قصة فيلم ثنائي اختاره الرب

الكاتب: رامي -
قصة فيلم ثنائي اختاره الرب
الحب دائمًا ما يصنع المعجزات كلمة كثيرًا ما كنا نسمعها ونرددها في آذان بعضنا ، شئنا أم بينا تلك هي الحقيقة كما جسدها هذا الفيلم الفكاهي الرومانسي الرائع زوج بمباركة السماء ، والذي لعب فيه دور البطولة الفنان المبدع شاه روخ خان ، ورشح للعديد من الجوائز والفيلم من إنتاج عام 2008م .

وتدور أحداث الفيلم حول سوري الشاب الخجول المنطوي الذي يعشق تانيا الفتاة المرحة ، ويحاول الوصول لقلبها فيفشل فيستعين بشخصية جديدة من ابتكاره يسميها راج وهو شاب مرح اجتماعي ، وبه يستطيع استمالة قلب تانيا لتقع معه في الحب .

نبذة عن فيلم Rab Ne Bana Di Jodi
إخراج : أديتيا شوبرا .
بطولة : شاه روخ خان ، أنوشكا شارما ، فيناي باثاك .
إنتاج : باش راج ، أديتيا شوبرا .
مدة العرض : 167 دقيقة ، وقد بلغت ميزانية الفيلم 20 كرور ، ليحصد على شباك التذاكر ما يربو عن 158 كرور .

قصة الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول سوريندر أو سوري كما يطلق عليه أصدقائه ، وهو شاب خجول يعمل في مكتب بنجاب للطاقة ، والذي يقع في حب تانيا ابنة معلمه لدى رؤيتها له في تحضيرات زفافها ، حيث يصطدم بها وتسخر منه على لباسه التقليدي وعاداته البالية التي تشبه عادات والدها .

كانت تانيا فتاة مفعمة بالحب والحياة ، تعشق الرقص وتجعل من الابتسامة عنوان لشفتيها ، ولكن فجأة وأثناء تحضيرات الزفاف يتبدل بها الحال ، حين تعلم أن عريسها وأسرته لقوا مصرعهم في حادث سير ، فيقع والدها فريسة لنوبة قلبية حادة ، وتغرق هي في دوامة من الحزن .

ويوصي والد تانيا قبل أن يموت سوري تلميذه الخلوق على ابنته ، ويطلب منه الزواج بها حتى يطمئن عليها ولا يتركها وحيدة في هذا العالم ، فيوافق سوري وترضخ تانيا لرغبة والدها وعيناها مغرورقة بالدموع ، وبالفعل بعد حفل زفاف سريع يأخذ سوري تانيا إلى حيث يعيش في أمريتسار .

لم تستطيع تانيا التأقلم مع هذا الزواج الجديد ، الذي لم تقع فيه في الحب فيعاملها سوري معاملة خاصة ويصبر عليها كثيرًا ، حتى أنه يخشى أن يصرح بحبه لها حتى يشعر أنها تبادله نفس الشعور ، ورغم محاولاته الكثيرة للتقرب منها إلا أنها تظل حزينة ولا تستطيع رؤيته جيدًا .

فيحاول الترفيه عنها ويحضر معها السينما لمشاهدة أفلام الرقص التي تحبها ، حتى ترى تانيا إعلانًا ذات يوم في مدينة عن إقامة مسابقة للرقص ، فتطلب منه الالتحاق بها حتى تقضي على الملل الذي تشعر به ، وبالفعل يوافق سوري الشاب الطيب الذي يعشق زوجته كثيرًا .

ومن خلال زيارة سوري للسينما مع تانيا يتعرف على صورة الشاب الذي تعشقه تانيا في الأفلام ، ويجد أنه يختلف كليًا عن تلك الصورة ، فيطلب من صديق طفولته بوبي خوسلا صاحب صالون التجميل المساعدة للفوز بقلب زوجته ، فيقوم بحلق شاربه وتغيير تسريحة شعره ويجهز له بعض الملابس العصرية المختلفة عن زيه التقليدي .

ومع كل تلك التغييرات يتحول شكل سوري كليًا ويقوم بتسمية نفسه راج كابور ، تيمنا باسم بطل الفيلم الذي شاهده مع تانيا ، وبعدها ينضم إلى فصل الرقص التي التحقت به تانيا ، وهناك تشاهده تانيا لكنها لا تتعرف عليها ، ويلعب القدر لعبته حينما يقع الاختيار على هذا الثنائي ليتدرب سويًا في مسابقة الرقص .

وهنا تبدأ قصة الحب بين راج الشاب الجريء المرح ذو الصوت العالي الذي يعشق الرقص والانطلاق ، وتانيا الفتاة المرحة التي كان الحزن يعشش في قلبها حتى رأته ، ولكن تقع تانيا في صراع مرير بين سوري الزوج الطيب الذي تعيش معه كأخت له ، وراج الشخص الذي تمكن من نيل حبها بعد وفاة حبيبها السابق .

وعلى الرغم من لحظات السعادة التي يعيشها سوري مع تانيا وهو بشخصية راج ، إلا أنه يحزن أن سوري لم يستطيع نيل حبها وراج هو من فعل ، ولكن تدخل إلى قلبه بارقة أمل حينما لا تقوم تانيا بربط الخيط المقدس له كأخ في عيد راكشا باندهان ، وكنوع من الاختبار لحب تانيا يعرض سوري عليها حبه ولكن بشخصية راج ، ويطلب منها الهرب معه بعد المنافسة .

فتقع تانيا في حيرة بين رغبتها في الهرب مع حبيبها ، والبقاء مع سوري بسبب وعدها لأبيها ولكنها لا تستطيع مقاومة حبها لراج فتوافق على الفرار معه ، وقبل المنافسة بيوم يأخذ سوري إلى المعبد ليتوسل إلى القدير بجعلها تفوز في المنافسة ، بينما كانت تانيا تدعي بالتخلص من حبها لراج ، وأثناء قيامهم بالطقوس تحدث علامة تبين لتانيا أن زواجها من سوري هو زواج من اختيار الرب ، فتبدأ لأول مرة بتغيير نظرتها نحو زوجها ومعاملته جيدًا .

وبعدها تذهب للقاء راج وتخبره أنها لن تستطيع الهرب معه ، وتتركه في حالة من الصدمة وحينما يأتي موعد المنافسة تعتقد تانيا أن راج لن يحضر ، ولكنها تتفاجئ بحضور شخص أخر وهو سوريندر الذي أخذ يرقص معها ببراعة منقطعة النظير كل الخطوات التي كانت تحفظها مع راج .

وهنا تنكشف الغمامة تدريجيًا من على عين تانيا ، ويسقط القناع الذي كان يرتديه سوريندر ، لتعلم أنه هو نفسه راج وتبدأ سلسلة الذكريات تمر أمام عينيها على أنغام الموسيقى الراقصة ، وبانتهاء الرقصة يعلمها سوريندر أنه يحبها فتبكي وتحتضنه وتخبره بأنها هي الأخر تحبه ، وينتهي الفيلم بظهور نتيجة المسابقة التي يعلن فيها اسم الفائزان تانيا وسوري .

شارك المقالة:
98 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook