قصة فيلم انفصال

الكاتب: رامي -
قصة فيلم انفصال
انفصال Detachment للمخرج توني كاي بطولة الفائز بالجائزة الأكاديمية آدريان برودي ، الذييؤدي دور مدرس بديل يتجنب أي تواصل عاطفي بألا يبقى في أي مكان فترة كافية ، لأن يكون رابطة مع أي من طلابه أو زملائه ، كروح ضائعة تصارع ماضٍ مؤلم ، وجد نفسه في مدرسة عامة صنع فيها الكيان الطلاب غير المبالي إدارة محبَطة ومرهَقة ، ليجد أنه ليس وحيدًا في الحياة وصراعه المستميت ليجد الجمال في عالم خبيث ومقفر ، فيلم دراما أمريكي صدر عام ????م ، حصد أرباحًا تقدر ب ?.??? مليون دولار.

نبذة عن فيلم Detachment :
إخراج : توني كاي .
سيناريو : كارل لوند .
بطولة : آدريان برودي ، مارشيا جاي هاردين ، كريتسنا هندريكس ، ويليام بيترسين ، بريان كرانستون ، تيم بليك نيلسون ، بيتي كاي ، سامي جايلي ، لوسي ليو ، بلايث دانر ، جيمس كان .
مدة الفيلم : ??? دقيقة .

قصة الفيلم:
يحكي فيلم انفصال لتوني كاي قصة مدرس ثانوي بديل يدعى هنري بارثز جلبه القدر للتدريس في مدرسة ثانوية ذات كيان طلابي لا مبالي ومنعزل وسلوك ساخط من قِبل المدرسين والمدراء.

وعلى الرغم من كون بارثز مصابًا بالاكتئاب وعيشه وحيدًا واضطراره للاعتناء بجده العجوز المحتضر ، فقد حاول أن يصنع فرقًا في حياة طلابه المؤقتين ، ولو كان هذا الفيلم فيلمًا سينمائيًا تقليديًا لكان نجح في ذلك ، لكوفئ الجمهور بنهاية سعيدة مرضية كما هو متوقع حيث يجمع بارثز شتات حياته معًا ، ويقابل حب حياته ولا نقلب حياة طلابه رأسًا على عقب وأصبحوا أكثر اهتمامًا بحياتهم التعليمية.

ولكن للأسف لم يحدث أي من ذلك ، على الرغم من أن بعضًا من تلاميذه ، قد كنوا لبعض الاحترام والتقدير لجهوده بنهاية الفيلم ، ولكن لم يوجد أي علامة على أنه قد صنع أي تأثير حقيقي ودائم في حياتهم.

بل زاد الطين بلة فالطالبة الوحيدة التي بدا أنه قد أثر فيها تأثيرًا حقيقيًا وتواصل معها تواصلًا وطيدًا قد قتلت نفسها بسبب تنمر الطلاب الآخرين عليها والنقد الدائم الذي تتلقاه من والديها بشأن مظهرها وهواياتها.

وفي هذه الأثناء على الرغم من أن بارثز قد حظى بموعد أول لطيف مع مدرسة أخرى تدعى السيدة ماديسون ، فلم تتحقق قصة الحب السينمائية التافهة بينهما ، بل وانهار كل أمل في تحقيقها عندما دخلت عليه السيدة ماديسون في حجرة الفصل فرأته يواسي الطالبة -التي قتلت نفسها فيما بعد- ويحتضنها ، فأساءت السيدة ماديسون الظن واتهمته بإساءة التصرف.

وكانت حياة بارثز خارج البيئة المدرسية تعيسة أيضًا ، فقد واجه مومسًا مراهقة تدعى إريكا في الأتوبيس ذات ليلة ولامها على كونها مومس ونصحها بتغيير حياتها ، ثم قابلها مرة أخرى في اليوم التالي ، وانتهى به المطاف أن أخذها معه إلى شقته حتى يوفر لها مكانًا آمنًا تستطيع الإقامة فيه.

وبدأ ينشأ بداخل إريكا مشاعر حب وتعلق شديد به لكن الشعور لم يكن متبادل ، وفي النهاية استدعى بارثز خدمة حماية الطفل ليأخذوا إريكا.

وفي أثناء كل ذلك كان بارثز مضطرًا ليواجه علاقته المرهقة مع جده المحتضر وغير السليم عقليًا ، والذي على ما يبدو قد استغل أم بارثز جنسيًا عندما كانت طفلة ، ولكن لم يتم حسم تلك المسألة قط قبل موت جده ولم يحصل بارثز على أي خاتمة طيبة معه.

لذلك عوضًا عن أن يكون للفيلم نهاية سينمائية تقليدية ومتوقعة حيث تحصل الشخصية الأساسية المعقدة على الخلاص أخيرًا وتجد حبها الحقيقي خلال الرحلة من خلال مساعدة الآخرين ، فقد انتهى فيلم انفصال بأن أصبح بارثز في حالة أكثر سوءًا مما كان عندما بدأ الفيلم.

ولكنه على الرغم من ذلك سافر إلى دار رعاية النشء التي أخذت إليها إريكا وبدا أنهما قد حظيا بجمع شمل سعيد في النهاية وأن هناك بعض الخير الصغير في الحياة ، وقريبًا سينتقل هنري بارثز إلى المدرسة التالية ليعمل هناك مدرس بديل لفترة طويلة.

شارك المقالة:
64 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook