قصة ماجد وكلب السيرك بوبي

الكاتب: رامي -
قصة ماجد وكلب السيرك بوبي
ماجد فتي لطيف ومهذب ، يعيش مع والدته ووالده وأخوه أمجد ، في بيت كبير نظيف جميل ، له حديقة صغيرة ، يقوم ماجد باللعب فيها يوميًا ، مع أخوه الصغير أمجد ، ويأتي كل يوم جمعة فيتجمع أصدقاؤه في الحي للعب معه قبل صلاة الجمعة .

ماجد يود الذهاب للسيرك :
وفي يوم من ذات الأيام ، في إحدى ليالي الأجازة الدراسية الصيفية ، تحدث ماجد مع والدته ووالده ، أنه يريد الذهاب إلى السيرك ، ليرى العروض اللطيفة التي تقدمها الحيوانات المدربة على الحقيقة كما يراها في التلفاز ، فقد شاهد ماجد مع أخوه أمجد الصغير ، عرض في السيرك وكان الفيل فلافيلو خفيف الظل ، يقوم برفع قدمه برشاقه ، وشاهد أحد الأسود ، وهو يطير في الهواء مرورًا بالحلقة الدائرية التي يحملها المدرب .

موافقة الأب على الذهاب للسيرك والترحيب بالفكرة :
ورحب أخوه الصغير أمجد بالفكرة ، وألحّ هو الآخر على والديه ، لكي يذهبوا جميعًا إلى السيرك ، فوافق الوالدان ، وحددا موعد لكي ينطلقوا جميعهم إلى السيرك ، للتمتع بمشاهدة العروض ، وفي مساء اليوم المحدد ، قام ماجد وأخوه أمجد ، بالذهاب لارتداء ملابس مناسبة ، وجهز والدهما السيارة في الخارج ، وبعد أن أعدّ الجميع أنفسهم ، ركبوا السيارة وانطلقوا جميعًا في فرح وسعادة للسيرك .

داخل السيرك :
قطع والد ماجد التذاكر للجميع ، وقبل الدخول للسيرك اشترى لهم المثلجات اللذيذة ، لكي يستمتعوا بأكلها أثناء مشاهدة العرض ، ثم دخل ماجد وأمجد ووالده ووالدته إلى القاعة ، انبهر ماجد بالألوان والأنوار والإضاءة والبالونات الضخمة ، وجلسوا جميعًا في المقاعد المحددة لهم ، وانتظروا بدء العرض ، وكان ماجد في سعادة شديدة وانبهار شديد .

بداية العرض :
بدأ العرض المسرحي في السيرك بفقرة البهلوان ، وهو يضحك ويبكي ويجري ويلعب مع الجمهور ، وهو يرتدي البدلة الملونة والشعر الأخضر المستعار ، وبعدها بدأت فقرة الساحر ، وبدأ بإخفاء الأشياء وإظهارها بشكل مبهر ، وخفة يد مبهرة ، وتخلل العرض فقرات ألعاب الجمباز والقفز في الهواء ، كان ماجد وأمجد ووالده ووالدته مستمتعين بما يرونه من فقرات كوميدية ، وسحرية وفقرات راقصة ، وكان الجمهور أيضًا فرح وسعيد .

فقرة الفيل فلافيلو :
بعد استراحة قصيرة بدأت فقرة الفيل فلافيلو ، وبدأ المدرب يمازحه والفيل فلافيلو يرفع قدم ويقف على قدم واحده ، ويقوم المدرب بتحريك الكرة باتجاه الفيل فلافيلو ، ويقوم الفيل فلافيلو بإرجاعها بقدمه للمدرب في خفة ورشاقة ، وسط ضحكات الجمهور والتصفيق الشديد للفيل فلافيلو .

فقرة الكلب بوبي :
ثم أتت فقرة الكلب بوبي ، وهنا انتبه ماجد أكثر وأكثر ، فالكلب بوبي الجميل خفيف الظل ، كان يقف على قدميه الخفيتين ويجري بهما بحركات شبه راقصة مع الموسيقى ، وكان شعلة بهجة في المسرح ، انه كلب ظريف كلب ظريف جدًا ، هكذا نطق ماجد .

شعر ماجد بحب شديد للكلب بوبي ، حتى بعد انتهاء فقرته ، قال لوالده : أريد أن أقترب من الكلب بوبي يا أبي !.. فبعد انتهاء العرض ، أريد أن أسلم على البهلوان وعلى الكلب بوبي وألعب معه .

انتهاء العرض :
بعد انتهاء العرض ، ووسط تصفيق حاد من جميع الجمهور ، بدأت الجموع بالانصراف من المسرح ، وقام والد ماجد بالبحث عن مدير المسرح لاستئذانه بأن يرى ماجد الكلب بوبي ، فعثر عليه وأذن له ورحب به .

ماجد وكلب السيرك بوبي :
دخل ماجد المسرح ورأى الممثلين والمهرجين ولاعبي الجمباز في غرفهم ، ورأى الأسد في قفصه والفيل فلافيلو وأخيرًا رأى الكلب بوبي الجميل ، فطار فرحًا والكلب بوبي أيضًا ظلّ يقفز بمرح أمام ماجد على قدميه الخلفيتين وكأنما يرحب بماجد ، احتضنه ماجد وقبله وقال له المدرب :  أن الكلب بوبي طيب ومحب للجميع وقد أحبه جدًا .

عالم السيرك الممتع :
اقترب أيضًا أمجد من الكلب بوبي الجميل وسلّم عليه ، وبعد وقت من اللعب مع الكلب بوبي ، ودّع الجميع مسرح السيرك ، وقد اتخذوا قرار بزيارة السيرك كل أسبوع ،والاستمتاع بالعروض ، وزيارة الكلب بوبي الطيب الجميل ، واللعب معه .

شارك المقالة:
75 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook