يعد فيلم حساء البط Duck Soup من كلاسيكيات السينما العالمية يحتل الفيلم المرتبة الخامسةوالثمانين بقائمة معهد الأفلام الأمريكية لأفضل مائة فيلم أمريكي كما أنه من أشهر أفلام الفريق الكوميدي الأخوة ماركس أشهر الفرق الكوميدية في تاريخ السينما الأمريكية ، تميز الفريق بالأسلوب المميز الذي يجمع بين التهريج الفوضوي الجنوني والجرأة في المواقف الكوميدية وعدم التقييد بقواعد .

لم ينجح الفيلم على شباك التذاكر وقت عرضه ولكنه نجح في العروض التالية للعرض الأول واكتسب أهميته الفنية على مدار السنين.

نبذة عن فيلم Duck Soup :
إخراج : ليو مكاري .
بطولة : جروشو ماركس ، هاربو ماركس ، شيكو ماركس ، زييو ماركس ، مارجريت دومونت ، لويس كالهيرن .
إنتاج : عام 1933م
مدة العرض : 70 دقيقة .
سيناريو : بيرت كالمار ، هاري روبي .

القصة :
يستمد الفيلم عنوانه حساء البط من من عبارة ابتكرها جروشو ماركس من خلطة غريبة للحساء وهي إشارة لغرابة الفيلم الكوميدي ، وتدور الأحداث حول دولة صغيرة اسمها فريدونيا مهددة بالإفلاس وتوافق سيدة ثرية تدعى مسز ديسديل تقوم بدورها الممثلة مارجريت دومونت على التبرع لتلك الدولة بمبلغ قدرة عشرين مليون دولار أمريكي ولكن في مقابل تعين صديقها روفوس فايرفلاي والذي يقوم بدوره الممثل جروشو ماركس دكتاتور لتلك الدولة .

ولكنه في أول لقاء مع مسئولين دولته يصل متأخرًا ويترك سكرتيره لتبرير سبب التأخير ولكنه عندما يصل للموقع يوجخ سيلا من الإهانات لكل دبلوماسي يقابله ، وفي مقدمة هؤلاء السفير ترينتينو سفير الدولة المجاورة سيلفانيا والذي يتآمر في السر لإشعال ثورة في فريدونيا ومن أجل تحقيق غايته ، يقوم السفير بتعين الجاسوسين شيكوليني وبينكي من أجل التجسس على دولة فريدونيا ولكن الجوسوسيين الفاشلين يتسببان في سلسلة من المتاعب ويحاول السفير أم يخطب ود رئيس الدولة ومسز تسريل ويحاول الدكتاتور تقويض تلك العلاقة .

وفي نهاية المطاف وبسبب سيل الإهانات التي يتعرض لها السفير يُعلن الحرب على فريدونيا ، وكان ذلك كا يتمناه الدكتاتور ويسعى لتحقيقه في المقام الأول ، وتستعد الدولتان للحرب رغم تدخل مسز تيسديل للتفاوض لإيجاد حل للنزاع القائم ، وتضع الحكومة في فريدونيا خطط للحرب في الخزنة الحديدية لمسز تيسديل لكي يتاح للجاسوسين الفاشلين سرقتها وفي النهاية تشب الحرب عن طريق عرض تسجيلي قديم يشترط فيه قطعان الحيوانات والأفيال ، تقدم تقديم الفيلم بطابع كوميدي فج ، وتشمل رسالة الفيلم السخرية من الحرب والتعصبات القومية وغطرسة السياسيين .