قصة قصيرة عن كان وأخواتها

الكاتب: رامي -
قصة قصيرة عن كان وأخواتها
كان ياما كان ، كانت هناك مدينة عظيمة ، وجميلة ، أطلق عليها سكانها اسم كان وأخواتها ، كان سكان تلك القرية ، يبحثون كثيرًا عن قرية أخرى ، كان اسمها ( قرية المبتدأ والخبر ) ، أخذ سكان قرية كان وأخواتها ، يبحثون عن قرية المبتدأ والخبر ، هنا وهناك ، ويسألون المارة عن أمر القرية .

وبينما هم يتساءلون ، جاءهم الفاعل مجيبًا : ” إن قرية المبتدأ والخبر ، تقع على بعد يبلغ عشرة أمتار ” ، وبالفعل ، شكروا الفاعل ، وأسرعوا في طريقهم ، إلى تلك القرية ، التي طالما بحثوا عنها كثيرًا ، ولما أوشكت الشمس على الغروب ، وصل أهل قرية كان وأخواتها ، إلى القرية المرادة ، فوجدوا حارسًا على بوابة القرية .

توجه أهل القرية إلى حارس قرية المبتدأ والخبر ، وطلبوا منه أن يسمح لهم بالدخول ، حتى يتمكنوا من مقابلة المبتدأ ، فأخذ الحارس الإذن من ملك القرية ، وهو المبتدأ ، وتم السماح لهم بالدخول ، وبالفعل دخلوا إلى المبتدأ ، وألقوا عليه التحية ، فاستقبلهم المبتدأ استقبالًا حافلًا ، ورحب بهم أفضل ترحيب .

بعد ذلك جاء دور التعارف ، فسألهم المبتدأ قائلًا : ” من أنتم أيها الضيوف الكرام ؟ ” ، فأجابته كان قائلةً : ” إنا مجموعة ، تسمى كان وأخواتها ، أيها المبتدأ العظيم ” ، فرد عليهم المبتدأ قائلًا : ” أهلًا بكم ومرحبًا في قريتنا المتواضعة ” ، فتدخل الخبر قائلًا : ” ماذا تريدون منا ؟ ” .

أجابت كان قائلةً : ” مولاي العزيز ، لقد أصبح أمرنا صعبًا ، فقد أضحينا لا تستطيع أن ندخل على الجملة الفعلية ” ، هنا تدخل الخبر قائلًا : ” لقد سمعت بأمركم ، وقصتكم ، أيها القوم ، منذ زمانبعيد ” ، فقالوا أهل كان وأخواتها في صوت واحد : ” نرجو منكم ، أيها الكرام ، أن تتكرموا باستقبالنا فيما بينكم ” .

رد المبتدأ قائلًا : ” ولكننا إذا سمحنا بدخولكم بين صفوفنا ، فسوف تطرأ بعض التغييرات ، والتعديلات ، في قريتنا ” ، هنا ردت كان قائلةً : ” إني أقترح عليك أبها المبتدأ العظيم ، أن تقوم بالتخلي عن اسمك كمبتدأ ، ويصير اسمك اسمًا لي ، أو اسمًا لإحدى أخواتي هؤلاء ” .

استأنفت كان قائلةً : ” ولا تخف ، أو تخشى من أي شيء ، أيها المبتدأ عظيم الشأن ، فإنك ستظل دومًا ، ومهما كان ، مرفوعًا كما أنت ، ولكن بالنسبة إلى الخبر ، فسيطرأ عليه تغيير بسيط ، حيث أنه سيكون بدلًا من خبر للمبتدأ ، وحالته مرفع ، فسيصير خبرًا لي ، أو لأي من أخواتي ، ولكنه سيصبح منصوبًا فقط ” .

استفسرت كان على الموافقة على الفكرة ، من عدمها ، فوجدت من الجميع اقتناعًا ، وموافقةً صريحة على ما رأيها ، واقتراحها السديد .

شارك المقالة:
67 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook