قصة فيلم باهوبالي

الكاتب: رامي -
قصة فيلم باهوبالي
"من أروع وأجمل الأفلام الهندية على الإطلاق ، ومن أعلى الأفلام إنتاجًا في تاريخ السينما الهندية ، والفيلم من إنتاج عام 2015م ، ويعد رابع أفضل فيلم هندي حيث حصد العديد من الجوائز ، وحققت إيراداته 650 مليون كرور على شباك التذاكر .

وتتركز أحداث الفيلم حول صراع مرير بين شقيقين على السلطة ، وحكم المملكة أحدهما هو (باهوبالي) ، والأخر(بهاراتا) الذي يشعر بالغيرة القاتلة طيلة الوقت ، لتنامي شعبيه باهوبالى وحب الناس له ، وهو ما يدفع به لإعلان الحرب على أخيه ، وهناك حامى العرش (كاتتابا) الذي يلعب دورًا مؤثرًا في الفيلم ، حينما تقع معركة حامية الوطيس بين الملكين الشقيقين من أجل الإنفراد بالحكم .

نبذة عن فيلم Baahubali
إخراج : سس راجامولي .
بطولة : براداس ، رنا داغوباتي ، أنوشكا شيتي ، تامانا بهاتيا ، راميا كريشنان ، نصار .
إنتاج: شوبو بارلاغادا ، براساد ديفينيني .
مدة العرض: 158 دقيقة .

أحداث الفيلم :
تبدأ الأحداث المثيرة من البداية عندما تظهر سيدة مصابة وهي تجري مهرولة في الغابة ، وتدخل إلى قلب الشلال وهى تحمل طفلًا رضيعًا ، وخلفها يظهر حشد من الجنود الذين يطاردونها ، ويحاولون قتل الصبي الذي معها ولكنها تتمكن من عبور الشلال ، وفجأة تخور قواها وتسقط في الماء ، لكنها ترفع الرضيع بيدها إلى أعلى حتى لا يموت .

ويتصادف ذلك مع عبور قبيلة للشلال تعيش في محافظة ماهيشماتي ، والتي تحكمها الملكة سانغا وزوجها ، ويستطيعون إنقاذ الرضيع من الغرق وهم لا يعلمون من هو ، ولكنهم يجدون ممرًا عبر الصخور أتت منه تلك السيدة  ، فيقرروا إغلاقه لكي لا يأتي أحد لقتل الطفل والانتقام منهم .

بعده يأخذوا الطفل معهم لتربيته بينهم ويسموه شيفا تيمنا بالإله شيفا ، فيكبر وهو يظن أنهم والديه ، ويصبح لديه الشغف والرغبة في استكشاف الجبال ، ثم يكبر شيفا ويصير صبيًا قويًا جدًا ، ويخاطر بحياته في محاولة لتسلق الشلال ، ويظل يفعل هذا باستمرار أملًا في معرفة ما الذي يوجد خلف ذلك الشلال العظيم .

وتسأم والدته من إصراره على الصعود والمخاطرة بحياته ، فتقوم باسترضاء الرب شيفا من خلال التعهد بحمل 100 وعاء ثقيل من الماء لتطهير الإله ، فيحسها شيفا على التوقف عن حمل الثقيلولكنها لا تتوقف ، فيخبره أنها سيقتلع تمثال شيفا من مكانه ويحمله للشلال ، وهي مهمة جبارة لا يستطيع عليها إلا أقوى الرجال .

وبالفعل يحمل شيفا الإله ويضعه أسفل الشلال ، وهناك يتفاجئ برؤية قناع يقع أسفل الشلال ، ويتضح أنه يخص امرأة ، فيتيقن شيفا أن هناك أناسًا يعيشون أعلى ذلك الجبل ، الذي طالما حاول مرارًا وتكرارًا الصعود إليه وكشف أسراره ، وبعدها يتسلق الجبل وسط صور مذهلة ومثيرة للغاية .

وهناك يرى فتاة جميلة يطاردها بعض الجنود الذين يريدون قتلها ، ولكنها كانت تستطيع الإفلات منهم وقتلهم بعد الإيقاع بهم في فخ بمساعدة بعض الجنود الآخرون ، يهرع شيفا خلفهم ليعرف من هم ؟ ، ويتضح له له أنهم مجموعة تريد الثأر لملكتهم التي سجنت  في مملكة ماهيشماتي .

وتدور بعض الأحداث الرومانسية بين شيفا والفتاة ، ولكنها تتركه وتذهب إلى قبيلتها ، فتحاول مجموعة كبيرة من الجنود قتلها ، وفجأة يظهر شيفا وينقذها من أيديهم في مشهد من أروع ما صورت الأفلام على الإطلاق وبطريقة مذهلة ؛ حيث يقاتل وحده جيشًا كاملًا ويرمي بصخرة هائلة على جبل الثلج تؤدى إلى انهياره ، فيسقط ويسقط معه الجميع ولكن شيفا ينقذ الفتاة ويتزحلقا سويًا على الثلوج في قارب خشبي .

بعدها يقرر شيفا البقاء مع الفتاة  أفانتكا ، ويتعهد لها بتحرير ملكتهم بعد أن يترك أمه وأباه ، ويفضل البقاء معها للحرب والقتال ، بعدها تنتقل عدسة المخرج إلى مملكة ماهيشماتي التي تمتلئ بالأهوال ؛ حيث يعامل فيها المواطنون بكل قسوة وعنف ، وينتشر الظلم ويغشي على أنظار الحكام .

ويظهر شيفا متخفيًا مع العبيد ، وهو يدخل المملكة في محاولة لتحرير الملكة (ديفاسينا) ، ولكن تشتعل المعركة بينة وبين الجنود ، وبعدها يستطيع  تحرير الملكة ولكن يقتفي كاتتابا حامي العرش والمحارب الجسور أثره ، هو وسيده الأمير يوهان ويحاولون إعادة الملكة مرة أخرى ، وتنشب بينهما معركة ولكن شيفا يتفوق على الأمير يوهان بسبب قوته الرهيبة .

ويكاد شيفا أن يقتل الأمير فيتدخل كاتتابا لإنقاذه ، ويحاول قتل شيفا ولكن عندما يرى وجه شيفا بشكل صحيح يرمي كاتتابا بسلاحه ، ويجثو على ركبتيه ويقبل أقدام شيفا ، وهو يقول باهوبالي باهوبالى ويكررها كثيرًا ، وأثناء ذلك تبحث قبيلة عنه لعدة أيام، وتدرك أخيرًا أنه  صعد الجبل ، فتقرر إعادة فتح النفق ويصعدون على الجانب الآخر ، وتجتمع معهم صديقة شيفا (أفانتيكا) بجيشها ، ويقف الجميع في ذهول أمام مشهد كاتتابا وشيفا .

ويتضح بعد ذلك أن شيفا ليس سوى الوريث الشرعي لعرش ماهيشماتي ، فهو ابن الملك باهوبالي ، وكان بهالالا ديفا قد اغتال باهوبالي وحاول قتل شيفا ، ولكن سيفاغامي السيدة التي أنقذت شيفا وهو طفل حديث الولادة أنقذته وهبطت النفق .

وتعود أحداث القصة  إلى الخلف لمملكة ماهيشماتي ؛ حيث نجد أن الملك العادل قد توفى وترك وراءه ملكة حامل ، وتوفيت هي الأخرى أثناء الولادة ولكن عمه (راجاماتا سيفاغامي)  كان شقيق غيور يشتهي الاستيلاء على العرش ، على عكس زوجته سيفاغامي التي كانت أكثر عدلًا وحكمة ، والتي كان يذكرها دائمًا بأن طفلها (بهالالا ديفا) وباهوبالي لهما نفس الحقوق في المطالبة بالعرش.

وأن الشخص الذي يثبت نفسه يستحق أن يرثه ، فيكبر كل من بهالالا وباهوبالي ليصبحوا  محاربين شرسين وأقوياء ، تحت وصاية كاتتابا الحارس الملكي ورئيس الجيش الذي يقسم اليمين الدستورية على خدمة من يتولى العرش ، ويرث بهالالا الغيرة من والده دون علم كل من باهوبالي وسيفاغامي .

وتتصاعد الأحداث حينما يكتشفوا أن هناك جاسوس يسرق أسرار المملكة العسكرية ويخرج الأمراء للقبض عليه ، ولكن ليس قبل أن يتمكن من بيع المعلومات إلى كالاكيا الملك الشرير الذي تفوق قواته قوات ماهيشماتي ، وهنا تعلن  سيفاغامي أن هذا سيكون الاختبار المثالي ؛ لمعرفة الملك الذي يستحق أن يتوج بالعرش .

وخبر سيفاغامي الأميران بأن الملك كالاكيا قد أهان المملكة ، وأنها تريد منهم قتله وتأديبه ، وحينها فقط سوف تعلن من هو الذي يستحق أن يتوج كملك للعرش ، ووسط تسلسل أحداث معركة مذهلة يميل باهوبالي إلى التغلب على كالاكيا ، ولكن بهالالا ديفا يحاول أن  يقتله بدلًا من باهوبالي لينفرد وحده بالحكم .

وتبلغ الأحداث ذروتها حينما تعلن سيفاغامي باهوبالي كملك وليس بهالالا ، خاصة بعد أن رأت إستراتيجيته المتفوقة ، ومهارات الرائعة خلال المعركة حيث كان يتميز بقدره بارعة في القتال ، وبعد ذلك يتحول المشهد إلى شيفا مرة ثانية ، و هو يسأل عن كيفية قتل باهوبالي ذلك المحارب الشرس ، فيقول كاتتابا في مشهد مؤثر جدًا وهو  يبكي : أنه هو من قتل باهوبالي ، وعينيه تمتلئ بالدموع ، وهنا ينتهي الفيلم مع مزيد من التشويق للجزء الثاني .

"
شارك المقالة:
61 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook