قصة فيلم المكالمة

الكاتب: رامي -
قصة فيلم المكالمة
النداء أو المكالمة The call  هو فيلم الجريمة النفسية الذي كتبه براد أندرسون وريتشارد دي أوفيديو ، ليعرض في مهرجان المرأة السينمائي الدولي عام 2013م ، وتدور أحداثه حول قاتلمضطرب نفسيًا يعمل في مجال التجميل ، يقوم بخطف فتيات في سن المراهقة ومن ثم تعذيبهم وقتلهم .

وقد بلغت إيرادات الفيلم 68 مليون دولار في مقابل ميزانية تقدر بـ 13 مليون دولار ، كما حاز علىالعديد من الجوائز كجائزة أحسن ممثلة في جوائز اختيار المراهقين ، وجوائز بيت بالإضافة إلى إشادة النقاد كثيرًا بالفيلم ، بعد أن حصل على مراجعات إيجابية .

نبذة عن فيلم The call  :
إخراج : براد أندرسون .
سيناريو : ريتشارد دي أوفيديو .
بطولة : هالي بيري ، أبيجيل برسلين ، مايكل إكلوند ، ديفيد أوتونغ  ، مايكل إمبريولي .
مدة العرض : 94 دقيقة .

قصة الفيلم :
تبدأ أحداث الفيلم حينما تتلقي ضابطة الشرطة المخضرمة في شرطة الطوارئ بلوس أنجلوس جوردن مكالمة استغاثة من فتاة في سن المراهقة تدعى ليا تمبليتون ، بخصوص شخص يحاول اقتحام منزلها ، فتنصحها جوردن بالهدوء والاختباء بالطابق العلوي .

ولكن يتم قطع المكالمة فتعاود جوردن الاتصال بها وهو القرار الذي اتخذته وكلف الفتاة حياتها ، حيث استطاع المتسلل معرفة مكان الفتاة من صوت رنين الهاتف ، فتحاول جوردن إثناءه عن فعلته عبر الهاتف ، ولكنه يخبرها بكل بساطة أن الأمر قد انتهى .

في اليوم التالي ترى جوردن تقريرًا تليفزيونيًا عن مقتل الفتاة المراهقة ليا تمبليتون ، فتتأثر جوردن عاطفيًا وتشعر أنها السبب في قتل الفتاة ، فتبتعد عن تلقي المكالمات الميدانية ، وبعد مرور ستة أشهر تعمل الضابطة جوردن كمدربة في شرطة الطوارئ لبعض الفتيات ، وأثناء ذلك يتم اختطاف فتاة أخرى في سن المراهقة تدعى كيسي ويلسون من مرآب للسيارات بمنتصف البلدة .

وبمساعدة هاتف صديقتها الذي كان بحوزتها تتصل بالرقم 911 وهو رقم شرطة الطوارئ ، حيثكان الخاطف يقيدها في صندوق السيارة الخلفي ، فتتعامل معها واحدة من المتدربات ولكنها لا تستطع السيطرة على أعصابها فتتنحى ، وتدير المكالمة الضابطة جوردن لتعود إلى العمل الميداني من جديد .

تحاول جوردن تهدئة الفتاة ومصادقتها وحسها على عدم الاستسلام مهما حدث ، فتطلب منها الفتاة أن تعدها بأن تجدها ، فتفعل جورن وهي بذلك تحاول التخلص من عقدتها القديمة في مقتل ليا ، وتبدأ جوردن في سؤال كيسي عن أوصاف الخاطف ولون سيارته والمكان الذي خطفت منه ليستطيعوا تحديد هويته ، لأن الهاتف الذي كان بحوزتها كان من الصعب تتبعه .

وبعدها تسألها عن الأشياء الموجودة في صندوق السيارة حولها ، فتخبرها كيسي بوجود علبة من الطلاء الأبيض ، فتطلب منها جوردن على الفور صب الطلاء خارج السيارة من إحدى الفتحات ليستطيعوا تحديد الطريق الذي مرت به السيارة .

ولكن لسوء حظ الفتاة يلحظ رجل يدعى ألان ديناو وجود الطلاء الأبيض على مؤخرة السيارة ، فيحذر السائق الخاطف فينعطف على الفور لرؤية ما حدث ويحاول تخدير الفتاة بعد تعنيفها وتهديدها بالقتل ، فيشعر السيد ألان بوجود خطب ما ويحاول الاتصال بشرطة الطوارئ ولكن يباغته الخاطف ويضربه بآلة حادة .

وبعدها يغير السيارة ويستولى على سيارة ألان ويريديه في صندوق السيارة شبه مقتولًا مع الفتاة كيسي ، فتنهار ولكن جوردان تحاول تهدئتها وتطلب منها تحديد هوية القتيل الذي معها ، فتخبرهم باسم وبهذا يستدلون على أرقام سيارته ويخبرون بها شرطة المرور لإيقاف سيارته بمجرد رؤيتها .

ولكن فجأة يستيقظ السيد ألان من حالة الإغماء التي كان فيها ، فتفزع كيسي التي كانت تظنه ميتًا ويبدأ هو نفسه بالصراخ لطلب النجدة ، ورغم محاولات كيسي تهدئته لا يستجيب فيسمعه الخاطف وينزل لقتله ، ثم يحذر الفتاة من أي مقاومة .

كل هذا وجوردن تعيش مع كيسي ما يحدث لحظة بلحظة على الهاتف ، وتستغل الفتاة وجود مايكل الخاطف في محطة بنزين لتموين السيارة ، وتستطيع دفع الكرسي للأمام والإطلال برأسها لطلب النجدة من عامل البنزين .

ولكن أيضًا يباغته مايكل بإشعال النار فيه ، وفي تلك الأثناء تستطيع الشرطة معرفة هوية الخاطف من بصماته التي تم رفعها من على زجاجة المخدر التي تهشمت منه حينما كان يحاول قتل السيد ألان ديناو أول مرة ، فيقوموا بالذهاب لمنزله ورؤية زوجته وأطفاله .

وهناك يعرفون أنه طبيب تجميل ماتت أخته ذات الشعر الأشقر ، والتي تشبه كثيرًا كيسي وليا بمرض السرطان بعد أن فقدت شعرها ، فيعلمون أن للأمر بعٌد نفسي ، أما على الجانب الأخر فيكتشف مايكل وجود الهاتف مع كيسي ويأخذه منها لمعرفة من تهاتف ، فتشعر جوردن بوجوده وتخاطبه باسمه ، الأمر الذي يفزعه ويسبب له صدمه .

وكما فعلت مع خاطف ليا في المرة الأولى فعلت معه حيث حاولت إثناءه عن قتل كيسي ، ودعته لتسليم نفسه لأن لا جدوى مما يفعله بعد كشف هويته ، ولكنه يصدمها بالرد حينما يقول لها نفس ما قاله قاتل ليا : لقد انتهى الأمر ، تتيقن جوردن من أن القاتل في الحالتين واحد .

ومن خلال صوره مع أخته تجد الشرطة لمايكل منزل أخر مهجور فتقم بتفتيشه ، ولكن دون جدوى ، أما جوردن فتشك بوجوده في مكان أخر ويصح تخمينها ، فتذهب خلفه وبالفعل تجده هناك يحاول قص شعر كيسي وهو يقيدها عارية ، فتنهال عليه ضربًا وتفك قيد الفتاة ولكنه يباغتها ويضربها وحين يهم بقتلها ، تطعنه الفتاة كيسي بمقص في ظهره .

فيطاردهما إلى خارج الوكر الذي كان يقتل به الفتيات ويسلخ فروة رؤوسهم ، ويتمكنوا من الإيقاع به وضربه ، ومن ثم تقييده في نفس المكان وعلى نفس الكرسي الذي كان يقيد به الفتيات وهو يسلخ رؤوسهم ، وقبل أن ترحل الفتاتان تخبرانه بالخطة .

سيقولون أن كيسي هربت منه وجوردن وجدتها بالغابة ، أما هو فلا أثر له ليموت هكذا مربوطًا حبيسًا ويذق مما أذاقه لضحاياه ، فيصرخ معترضًا لأن جوردن شرطية ولا يمكنها فعل ذلك ، ولكنها ترد عليه بجملة واحدة وتمضي بعدها : (لقد انتهى الأمر) .

شارك المقالة:
61 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook