فيلم انفصام Split ، والذي تم تصنيفه كأحد أهم أفلام الرعب النفسي ، في تاريخ السينما الأمريكية ،والذي تمكن من حصد الملايين فور عرضه في دور العرض .

حيث تربع الفيلم على عرش المنافسة في السينما الأمريكية والعربية كذالك ، فبعد ثلاثة أسابيع فقط من بداية عرضه ، حقق ما يزيد عن مئة وخمسون مليون دولار ، على الرغم من أن التكلفة الإنتاجية لـ Split  لم تتجاوز التسعة ملايين دولار .

نبذه عن الفيلم :
تصنيف الفيلم : إثارة / رعب .
إنتاج / إخراج / سيناريو : ام نايت شيامالان .
بطولة : جيمس ماكوي ، انيا تايلور ، بيتي باكلي

قصة الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول موضوع مرض اختلال الهوية ، ولكن بطريقة مرعبة ومثيرة ، فتبدأ الأحداث بمشهد من عيد ميلاد احدى الفتيات ، والذين يتم اختطافهن من قبل شخص ما مجهول .

ويتضح من الأحداث أن هذا الشخص هو البطل ، والذي يضع الثلاثة فتيات في قبو منزله ، والذي يتضح في النهاية أنه ليس منزلًا حقيقًا ، ولكنهه محطة صيانة في حديقة الحيوانات .

تبدأ الأحداث مأساوية حيث تتذكر أحد الفتيات عمها ، والذي اعتاد أن يعتدي عليها جنسيًا ، وهو الأمر الذي حولها بشكل ما إلى شخص منعزل عن العالم ومنطوي ، أما على الجهة الأخرى فهناك شخصية باري ، أحد شخصيات الخاطف .

والذي يعتبر هو الأكثر اتزان وعقلانية ، ويذهب في جلسة مع طبيبته النفسية ، يتحدث معها ويحاول أن يسيطر على نفسه حتى لا تشتبه في وجود أي شيء خاطئ .

وفي قبو المنزل ، يعود البطل ولكن بشخصية أخرى ، هي شخصية  دينيس وهي سيدة حازمة تحب النظام والنظافة ، فغير باري ودينيس هناك باتريسا وكذالك الطفل هاوديج ، وأيضا كيفين ، كل شخصية منهم ، لها شخصيتها المتفردة والمختلفة تمامًا عن الأخرى .

جلسة جديدة مع الطبيبة النفسية التي تشعر أن هناك شيئًا غريبًا ، وتحاول أن تعرف ما هو ، وتربط بين هذه الجلسة وبين الأخبار ، التي تذاع على التلفاز فتصل إلى نتيجة مفزعة ، هذه النتيجة أن باري هو المسئول عن خطف الفتيات .

ويستمر باري في رحلته بين الشخصيات المتعددة ، ومع محاولات الفتيات المستمرة بالهرب ، يتضح أن هناك شيئًا جديدًا مختفي ، وهذا الشيء هو الشخصية الخارقة ، أو شخصية الوحش صاحب القدرات الغريبة ، والتي من شدة إيمان الشخصية بها أصبح بالفعل له قدرات جسدية غير طبيعية .

وتذهب الطبيبة النفسية للتأكد من شكوكها ، وبالفعل تتأكد أنها محقة ، ولكن البطل يعلم بما تفكر به فيقتلها ، ثم يقتل اثنين من الفتيات ، ويترك الثالثة تذهب بسلام لأنها على حد تفكيره نقية .

ويتحول شخصية جديدة ، ولها صفات خارقة ، لدرجة أنه عندما يتم إطلاق  النيران لا يموت ويهرب في النهاية .

حول القصة :
على الرغم من الغرابة في فيلم انفصام ، إلا أنه أعتمد في أحداثه على قصة حقيقية ، وكما يبدو الأمر صادمًا فقد اثبت علماء الطب النفسي ، والذين أكدوا أن المرض وسيلة لتحدث المريض مع نفسه .

وقد اعترفت رابطة الطب النفسي الأمريكية ، أن مرض الانفصام منتشر بقوة ، وكان أشهر المصابين به ، الأمريكي بيلي مليجان ، والذي كان يملك أربعة وعشرون شخصية مختلفة ، ومن ضمنها شخصية رجل انجليزي ، وكذالك شخصية فتاة مراهقة وشخصية لفتاة مثلية جنسيًا