قصة كتابة على الجدران

الكاتب: رامي -
قصة كتابة على الجدران
‎عندما كنت صغيرًا ، كان هناك مبنى قديم في شارعنا ، كل الأطفال في المنطقة تبقى بعيدة عن ذلك المنزل ‏، لأن هناك شائعات حوله أنه مسكون ، وكانت‎ ‎الجدران الخرسانية‎ ‎‏ للمبنى القديم المكون من طابقين‎ ‎متصدعة‎ ومتفتتة ‎كانت النوافذ مكسورة وشظايا من ‏الزجاج تكمن في الأرض حوله .

وذات مساء ، كاختبار للشجاعة ، قررت أنا وأفضل صديق لي استكشاف ذلك المنزل المهجور القديم ، صعدنا ‏من خلال نافذة في الجزء الخلفي من المبنى ، كان المكان كله قذرًا وكان هناك طبقة من الطين على ‏الأرضيات الخشبية‎ ‎، ونحن ننظر إلى أعلى صدمنا أن نرى أن شخصًا ما قد كتب عبارة أنا ميت على الحائط ‏بالقرب من السقف .‏

قلت أنا : ربما فقط بعض المراهقين يحاولون تخويف الأطفال ، أجاب صديقي بعصبية نوع ما : نعم ربما ، ‏واستكشفنا المزيد من الغرف في الطابق الأرضي ، ووجدنا غرفة بدا أنها كانت مطبخا ، ووجدنا المزيد من ‏الكتابة على الحائط ، قرآنا : أنا في الغرفة بالطابق العلوي .‏

ومشينا الدرج إلى الطابق الثاني ، قدت الطريق وتبعني صديقي ورائي ، لم أكن خائفًا ، وعندما وصلنا إلى ‏أعلى الدرج ، تحولنا إلى اليسار وسرنا بحذر ، وفي نهاية الرواق كان الباب مغلقًا مع بعض الكتابة : سوف ‏تجدوني في هذه الغرفة‎ ‎، كان صديقي يرتعش من الخوف‎ ، و‎‎قال لي إنه لا يريد أن يذهب إلى أبعد من ذلك ولا يريد أن يكمل فهو خائف جدًا ، وأنا كنت كذلك ولكني لم أكن أريد أن أظهر ذلك ، ولكني أيضًا أصررت ، قائلًا له لا يوجد شيء يخاف منه .‏

لفيت المقبض وسمعنا صرير الباب وهو يفتح ،‎ ‎دخلنا الغرفة ووجدناها فارغة‎ ‎كان هناك بابان مغلقان على كلا الجانبيين ‎،‎ ‎وكان هناك كتابة أكثر رعبًا على الحائط ، قرآنا : رأسي على اليسار وجسدي على اليمين ، وبمجرد ‏أن رأى صديقي هذا ، فقد تمامًا توازنه‎ ‎وصرخ وحول مساره ليهرب ،‎ ‎قبضت على ذراعه ، لكنه هزني وهرب ‏من الباب المفتوح‎ ‎سمعت خطاه تختفي قبالة المدخل .‏

‎ ‎كنت عازمًا على أن أكون شجاعًا وتغلبت على خوفي‎ ‎وحشدت كل شجاعتي ،‎ ‎فتحت الباب ، وسرت نحو اليمين وسرت ‏في الداخل‎ ‎ومشيت إلى الجانب الآخر من الغرفة وعلى الحائط كتبت رسالة صغيرة كانت عبارة عن : جسدي ‏بالأسفل‎ .

نظرت إلى أسفل على الأرض ‎كنت واقفًا على بعض الكتابة على الألواح الأرضية‎ ‎حيث سرت مرة أخرى ‏ورأيت عبارة : رأسي في الغرفة التي خلفك‎ ‎التفت حوله‎ ، سمعت وراء الباب صراخ ، وسرعان ما تحولت‎ ‎كان هناك ظل يتحرك خلف الباب‎ ‎، فجأة دخل شيء في ‏الغرفة ، كان رأس صديقي مقطوع .

كانت العيون اللامعة لا تزال تحدق في وجهي‎ ‎وصراخ في رعب ، بسرعة رميت نفسي من خلال ‏النافذة المفتوحة وسقطت على الأرض ، وقعت على جانبي ، وكسر ذراعي ‎في ألم فظيع ، ركضت وأنا مكسورإلى المنزل ، والبكاء والصراخ يخرج مني دون أن أشعر بنفسي .

تم استدعاء الشرطة وفتشوا المبنى القديم المدمر ‎في البداية ، لم يجدوا أي شيء ‎لم يكن هناك حتى أي كتابة ‏على الحائط‎ ‎قاموا بتمشيط المنزل من أعلى إلى أسفل ، ولكن لا يوجد أي آثار لصديقي ، ثم رفعوا الألواح الأرضية‎ ‎كان جسده تحتها ولكن ‎لم يجدوا رأسه أبدًا .!

مترجمة عن قصة : Writing on the Wall

شارك المقالة:
56 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook