قصة مغامرات عقلة الإصبع

الكاتب: رامي -
قصة مغامرات عقلة الإصبع
في يوم من الأيام وقع خلاف بين عملاق وساحر طماع حول اقتسام كنز وبعد مشادة طويلة قال له العملاق مهددًا يمكني أن أسحقك بإبهامي إذا أردت ، أغرب عن وجهي حالًا فهرب الساحر على الفور وما إن شعر بالأمان ألقى عليه انتقامه البشع أن ترزق زوجته بابن لا يزيد حجمه عن حجم الإبهام ، وبولادة عقلة الإصبع كاد والداه أن يجنا .

فهم لا يجداه أبدًا ولا يراه بسهولة ، وكان عليهما أن يهماسا حتى لا يصاباه بالصم ، وفضل عقلة الإصبع اللعب مع المخلوقات الصغيرة ، عن صحبة أبويه المختلفين عنه ، وكان يمرح كثيرًا مع العالم الصغير ، ولكن لسوء الحظ ذهب يوميًا حتى يزور صديقه الضفدع وبينما هو يطفو على ورقة شجر ، ابتلعته سمكة ضخمة ، ولكن سرعان ما انتهى أمر السمكة نهاية مؤسفة تم اصطيادها ولم يمض وقت حتى وجد نفسه تحت سكين الطباخ الملكي وأصيب الجميع بالدهشة عندما رأوا عقلة الإصبع يخرج من السمكة .

لم يرى أحدهم أمرًا كهذا من قبل وضعه الطباخ أعلى الكعكة وفي الحفل صفق الجميع لمهارة الطباخ بحماس ، وعلا تصفيق الملك ، وكافئ الملك الطباخ بحقيبة من الذهب ، وبعد أن جعله الطباخ وصيف ملكي تمتع بمزايا اللقب ، وحصل عقلة الأصبع على سيف وطعام ملكي مقابل أن يسير على الموائد في الحفلات ، وقد أحب هذا والقط الذي كان حيوان الملك المدلل أًبح منسي تمامًا ، وأقسم القط على أن ينتقم منه .

وهاجمه في الحديقة ولم يهرب عقلة الإصبع مثلما اعتقد القط ، ولكنه اظهر دبوسه الذهبي ونادى على فأره الأبيض ، وما أن طعن القط بالسيف الصغير حتى لاذ بالفرار ، وقرر القط أن يستخدم الحيلة بدلًا من العنف الذي لا ينفع ، وتظاهر القط أنه سيصطدم بالملك أثناء نزوله من على السلم وقال للملك أن هناك مؤامرة على حياتك ، وأخبره بكذبة بشعة وقال سيضع عقلة الإصبع السم في طعامك ، رأيته يقطف أوراق سامه من الحديقة .

وخاف الملك أن يسم فأرسل حراسه إلى عقلة الإصبع ، وأثبت القط كلامه بأن أخرج ورقة سامة مخبئة تحت سرج الفأر ، وضعها بنفسه من قبل فقال عقلة الإصبع ليست ملكي ، دهش عقلة الإصبع وفقد القدرة على الرد ، وقال الملك للحراس اقبضوا عليه حالًا ، وأمرهم الملك على الفور بأن يلقوا به في السجن ، ونظرًا لصغر حجمه حبسه في بندول ساعة ، مرت الأيام ولم يجد عقلة الإصبع أمامه إلا التأرجح على البندول ، وفي ليلة جذب انتباه فراشة كبيرة كانت تحوم بالغرفة .

وقال لها أخرجيني وبكا ونقر على الزجاج ، وكانت الفراشة نفسها محبسه في صندوق ضخم بعد أن غفت فيه ، فأشقت على عقلة الإصبع وقامت بتحريره ، وقالت له إلى أن ستذهب فقال لها لا أدري فقالت اطمئن سوف أخذك إلى مملكة الفراشات حيث الجميع صغار ، وهذا ما حدث ..

شارك المقالة:
59 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook