قصة كيف تعلمت سيلفيا القراءة

الكاتب: رامي -
قصة كيف تعلمت سيلفيا القراءة
"كانت سيلفيا طفلة جميلة واعية وحنونة ، لم يشكو والداها منها أبدًا ؛ غير أنها كانت كسولة جدًا ؛ حيث أنها كانت تحب أن تُضيع الوقت في صيد الفراشات أو ببساطة كانت لا تفعل شيء مفيد .

أصبحت سيلفيا تعاني من هذه المشكلة حينما بدأت مرحلة الدراسة ؛ حيث أنها لم تبذل أي جهد من أجل تعلم القراءة أو حتى إظهار القليل من الاهتمام بالدراسة ، مما جعل أمها تستأجر معلمة والتي قضت العديد من الساعات كي تجعل سيلفيا تنتبه على الأقل إلى الدرس .

قالت المعلمة لوالدة سيلفيا : سيلفيا لا تفعل شيء ولا تهتم بالتعليم ، وفيما يبدو أنها ستفشل ؛ غير أنه قد حدث ما هو غير متوقع ، حيث أن المعلمة أحضرت ابنها الذي يكبر سيلفيا بقليل إلى الدرس ، وقد شعرت سيلفيا بالسعادة في وجود ذلك الطفل ، وبدأت تشعر بالحماس وانتبهت أكثر إلى الدرس .

وبعد انتهاء الدرس ذهبت سيلفيا إلى الفناء وهناك قال لها الطفل : مرحبًا سيلفيا ؛ كيف حالك اليوم ؟ أعلم أن ماما تعطيكِ درسًا كي تتعلمين القراءة ولكن ماما تقول أنكِ لا ترغبين في تعلم شيء ، نظرت إليه سيلفيا بحزن فهي لم تشعر بالخجل أكثر من هذه اللحظة.

مرت الأيام وأصبح الطفلان صديقين جيدين يلعبان معًا ويركبان الزلاجات في الحديقة ، ويقضيان أوقات ممتعة في اللعب ، ثم جاء موعد الإجازة الصيفية وأصبح ابن المعلمة على استعداد للذهاب إلى منزل والده كي يقضي إجازة الصيف هناك ، وقبل أن يذهب وعد سيلفيا بأنه سيرسل إليها رسالة في البريد ومعها هدية.

مرت الأسابيع وكان حماس سيلفيا يزداد لمفاجأة والدتها بأنها قد تعلمت بالفعل ، وذات يوم وصلت الرسالة التي كانت تنتظرها سيلفيا وكان معها صندوق صغير ، وكان مكتوب بخارج الرسالة “إلى سيلفيا ماثيو ؛ إذا استطعتِ أن تقرأي كل الكلام الموجود فستكون الهدية الموجودة بالصندوق لكِ ، وبالفعل استطاعت سيلفيا أن تقرأ كل الكلام بسهولة ، ثم فتحت الصندوق فوجدت به بعض الزلاجات الصغيرة الجميلة .

القصة مترجمة عن اللغة الإسبانية
بعنوان : Como Silvia aprendi? a leer

"
شارك المقالة:
65 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook