قصة فيلم معقد نفسيًا

الكاتب: رامي -
قصة فيلم معقد نفسيًا
فيلم (Psycho) سايكو (معقد نفسيًا) ، هو واحد من أكثر الأفلام التواءً ومخادعة ، صدر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1960م مبني على رواية بنفس الاسم صدرت عام 1959م لروبرت بلوتش ،يتمحور الفيلم حول المواجهة بين سكرتيرة تدعى ماريون كرين التي انتهى بها الأمر في فندق منعزل بعد أن سرقت أموالًا من مديرها ، ومدير الفندق المضطرب الذي يدعى نورمان بيتس ، حصد الفيلم أرباحًا تقدر بـ50 مليون دولار في مقابل ميزانية 806 ألف دولار.

نبذة عن فيلم Psycho :
إخراج : ألفريد هيتشكوك .
سيناريو : جوزيف ستيفانو .
بطولة : أنتوني بيركينز ، فيرا مايلز ، جون جافين ، مارتن بالسام ، جانيت لاي .
مدة الفيلم : 109 دقيقة .

أحداث القصة :
يبدأ الفيلم بماريون كرين وهي سكرتيرة مالية في فينكس/أريزونا ، كانت ماريون في فندق مع حبيبها سام لوميس ، الذي يحبها حبًا جمًا وكانت تبادله الحب هي الأخرى لكنهما لا يستطيعان الزواج لأن سام عليه ديون كثيرة من ضمنها نفقة زوجته السابقة ، فقررت ماريون أنها تحتاج المال لدفع ديون سام حتى يتمكنا من الزواج .

عادت ماريون للمكتب حيث دخل مديرها برفقة عميل ، سلمهم العميل مبلغ من المال يقدر بأربعين ألف دولار فأمر المدير ماريون أن تُودِع المبلغ في البنك ، لكنها سرقت المال بدلًا من لك وفرت إلى فيرفيل/كاليفورنيا حتى تعطيه لسام.

ولكن ماريون لم تكن لصه بارعة فقد كانت متوترة للغاية وعندما رأت مديرها يمر من أمام سيارتها في طريقها خارج المدينة جزعت للغاية ، ثم تعبت من القيادة وتوقفت في جانب الطريق مما جعل شرطيًا يأتي إليها ففزعت جدًا وتصرفت بغرابة تثير الشك ، لكنها تخلصت منه في النهاية واشترت سيارة جديدة ، ولكن لسوء الحظ رآها الشرطي وهي تفعل ذلك أيضًا.

استمرت ماريون في القيادة على كل حال إلى أن اضطرتها عاصفة ممطرة للانحراف عن الطريق إلى فندق صغير ناءٍ ، يديره شاب خجول يدعى نورمان بيتس الذي يعيش مع والدته في منزل ذي طابع قوطي ، كان نورمان ودودًا وبدا أنه منجذبًا تجاه ماريون ، لكن والدته كانت غيورة وخبيثة فقد سمعتها ماريون تصرخ في نورمان.

تناول ماريون ونورمان العشاء معًا في المكتب وأوضح نورمان أن والدته التي تدعى نورما مريضة نفسيًا ، كان نورمان كئيبًا وغريبًا بعض الشيء لكن التحدث إليه جعل ماريون تدرك أنها لا تستطيع الاستمرار في كونها مجرمة فقررت أن تعود إلى فينكس وتعيد المال.

وبعد العشاء عادت ماريون إلى غرفتها وبدلت ملابسها واستعدت لتستحم ، بينما كان نورمان يتلصص عليها من ثقب الباب وبدا مريبًا للغاية ، وعندما دخلت ماريون الحمام ظهرت فجأة امرأة حاملة سكين ذبح وطعنت ماريون حتى قتلتها ، ارتعب نورمان مما فعلته أمه ، فجرى للغرفة ونظف كل شيء ووضع جثة ماريون وكل مقتنياتها من ضمنها الأموال المسروقة في سيارتها التي أغرقها بعد ذلك في المستنقع القريب من الفندق.

ذهبت شقيقة ماريون التي تدعى ليلا إلى مكان عمل سام في فيرفيل وسألته ما إذا كان يعلم بمكان ماريون ، لكنه لم يكن يعلم شيئًا ، ثم ظهر متحرٍ يدعى أبروجاست يعمل لصالح العميل الذي سرقت ماريون أمواله ، وصدّق ليلا وسام عندما أخبراه أنهما لا يعرفان بمكان ماريون واتفق على أن يكون على اتصال بهم.

تتبع أبروجاست ماريون إلى فندق بيتس ، واستجوب نورمان وأراد أن يتحدث مع والدته لكن نورمان رفض ، اتصل أبروجاست بليلًا وسام وأخبرهما بتقدمه وقال أنه سيعود إلى الفندق لاحقًا ويحاول أن يستجوب أم نورمان.

وقد عاد بالفعل إلى الفندق وصعد السلالم ثم ظهرت المرأة نفسها حاملة السكين وطعنته حتى الموت ، جزع ليلا وسام عندما لم يتصل بهم أبروجاست ثانية ، فذهبا للعمدة الذي تحدث إلى نورمان على الهاتف واعتقد أنه لا يوجد أى خطب ، كما أخبرهما أن والدة نورمان ميتة منذ عشر سنوات فقد قتلت حبيبها ثم سممت نفسها ، إذًا من المرأة التي ظهرت حاملة السكين؟!

عندما تلقى نورمان المكالمة الهاتفية ذهب لأمه وحملها وأخذها لمخزن الفواكه حتى لا يجدها أحد ، وكانت ماما بيتس متجهمة للغاية ووبخت نورمان كثيرًا ، ذهب ليلا وسام إلى الفندق بنفسيهما مدعين أنهما رجل وزوجته ، وعزمت ليلا على التحدث إلى أم نورمان ، فشتت سام انتباه نورمان ودخلت ليلا المنزل ، ولكن سام أثار شك نورمان فضربه نورمان في رأسه واندفع عائدًا للمنزل .

مما جعل ليلا تختبئ في مخزن الفواكه حيث وجدت جثة والدة نورمان فصرخت مما كشف عن مكانها فدخلت المرأة ذات السكين ، ولكن قبل أن تتمكن من قتل ليلا ظهر سام وجذبها بالعنف ليكتشف أنها ليست امرأة بل رجلًا .. لقد كان القاتل هو نورمان مرتديًا ثياب والدته.

المشهد الأخير كان في قسم الشرطة حيث أوضح طبيب نفسيى أن نورمان قد قتل والدته بدافع الغيرة من حبيبها الجديد ، ثم أخرج جثتها وأبقاها في المنزل ، وبعد ذلك بدأ نورمان نفسه يعتقد أنه والدته ، وعندما يصبح منجذبًا تجاه امرأة أخرى تصبح الأم غيورة ويبدأ نورمان في القتل متقمصًا شخصية أمه ، وافترض الطبيب النفسي أن نورمان قد قتل نساء عديدة أخريات ، كما وضح أن شخصية نورمان قد دُمِّرت بالكامل ولم يتبقَّ إلا شخصية الأم .

انتهى الفيلم بمشهد جلوس نورمان في قسم الشرطة وصوت أمه يتردد في عقله مصرة أن نورمان هو الذي ارتكب الجرائم وليست هي ، وعند هذه النقطة أصبح نورمان مجنونًا بالكامل ، وتجهم في وجه الكاميرا ثم ظهرت لمحة من جمجمة أمه متداخلة مع وجهه .

شارك المقالة:
53 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook