قصة فيلم سائق تاكسي

الكاتب: رامي -
قصة فيلم سائق تاكسي
فيلم Taxi driverهو فيلم جريمة نفسي صدر عام 1976م في الولايات المتحدة الأمريكية ، حصد 28.3 مليون دولار في مقابل ميزانية 1.3 مليون دولار ، يحكي قصة شخص منعزل ومضطرب يدعىترافيس بريكل ، والذي بدأ العمل كسائق تاكسي في شوارع نيويورك ليلًا ، وبدأ شيئًا فشيء يصبح أكثر انعزالًا عن الواقع بينما كان يحلم بتطهير المدينة الفاسدة.

نبذة عن فيلم Taxi driver :
إخراج : مارتين سكورسيزي .
سيناريو : بول شريدر .
بطولة : روبرت دي نيرو ، جودي فوستر ، ألبيرت بروكس ، هارفي كيتيل ، ليونارد هاريس .
مدة الفيلم : 113 دقيقة .

أحداث القصة :
يبدأ الفيلم بتقدم ترافيس بريكل إلى وظيفة سائق تاكسي ، فأخبر الشخص الذي يجري مقابلة معه أنه جندي بحرية سابق ويبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا ، وقد خدم في حرب فيتنام ، فأخبره المُقابِل أن يأتي ليبدأ العمل في اليوم التالي .

وعندما بدأت وظيفته كسائق تاكسي بدأت كتابته لمذكراته ، والتي اشتكي فيها من فساد نيويورك ، وكان عندما ينهي عمله صباحًا بعد أن يقود لاثنتي عشرة ساعة ليلًا يبدأ في الشُرب ، حيث يشتكى ترافيس أيضًا من عدم قدرته على النوم ، على الرغم من عمله طوال الليل ، وكم أنه يتمنى أن يصبح شخصًا طبيعيًا يستطيع أن يتأقلم مع الناس .

ولكن جزءًا منه كان دائم التطلع إلى الحب والتواصل مع شخص ما وهو ما وجده مع بيتسي التي تعمل في الحملة الخاصة بالمرشح الرئاسي تشارلز بالانتاين ، والتي كان يرى ترافيس أنها تختلف عن باقي الناس في المدينة المزدحمة الفاسدة ، وكانت بيتسي متحمسة في البداية أيضًا ووافقت على الخروج في موعد معه ، لكنهما سرعان ما اختلفا ورفضته وكلما أرسل إليها ورودًا أعادتها ، فانفجر غاضبًا واقتحم مكتب بالانتاين ليواجه بيتسي مما سبب له الإهانة.

وبالتدريج بدأ ترافيس يتعمق أكثر فأكثر في الخيالات العنيفة ، وبدأ في التدرب بغرض تحويل نفسه إلى آلة قتل من الدرجة الأولى فاشترى مستودع أسلحة وقال أنه سيغير حياته ، حتى وصل لدرجة أن أطلق النار على سارق كان يحاول سرقة محل ما ، وأصبح في الوقت ذاته مهووسًا بتحرير مومس ذات اثني عشر عامًا تدعى آيريس ، التي يبدو أنا سأمت من العمل تحت إمرة رجل يدعى سبورت ، وكان ترافيس قد قابلها لأول مرة عندما دخلت سيارته هاربة من سبورت الذي لم يلبث أن سحبها من داخل السيارة بالقوة .

ثم بدأت تراود ترافيس خيالات عن قتل المرشح الرئاسي بالانتاين ، الذي تعمل بيتسي لصالحه ، وعندما عزم على تنفيذ الأمر لم يستطع أن يرى بلانتاين بوضوح ثم شك به الحارس الخاص ، لكنه تمكن من الهروب بدون القبض عليه.

قرر بدلًا من قتل بالانتاين أن ينفس عن غضبه بسلوك مقبول أكثر اجتماعيًا ، فثار غاضبًا وقتل سبورت ، الرجل الذي تعمل آيريس لصالحه ، وفرديْ عصابة آخرين كانا موجودين في المكان الذي تعمل فيه آيريس ، وبعد أن استمتع بقتله لهم قرر قتل نفسه أيضًا إلا أن ذخيرته نفذت.

لم يتم إرسال ترافيس إلى السجن لقتله لهم بل على العكس اعتبرته صحف نيويورك بطلًا لإنقاذ آيريس وإعادتها لوالديها ، واتضح على عكس ما كان متوقع أن غضبه وجنونه هو ما كانت تسعى إليه مدينة نيويورك.

وفي المشهد الأخير الذي كان من صنع خيال ترافيس على الأرجح ، نرى ترافيس يقف مع رفاقه السائقين عندما دخلت بيتسي سيارته وبدا عليها الإعجاب بنجاحه الأخير لتخبره أنها تريد رؤيته مرة أخرى ، لكن ترافيس لم ينظر لها قط بل نظر إلى انعكاسها في مرآته الأمامية ، وفي نهاية الفيلم لم يتضح ما إذا كان غضب وجنون ترافيس سيطغيان ويسيطران على حياته مرة أخرى ، وما إذا كان مسألة كونه بطلًا حقيقية أم هي مجرد نتاج لخيال ترافيس المحموم والعنيف.

شارك المقالة:
74 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook