قصة فيلم تكفير

الكاتب: رامي -
قصة فيلم تكفير
فيلم تكفير (Atonement) ، هو فيلم دراما رومانسي تدور أحداثة بإنجلترا وقت الحرب العالمية الثانية ، وهو مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب إيان ماك إيوان ، وقد فاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأحسن موسيقى تصويرية في حفل الأوسكار الثمانين ، كما رشح لعدة جوائز أخرى .

نبذة عن فيلم Atonement :
إنتاج : عام 2007م .
تأليف: كريستوفر هامتون.
بطولة : جيمس ماكفوي ، كيرا نايتلي .
إخراج : جو رايت .
مدة العرض : 123دقيقة .

أحداث الفيلم:
تدور أحداث الفيلم فترة الحرب العالمية الثانية ، يحكي الفيلم قصة عن روبي إبن مدبرة منزل آل تاليس ، ويتولى السيد تاليس رعاية روبي والإنفاق عليه ، حيث كان للسيد تاليس ابنتان الكبرى هي سيسيليا والتي تدرس الأدب في جامعة كامبريدج ، والصغرى بيروني والتي تبلغ من العمر ثلاثة عشرة عامًا ، التي كانت تهوى الكتابة ، وشقيقهم ليون.

تقيم الأم وفتايات عائلة تاليس بمزرعة العائلة بالريف الإنجليزي بعيدًا عن الحرب ، أما ابناء عمومتهم التوأمين بيروت وجاكسون وأختهم لولا ، التي تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا يقيمون معهم نظرًا لظروف انفصال والديهم ، كان روبي يكن المشاعر لسيسيليا ، هي أيضا تفعل ، انفعلت سيسيليا حين عرفت أن والدها قرر إرسال روبي لدراسة الطب بناءًا على رغبته ، مما يجعله يغيب عن المنزل لمدة ست سنوات .

وكانت تحمل أصيص زهور ذو قيمة عالية للأسرة فانكسر وهما يقفان بجوار نافورة المياه ، خلعت سيسيليا بعض ملابسها ونزلت لحوض النافورة لتجلب الجزء المكسور وخرجت بملابسها مبللة تمامًا وتلتصق بجسدها ، في ذلك الوقت نظرت بيروني من النافذة لترى ذلك المشهد فخيل إليها أن أختها كانت تقيم علاقة مع روبي .

في وقتا لاحق حضر أخوهم إلى المنزل ، برفقة صديقه بول مارشال صاحب مصنع الشيكولاتة ، وقام بدعوة روبي ليحضر مع العائلة العشاء ، حاول روبي أن يكتب رسالة اعتذار لسيسيليا ، وبينما هو يعبث بالآلة الكاتبة كتب بعض الكلمات الجريئة ، ولكنه لم يكن ينوي أبدًا إرسالها إليها ، ثم كتب رسالة أخرى للاعتذار ولكنه حين انتهى من ارتداء ملابسة ألتقط الرسالة الخاطئة ووضعها في المظروف ، ثم أعطاها لبيروني لتسلمها .

قرأت بيروني الرسالة مما زاد شكوكها تجاه روبي ، وفي المساء حين حضر روبي لمنزلهم شاهدته بيروني مع أختها سيسيليا في حجر المكتب ، فازداد حنقها نحوه ، وفي نفس الليلة ، هرب التوأمان من المنزل ، وتوجه الجميع للبحث عنهم ، ولكن في حديقة المنزل تحت جنح الظلام قام شخص بالاعتداء على لولا  ، فشهدت بيروني أنه روبي وأنها رأته بأم عينيها .

اقتيد روبي إلى السجن ، ومن هناك تم إرساله ليلتحق بالجيش إلى جبهات القتال في فرنسا ، وتمر ثلاثة أعوام ونصف ، تعمل سيسيليا كممرضة بأحد المستشفيات الحربية ، وأخيرا تقابل روبي ، والذي كان مازال مستاءًا من تصرف عائلتها ، وتتحسن علاقتهم مجددًا ، وتخبره أنها ستنتظره ، وتطلب منه أن يعود لها مجددًا وتمنحه كارت هدية يحمل صورة منزل على الشاطئ والذي تتمنى أن يكون منزلهما .

في ذلك الوقت بلغت بيروني الثامنة عشرة ، ولكنها لم تلتحق بالجامعة ، بل انضمت للممرضات بالمستشفى العسكري ، حيث خيل إليها أنها ترى روبي ، وتخبر صديقتها أنها قد أغرمت به في طفولتها ، تبحث بيروني عن عنوان شقيقتها سيسيليا ، وترسل لها خطابا تطلب منها فيه أن تسامحها وتسمح لها بزيارتها ، ويعاني روبي على جبهة القتال في دونكيرك مع زملائه ، حتى يصل إلى الشاطئ بانتظار الإجلاء وهو يحمل الكارت الذي أهدته له سيسيليا .

فتحضر بيروني زواج لولا من بول مارشال ، وتتوجه لمنزل سيسيليا وهناك تجد روبي وقد تزوجا ، ولكنهما مازالا يشعران بالغضب ، تخبرهم بيروني أنها ستعترف أمام الجميع ، أن روبي بريء ، وأن بول مارشال هو من أغتصب لولا ، تشك سيسيليا أن لولا سوف تعترف على بول مارشال بعد أن تزوجا ، وتعدهم بيروني أنها ستبرئ ساحة روبي أمام العائلة .

تنتقل الأحداث لحقبة التسعينيات حيث أصبحت بيروني كاتبة شهيرة ، وفي مقابلة تليفزيونية ، تخص روايتها الأخيرة تكفير تخبر المضيف أنها كتبت الأحداث الحقيقية ، دون حتى أن تغير الأسماء لأنها على وشك الموت ، وتريد أن تعوض أختها سيسيليا ، وروبي عن أنها فرقت بينهم ، فتجمعهم في الرواية لأنهما في الحقيقة لم يتقابلًا مجددًا ، وهي لم تقابل أختها مطلقا ، لأن روبي لم يغادر دونكيرك ومات هناك قبل عملية الإجلاء الأخيرة ، وأن سيسيليا  توفت هي الأخرى في قصف استهدف أنفاق لندن ، وتتمنى بيروني أن تكون بذلك قد كفرت عن فعلتها .

شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook