قصة فيلم قراصنة الكاريبي1: لعنة اللؤلؤة السوداء

الكاتب: رامي -
قصة فيلم قراصنة الكاريبي1: لعنة اللؤلؤة السوداء
قراصنة الكاريبي : لعنة اللؤلؤة السوداء Pirates of the Caribbean : The Curse of the Black Pearl ، الجزء الأول من سلسلة افلام قراصنة الكاريبي وهي سلسلة أفلام مغامرات قراصنة من إنتاج والت ديزيني بيكشرز صدر أول جزء عام 2003م ، تدور أحداثه حول مغامرة القبطان جاكسبارو برفقة الحداد ويل تيرنر لإنقاذ إليزابيث سوان من طاقم سفينة اللؤلؤة السوداء الملعون وقائدهم القبطان باربوسا ، حصد الفيلم أرباحًا تقدر بـ654.3 مليون دولار في مقابل ميزانية 140 مليون دولار.

نبذة عن الفيلم :
إخراج: جور فيربينسكي .
سيناريو: تيد إليوت ، تيري روشيو .
بطولة: جوني ديب ، كييرا نايتلي ، أورلاندو بلوم ، جيوفري راش ، جاك دافينبورت ، كيفن ماكنالي ، جوناثان برايس ، ماكنزي كروك .
مدة الفيلم: 142 دقيقة .

أحداث القصة :
في أوائل القران الثامن عشر أثناء إبحار الحاكم ويزرباي سوان وابنته إليزابيث والملازم جيمس نورينجتون باتجاه الميناء الملكي في جامايكا عثروا على حطام سفينة ، واستعادوا من داخلها فتىً يدعى ويل تيرنر ، واكتشفت إليزابيث وجود قلادة قراصنة ذهبية حول عنقه يحتفظ بها لحمايته فأخذتها ، كما رأت سفينة أشباح تتوارى في الضباب.

وبعد مرور ثمانية أعوام تم ترقية نورينجتون إلى رتبة عميد بحري وتقدم لخطبة إليزابيث ، ولكنها أغمي عليها وسقطت في البحر مما فعَّل القلادة ، فأنقذها القبطان جاك سبارو الذي قدم إلى الميناء الملكي بهدف الاستيلاء على سفينة ، وعندما عرف نورينجتون هويته وأنه قرصان بدأ في مطاردته ، وأثناء المطاردة قابل جاك ويل تيرنر الذي يعمل الآن حدادًا وصانع سيوف ، فتبارزا وقُبِض على جاك وأدخل السجن.

وفي تلك الليلة هاجمت سفينة اللؤلؤة السوداء -وهي السفينة التي رأتها إليزابيث منذ ثمانية أعوام- الميناء الملكي بحثًا على القلادة ، ثم أسر طاقم سفينة اللؤلة السوداء إليزابيث وأخذوها لمقابلة القبطان باربوسا من أجل التفاوض ، وزعمت إليزابيث أن لقبها هو تيرنر لتخفي عنهم هويتها وأنها ابنة الحاكم ولكن سجنها باربوسا.

ثم علمت إليزابيث قصة اللعنة فبعد أن سرق طاقم باربوسا كنز كورتي الملعون من جزيرة الموت أصابتهم لعنة عدم الموت: فهم يظهرون في ضوء القمر كأنهم جثث متحللة ، ولا يستطيعون الشعور أو الاستمتاع بأي شيء أو تذوق الطعام أو الشراب ولا يموتون أبدًا ، والطريقة الوحيدة لرفع اللعنة هي أن يعيدوا الـ 882 قطعة ذهبية التي سرقوها ومعها الدماء الخاصة بمالك كل قطعة ، وكانتقلادة إليزابيث هي القطعة الأخيرة.

قام ويل تيرنر بتحرير جاك لينقذ إليزابيث -لأنه واقع في حبها- ، وافق جاك بعد أن عرف لقب ويل ، فاستولى الاثنان على سفينة واتجها إلى تورتوجا لينشآ طاقمًا من ضمنه صديق جاك الذي يدعى جوشامي جيبس.

ثم كشف جاك عن حقيقة أن والد ويل الذي يدعى بيل تيرنر كان قرصانًا قد اُلقِي من على متن السفينة ، كما أخبره جيبس أن جاك كان قبطان سفينة اللؤلؤة السوداء إلى أن تمرد عليه باربوسا وتركه وحيدًا على جزيرة ما.

وعندما وصلوا جزيرة الموت شاهد ويل وجاك باربوسا يضحي بدم إليزابيث ومعها القطعة الذهبية الأخيرة ، ولكن لم تُرفع اللعنة لأن القلادة لم تكن خاصة بإليزابيث بل كانت ملكًا لبيل تيرنر مما يجعل مالكها الآن هو ويل ابن بيل تيرنر ، أنقذ ويل إليزابيث وأخذها للسفينة بينما أسر باربوسا وطاقمه جاك وحبسوه.

طاردت اللؤلؤة السوداء السفينة الأخرى الخاصة بجاك حتى دمروها وأخذوا طاقمها كرهائن ، فعقد ويل صفقة مع باربوسا بأن يحرر إليزابيث في مقابل أن يمنحه ويل دمه ، ولكن استغل باربوسا ثغرة في اتفاقهم فترك جاك وإليزابيث وحيدين على الجزيرة التي قد ترك عليها جاك من قبل ، فصنعت إليزابيث إشارة استغاثة بالدخان فحَضر نورينجتون على متن سفينة لإنقاذ إليزابيث والقبض على جاك ، ثم أقنعت إليزابيث نورينجتون أن يعود لإنقاذ ويل في مقابل أن تقبل عرضه للزواج بها.

ووصلت سفينة نورينجتون تلك الليلة إلى جزيرة الموت ، وخطط جاك أن يخدع القراصنة ليخرجوا ويقعوا في فخ طاقم السفينة الخاصة بنورينجتون ، ولكن أخفقت خطته عندما سار طاقم باربوسا تحت الماء وهاجموا السفينة الأخرى.

تمكنت إليزابيث من الهروب وحررت طاقم جاك من اللؤلؤة السوداء ، ولكنهم رفضوا إنقاذ ويل فانطلقت إليزابيث وحدها لإنقاذه بينما أخذ طاقم جاك سفينة اللؤلؤة السوداء وفروا.

خدع جاك باربوسا بأن معه صفقة بأن يدير أسطول قراصنة لكنه قام فجأة بتحرير ويل وتبارز مع باربوسا ، بينما حارب إليزابيث وويل طاقم باربوسا ، ثم طعن باربوسا جاك لكن اتضح أن جاك أيضًا مصاب باللعنة ولا يمكن أن يموت لأنه قد أخذ قطعة ذهبية من الكنز الملعون ، وكشف جاك عن أن خدعته لم تكن إلا بهدف استعادة سفينة اللؤلؤة السوداء.

أطلق جاك النار على باربوسا في نفس الوقت الذي وضع فيه ويل القطعتين الذهبيتين ملطختين دمه ودم جاك فرُفِعت اللعنة مما سبب موت باربوسا على إثر إطلاق النار عليه من قِبل جاك ، أما باقي طاقم باربوسا فبعد أن أدركوا أنهم لم يعودوا خالدين بعد الآن فقد استسلموا وتم القبض عليهم.

وفي الميناء الملكي قِيد جاك إلى المشنقة ليُعدَم بتهمة القرصنة ، فقامت إليزابيث بتشتيت انتباه نورينجتون بينما حاول ويل إنقاذ جاك لكن أحاط بهم الجنود ووجهوا البنادق تجاههم ، فانضمت إليزابيث إلى ويل وأعلنت حبها له مما أحزن نورينجتون للغاية.

وفي أثناء ذلك قفز جاك وغاص في البحر وهرب على متن سفينة اللؤلؤة السوداء التي كانت تنتظره في مكان قريب ، ثم عفا الحاكم سوان عن ويل ومنح إليزابيث موافقته على الزواج به ، كما سمح نورينجتون لجاك وسفينته بيوم واحد ليهربوا فيه قبل أن يبدأ بمطاردتهم والسعي وراءهم.

وكان المشهد الأخير أن سرق القرد الأليف الخاص بباربوسا -والذي يدعى جاك- قطعة ذهبية من الكنز الملعون واستعاد خلوده مرة أخرى.

شارك المقالة:
105 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook