قصة فيلم مارداني

الكاتب: رامي -
قصة فيلم مارداني
يعد هذا الفيلم واحد من أبرز أفلام الجريمة الهندية التي تتعامل مع مشكلة الاتجار بالبشر في الهند ، وخاصة الفتيات اللاتي يتم استغلالهم في أعمال الدعارة والرق ، والفيلم من إنتاج عام 2014م ، وقد حصد العديد من الجوائز الرائدة ، كما سجل نجاحًا منقطع النظير على شبابيك التذاكر لأنه تناول قضية شائكة ، مازالت تحدث هناك وألقى عليها بقعة من الضوء.

نبذة عن فيلم  Mardaani :
إخراج : براديب ساركار.
بطولة : راني موكيرجي ، طاهر بهاسين ، بريانكا شارما ، أنيل جورج ، جيشو سينغوبتا .
انتاج : أديتيا شوبرا .
مدة العرض : 111 دقيقة.

قصة الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول محققة بقسم جرائم الشرطة تدعى شيفاني شيفاجي روي ، والتي تتولى مهمة التحقيق في جريمة اختطاف فتاة تدعى باياري والتي كانت تعتبرها بمثابة ابنة لها ، وتكتشف أن اختفائها تم على يد أحد عصابات الجريمة المنظمة التي تستغل الفتيات في أعمال الدعارة والمجون .

وتتحول حياة تلك المحققة إلى جحيم حينما تتمسك بتلك القضية ، فيتم الإضرار بحياتها الشخصية وإذلال أقرب الناس إليها ، ولكن تستطيع المحققة شيفاني تخطي الأمر ، وإكمال القضية لإنقاذ باياري ومن هم مثلها .

وتستطيع المحققة الإمساك بأول الخيط من خلال التعرف على صورة رجل يعمل لدى تلك العصابة ، فتحاول الضغط عليه لإخبارها بهوية زعيم تلك العصابة ولكن لا يبوح لها بشيء ، وحينما تعلم العصابة بانكشاف أمره تحاول التخلص منه ولكن تنقذه المحققة.

فيتعاون معها ويخبرها باسم الزعيم ، ولكن المحققة تكتشف أن هناك سر في الأمر فزعيم العصابة الذي كان يحادثها عبر الهاتف يبدو شابًا صغيرًا على عكس الأوصاف التي يدلي بها رجله ، وتستطيع شيفاني بعد ذلك الوصول لأحد رجال العصابة ، فينتحر قبل أن تمسك به ، فيقرر الزعيم كاران الانتقام لأن هذا الرجل كان أبوه ، والذي يظنه البعض هو الزعيم .

يهاتف الزعيم المحققة ويخبرها بأنه سيرسل لها هديه لأنها استطاعت الاقتراب منه ، وبالفعل يبعث لها بإصبع من أصابع باياري ، فتنهار المحققة وتقسم أن تصل له ، وبالفعل تقودها التحريات لزوجة والد الزعيم أو الطفل كما كانت تناديه .

فتذهب هناك وأثناء حوارها مع السيدة يتم تخديرها ، وتكشف لها الزوجة عن وجها القبيح وتخبرها أنها أم الفتى التي تبحث عنه ، وأنها جاءت إليه بقدمها حتى يقتلها وينتقم منها لوفاة والده .

وبالفعل حينما يأتي الفتى يتلذذ بتقييدها وإذلالها ، ويحاول جعلها غانية كالفتيات اللاتي اختطفهن ، وتحت ضغط توافق على التبرج حتى لا تتأذى باياري ومن معها ، ويأتي إلى الحفل وزير هام ويطلب منهم إقامة علاقة معها .

ولكن حينما ينفرد بها تضربه وتخرج سلاحًا حادًا من حذائها وتخرج ، وهي تضعه على عنقه وتهددهم بقتله إن لم يسمحوا لها وللفتيات بالهرب ، وبالفعل تخرج هي وكل الفتيات وتأسر معها الطفل أو زعيم العصابة .

وتتجه لأحد الغرف بالمكان وتغلقها عليهم في انتظار الشرطة التي كانت على علم بكل خطواتها ، وبعدها تقرر تلقين الصبي درسًا لا تنساه ، وحينما يسخر منها ومن القانون ، متعللًا أن سيخرج من السجن بعلاقاته الكثيرة ، تترك عليه الفتيات اللواتي اختطفهن وتاجر بأعراضهن يضربنه حتى الموت .

وتأتي الشرطة ويتم القبض على الوزير والأم وكل باقي أعضاء العصابة ، وتستطيع الضابطة في النهاية إعلاء راية العدالة وإرسال رسالة عظيمة للمشاهد مفادها أن الفتيات ليسوا سلعة للتجارة ، وإنما كيانات قادرة على النجاح والانتقام إن لزم الأمر .

شارك المقالة:
101 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook