قصة فيلم مياه للفيلة

الكاتب: رامي -
قصة فيلم مياه للفيلة
مياه للفيلة فيلم مأخوذ من الرواية Water For Elephants  هو إنتاج أمريكي وتم إنتاجه عام 2011م ، وتدور قصة الفيلم في فترة الثلاثينيات ، هو فيلم ممتع ويمكن أن تشاهده أكثر من مرة دون ملل ، وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم ثمانية وثلاثون مليون دولار ، وحصد إيرادات تجاوزت المائة وسبعة عشر مليون دولار .

نبذة عن فيلم Water For Elephants .
التصنيف : درامي .
الإخراج : فرانسيس لورانس .
السيناريو : ريتشارد لاجرافينيز .
البطولة : ريس ويزرسبون ، روبرت باتينسون ، كريستوفر فالتز ، هال هولبروك .
مدة الفيلم : 120 دقيقة .

أحداث الفيلم :
تبدأ أحداث الفيلم برجل عجوز يصل إلى سيرك ويبدأ في التحدث حول ماضيه ، وكيف كان جزءًا من هذا السيرك ، وكيف انتهى أمر السيرك بالدمار الشديد ، وتدور قصة الفيلم حول جايكوب الذي يدرس الطب البيطري ، وهو من أصل بولندي ، عاشت أسرته في أمريكا ، ولكن بعد أن توفى والديه قرر أن يترك الدراسة ، كان يشعر بالضياع الشديد ، فقرر أن يلتحق بالسيرك .

التحق بسيرك الحيوانات وبدأ العمل في البداية كمنظف لأقفاص الحيوانات في السيرك ، وهو مسئول عن نظافة الحيوانات وتقديم الطعام لها ، حيث كان العمل ممل وكئيب ، ولكن جاكوب كان مهتم بأن يرى ما يحدث في هذا السيرك الذي يعمل فيه العشرات .

العديد من الأحداث التي مرت على جاكوب أثناء عمله تخللها جميع المشكلات ، من معاناة وفقر وجشع وأنانية ، وكذالك الخيانة أيضًا ، أثناء عمله في السيرك يقابل الراقصة التي تعمل في السيرك ، والتي هي أيضًا زوجة صاحب السيرك ، ويقع جاكوب في غرامها ، وهي أيضًا تعجب به ، ولكنه يخاف من زوجها لأنه رجل شرير وقوي ، في أثناء الأحداث تحدث مشكلة في السيرك ، حيث أن هناك فيله كان من المفترض أن تقدم عرضًا من فقرات السيرك ، وكانت هذه الفيلة صعبة المراس .

وكان صاحب السيرك يشعر بالغضب الشديد لأنه دفع الكثير من الأموال مقابلها ، ويبدو أنه لن يتمكن من الاستفادة منها ، يكاد صاحب السيرك أن يأمر بالتخلص منها ، ولكن يتمكن جاكوب من تهدئتها والتعامل معها بسلاسة .

يعجب صاحب السيرك بما فعله جاكوب مع الفيلة المتمردة ، ويسأله كيف فعل هذا ، فيجيبه أنه تحدث معها بالبولندية ، يبدو أن مدربها السابق كان بولندي وبالتالي حين سمعت لغة تعرفها هدأت .

من هذا اليوم يترقى جاكوب من مجرد منظف للأقفاص إلى مسئول عن الفيلة ، وتبدأ علاقته بالراقصة الجميلة تتطور ويشعر كلاهما بالحب ، ولكن هناك خوف يسيطر على كلاهما من زوجها صاحب السيرك .

صاحب السيرك كان رجلًا ذكيًا وهو ما جعله يلاحظ أن هناك أمرًا غير طبيعي بين زوجته وبين جاكوب ، ويحاول أن يضبطهما وحين يتأكد يقرر أن يقتل جاكوب وينتقم منه ، ويقرر أيضًا أن ينقل مكان السيرك إلى منطقة أخرى ، تعرف زوجته أنه عرف وتحذر جاكوب أن يتصرف ، تطلب منه أن يهرب من السيرك قبل أن ينتهي العرض ، لكنه يعرف أنه لو هرب لن يراها مجددًا ، يفكر مليًا في الأمر ، ويقرر أن يتصرف قبل أن يقتله زوجها .

كان الجميع في السيرك على علم بما يخطط له صاحب السيرك ، ويعلمون أنه سينتقم من جاكوب بلا شك ، في أثناء العرض الكبير ، وفي الفقرة التي تستعرض فيها الراقصة بجسدها وملابسها الرائعة ، وهي أعلى الفيلة ، يهمس جاكوب في أذن الفيلة ، ويهمس جاكوب في أذن الفيلة أن تجري ، بالفعل تخرج الفيلة من قاعة السيرك جريًا ، لا يتمكن أحد من السيطرة عليها ، يدمر السيرك بالكامل ، ويشب حريق يقضي على السيرك تمامًا.

ويتمكن جاكوب والراقصة من الهرب ، يسافرون إلى عدة أماكن يقومون بتأسيس سيرك خاص بهم ، يتزوجون وينجبون أبناء ويعيشوا بسعادة .

شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook