم الصبي هو شمويل وكان له نفس يوم الميلاد الخاص ببرونو ، كان شمويل من بولاند وأخبر برونو أنهم في بولاند وليس ألمانيا كما كان يعتقد برونو ، وقبل أن يفترقا خططا للقاء مرة ثانية.

ويأتي ارتجاع فني (فلاش باك) آخر عندما قدِم هتلر للعشاء برفقة حبيبته إيفا ، وكان برونو وجريتيل غير مسموح لهما بتناول العشاء مع البالغين ، ثم سمع برونو والداه يتجادلان حول الانتقال وكانت والدته ضد ذلك بالكامل ، ثم يعود المشهد للحاضر ، في اليوم التالى عاد برونو إلى السور وشرح له شمويل ما حدث له ولعائلته قبل أن يأتوا إلى المعسكر.

وبعد ذلك بفترة وجيزة دخل برونو مطبخ منزله ليجد شمويل ينظف الأقداح واتضح أن كوتلر قد جلبه للمنزل لينظف الأقداح من أجل حفلة عيد ميلاد الأب ، عرض عليه برونو بعض الدجاج فأكله وبدلًا من أن تكون هذه لفتة جميلة تحولت إلى أمر كارثي فقد أمسك كوتلر بشمويل وانفجر فيه غاضبًا لكنه اعترف أن برونو أعطاه إياها وأنهما صديقان ، لكن برونو قال أن لم يرَه أبدًا من قبل.

بعد مرور أكثر من سنة أرادت أم برونو أن تعود إلى برلين مع طفليها ، لكن برونو لم يسعد بهذه الفكرة كما كان متوقعًا ، ونقل الأخبار الجديدة مفزوعًا إلى شمويل ، لكن اتضح أن شمويل لديه هَمٌّ أكبر فأباه مفقود ، ودبر خطة أن يرتدي برونو بيجاما ويساعده في العثور على والده قبل أن يغادر أوسكويتز يوم السبت ، ثم في اليوم التالي وهو الجمعة ذهب برونو إلى السور.

بدل ملابسه وارتدى البيجاما وترك أشياءه على الجانب ثم زحف تحت السور ، وسار الصبيان تجاه المعسكر وأدرك برونو أن الأمور مزرية للغاية على جانب السور الآخر وأراد أن يعود للمنزل لكنه قد وعد شمويل أنه سيساعده ، فبقي كصديق مخلص ، ولكن لسوء الحظ لم يجدا والد شمويل.

وعندما كان برونو على وشك الذهاب للمنزل أحيطا بالجنود وأُجبِرا على المشي ، وتم اقتيادهم لغرفة الغاز ، وبمجرد دخولهما أمسك كلاهما بيد الآخر ، انطفأت لأنوار وبدأت الفوضى .. وانتهيا بطريقة مؤلمة.

الجزء الأخير يوضح كيف تعاملت العائلة مع اختفاء برونو ، فقد عادت أمه وأخوه إلى برلين في النهاية لكن أباه بقي فى أسكويتز ، وذات يوم انتابته لحظة استيعاب فأعاد تتبع خُطَى برونو وأدرك برعب ما حدث لابنه ، وتنتهي الرواية بقدوم الجنود الآخرين الحلفاء إلى أوسكويتز آمرين إياه أن يرحل معهم .

شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook